بينهم مدير معبر كرم أبو سالم.. استشهاد 4 فلسطينيين إثر غارة جوية إسرائيلية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلن مسؤولون في قطاع الصحة بغزة، الخميس، استشهاد 4 أشخاص بينهم مدير معبر كرم أبو سالم، إثر غارة جوية إسرائيلية على رفح جنوب قطاع غزة.
وتم تعيين مدير المعبر العقيد الشهيد "بسام غبن" من قبل حركة المقاومة الإسلامية حماس، التي أعلنت بدورها استشهاده.
وردا على طلب للتعليق من رويترز، قال متحدث عسكري إسرائيلي: "نتحقق من الأمر، ليس لدينا دراية بهذه الحادثة".
ويعد معبر كرم أبو سالم أو "كيرم شالوم"، المعبر التجاري الرئيسي لقطاع غزة، وكان يستخدم قبل اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ممرا لعبور النسبة الأكبر من حمولات الشاحنات المتوجهة إلى غزة.
اقرأ أيضاً
بيان لحماس: لا مفاوضات أسرى جديدة إلا بعد وقف شامل للعدوان على غزة
وكانت إسرائيل قد وافقت، الجمعة، على إدخال المساعدات إلى غزة "مؤقتا" عبر معبر كرم أبو سالم، وفتحت بذلك طريق إمداد ثان يضاف إلى معبر رفح بين مصر وغزة.
وعلى جانب آخر أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 40 جنديا في المعارك الدائرة مع حماس في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وكان الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق الخميس، مقتل 3 من جنود وإصابة 5 بجروح خطيرة، خلال المعارك الدائرة مع حركة حماس شمالي قطاع غزة، ما يرفع عدد الجنود القتلى في الهجوم البري الإسرائيلي داخل قطاع غزة إلى 137، بينما يقفز عدد الجنود القتلى منذ 7 أكتوبر إلى 468.
اقرأ أيضاً
الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 40 جنديا بغزة خلال 24 ساعة
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: معبر كرم أبو سالم الغارات الإسرائيلية حرب غزة قطاع غزة معبر کرم أبو سالم قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 7 أطفال من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية وحشية
غزة (الأراضي الفلسطينية)«أ.ف.ب»: أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة استشهاد 10 أفراد من عائلة واحدة بينهم سبعة أطفال بعدما استهدفت غارة إسرائيلية الجمعة منزلهم في شمال القطاع.
وبعد نحو 14 شهرا على بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، لا تزال أعمال العنف تخيم على القطاع رغم مواصلة وسطاء دوليين مساعيهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وصرّح المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «هناك 10 شهداء في مجزرة ارتكبها الاحتلال بحق عائلة خلة بعد استهدافهم بقصف جوي على منزلهم في جباليا النزلة»، مضيفا أن «جميع الشهداء من العائلة نفسها، بينهم 7 أطفال أكبرهم في عمر 6 سنوات». وأشار بصل إلى أن 15 شخصا آخرين أصيبوا في الغارة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الحصيلة التي أوردها الدفاع المدني «لا تتطابق مع المعلومات التي في حوزته».
وزعمت القوات الإسرائيلية كذبا أنها «ضربت عددا من المقاومين كانوا يعملون في بنية عسكرية» تابعة لحركة حماس و«كانوا يشكلون تهديدا».
وفي ظل العدوان الإسرائيلي المستمر، ترعى الولايات المتحدة ومصر وقطر مفاوضات لوقف الحرب وتأمين إطلاق سراح العشرات من الأسرى الإسرائيليين. والثلاثاء أبدت الولايات المتحدة «تفاؤلا حذرا» بشأن احتمالات التوصل لوقف إطلاق النار.
من جهة أخرى أوردت صحيفة إسرائيلية بارزة نقلا عن جنود إسرائيليين يخدمون في غزة عن وقوع عمليات قتل عشوائية للمدنيين الفلسطينيين في ممر نتساريم في القطاع.
ونقلت صحيفة «هآرتس» اليسارية في تقرير عن جنود وضباط قولهم إن القادة مُنحوا سلطة تقديرية غير مسبوقة للعمل في قطاع غزة.
وورد في الشهادات أن القادة أمروا أو سمحوا بقتل نساء وأطفال ورجال عزل في ممر نتساريم، وهو شريط يبلغ عرضه سبعة كيلومترات يمتد من حدود غزة مع إسرائيل وصولا إلى شاطئ البحر، وقد حولت إسرائيل الممر إلى منطقة عسكرية.
ونقل التقرير عن ضابط قوله: إن إحدى الحوادث أعلن إثرها مسؤول عسكري عن مقتل 200 مسلح، بينما «تم تأكيد مقتل 10 نشطاء فقط معروفين بانتمائهم لحماس».
وقال جنود لصحيفة هآرتس إنهم تلقوا أوامر بفتح النار على «أي شخص يدخل» نتساريم.
ونقل جندي عن قائد كتيبة قوله «أي شخص يتجاوز الخط هو إرهابي -- لا استثناءات، ولا مدنيون. الجميع إرهابيون».
كما وصف الجنود كيف حصل قادة الفرق على «صلاحيات موسعة» تسمح لهم بقصف المباني أو شن غارات جوية كانت تتطلب في السابق موافقة من أعلى مستويات الجيش.
وذكرت صحيفة هآرتس أن الجنود الإسرائيليين تحدثوا إليها لأن «الشعب يحتاج إلى معرفة كيف تبدو هذه الحرب في الواقع، وما هي الأعمال الخطيرة التي يرتكبها بعض القادة والجنود داخل غزة»، مؤكدين «إنهم بحاجة إلى معرفة المشاهد غير الإنسانية التي يعيشونها».