أكد الدكتور ابراهيم محروس استشاري الطاقة الجديدة والمتجددة وعضو المجلس العربي للطاقة أن ما تقدمه الدولة من سرعة تنفيذ فى مجال مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة يعد انطلاقة قوية لعصر النهضة الثاني وستجني ثماره الأجيال الحالية والقادمة خصوصا ان غالبية ماتم تنفيذه موزع على محافظات الجمهورية فى نهج أفقي ورأسي من خلال الاهتمام بمحوين اساسين هما التنمية البشرية بجانب الاعجاز القائم بمشروعات البنية التحتية.

وقال استشاري الطاقة الجديدة والمتجددة أن مشروعات الهيدروجين الاخضر في مصر نجحت في استقطاب إستثمارات ضخمة لتحتل بذلك المرتبة الثانية عالميا والأولى إقليميا حيث قدر حجم الإستثمارات بنحو 107مليار دولار مستحوذ بذلك على 40٪ من وقود المستقبل وقد بدأ إنتاج الهيدروجين فعليا في مدينة العين السخنة وتشكيل المجلس الوطنى للهيدروجين الأخضر .

وأشار محروس إلى أن الدولة  تسير بخطوات متقدمة فى مجال تنمية وتطوير الصناعة بأستخدام الطاقة المتجددة  حي تعد مدينة طربول الصناعية أكبر المجمعات الصناعية التى تم تنفيذها وفقا لأحدث الوسائل التكنولوجية خطوة على الطريق كما أن محطة بنبان هى أكبر مجمع للطاقة الشمسية فى العالم حيث وصفها البنك الدولى كأفضل المشروعات التى شارك فى تمويلها اقتصاديا.

وأضاف عضو العربي للطاقة إن انشاء مصنع للسيليكون فى ضوء استراتيجية متكاملة لمنظومة الطاقة المتجددة و توطين صناعة الألواح الشمسية فى مصر يمثل خطوة مهمة إلا أنها تتطلب دراسة لحجم الطلب فى السوق والعمل على زيادة المشروعات الصناعية.


وأثنى إبراهيم على تقرير رؤية مصر 2030 الذي يضع قطاع الطاقة بمثابة حجر الزاوية الأكثر أهمية للتنمية المستدامة ومن المستهدف رفع مساهمة الطاقة بنسبة 42 ٪ مع تطوير 28 منطقة لتطوير المشروعات واسعة النطاق مما يسلط الضوء على مستقبل للطاقة أكثر خضرة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

هل تعطل رسوم ترامب التحول العالمي للطاقة الخضراء؟

تثير سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب مخاوف من أن يصبح العمل المناخي ضحية الحرب التجارية، وأن تفقد مشاريع الطاقة الخضراء زخمها اللازم عالميا لتحقيق أهداف المناخ.

فالمخاوف من ركود اقتصادي عالمي طويل الأمد أدت إلى انخفاض أسعار النفط والغاز، مما جعل التلوث أقل تكلفة وصعّب تبرير الاستثمار في البدائل النظيفة مثل السيارات الكهربائية وأنظمة التدفئة منخفضة الانبعاثات، وفق محللين نقلت عنهم صحيفة غارديان.

وعلى رأس تلك المخاوف يأتي قرار ترامب بفرض أشد التعريفات الجمركية على الصين -التي تُعد أكبر مُصنّع لتقنيات الطاقة النظيفة في العالم- وهو ما يهدد بخنق الاستثمارات الخضراء في الولايات المتحدة، ثاني أكبر مُصدِر لانبعاثات الكربون في العالم.

خسارة أميركية

ونتيجة ذلك، من المتوقع أن تتخلف الولايات المتحدة عن بقية الدول في تطوير تقنيات الطاقة النظيفة، إذ ستمنعها التعريفات الجمركية من الوصول إلى تقنيات الطاقة النظيفة الرخيصة المطورة في الصين، وفق تحليل غارديان.

واعتبرت ليزلي أبراهامز، نائبة المدير في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن، إن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على دول العالم (وعلقها لاحقا) من المرجح أن تعيق طرح الطاقة النظيفة في الولايات المتحدة وتدفع البلاد إلى هامش السوق العالمية، بحسب الصحيفة.

إعلان

كما من المتوقع أن تؤدي هذه الإجراءات إلى ارتفاع تكلفة تطوير الطاقة النظيفة وتقلص مشاريعها، لأن الولايات المتحدة تعتمد حتى الآن اعتمادا كبيرا على استيراد تقنيات الطاقة النظيفة.

وقالت أبراهامز إن ذلك سيكون له تداعيات طويلة الأمد على مكانة الولايات المتحدة في سوق الطاقة الخضراء العالمية، مما يعني أنه "سيؤدي إلى فقدان بعض الحصة الأميركية السوقية المحتملة في الخارج".

متظاهرون ينددون بتأثير سياسات إدارة ترامب على مكافحة التغير المناخي (الفرنسية) "ليست لاعبا عالميا"

وفي المقابل، توصل تحليل أجرته منظمة "350" للمناخ إلى أنه رغم ارتفاع التكاليف وانخفاض الاستثمار الأخضر في الولايات المتحدة، فإن الحرب التجارية التي يشنها ترامب لن تؤثر على التحول في مجال الطاقة وتجارة الطاقة المتجددة على مستوى العالم.

وحسب المنظمة، تعد الولايات المتحدة "مجرد طرف ثانوي، وليست لاعبا عالميا" في سباق إنهاء استخدام الوقود الأحفوري.

وأشارت إلى أن 4% فقط من صادرات الصين في مجال التكنولوجيا النظيفة تذهب إلى الولايات المتحدة، في قطاع تجاري شهد نموا في حجم المبيعات بنحو 30% خلال العام الماضي.

مع ذلك، تعد الولايات المتحدة مصدرا لكميات كبيرة من الانبعاثات. لذا، فإن سياساتها تؤثر بشدة على التحول العالمي في مجال الطاقة وكيفية حساب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وفق محللين تحدثوا لغارديان.

مزيد من الوقود

وذكرت الصحيفة أنه من المتوقع أن تشهد الولايات المتحدة ارتفاعا بنسبة 10% في استهلاك الكهرباء نتيجةً لازدهار مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وحدها، مما يعني أن الاقتصاد سيحتاج إلى مزيد من الطاقة لدعم زيادة التصنيع المحلي مع تراجع الواردات من الصين.

وفي ظل غياب صناعة طاقة نظيفة متنامية، من المرجح أن يعزز ذلك استخدام الوقود الأحفوري، مما يعني تزايد انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

إعلان

ومن المتوقع أن تستفيد الولايات المتحدة من وفرة الغاز الصخري لديها، غير أنها تخطط لاستخدام المزيد من الفحم في المستقبل. فقد أصدر ترامب 4 أوامر تنفيذية تهدف إلى منع الولايات المتحدة من التخلص التدريجي من الفحم.

واعتبرت منظمات تهتم بالبيئة -نقلت عنها غارديان- أن سعي ترامب لإجبار الولايات المتحدة على استخدام الفحم يقوض مستقبل البلاد وبيئتها.

مقالات مشابهة

  • الكهرباء توجه المواطنين بضرورة الاستفادة من الطاقة الشمسية
  • الشرقية.. تفاصيل انطلاق منتدى الطاقة الشمسية والرياح
  • انطلاق منتدى الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية الأرضية 2025 بالمنطقة الشرقية
  • معلومات عن محطة بنبان بأسوان أكبر محطة توليد كهرباء من الطاقة الشمسية بأفريقيا
  • اختتام ورشة عمل في صنعاء حول الشبكات الكهربائية المصغرة باستخدام الطاقة الشمسية
  • وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ مشروعات حياة كريمة بأسيوط والمنيا
  • وزير الإسكان يتابع تنفيذ مشروعات «حياة كريمة» بمحافظتي أسيوط والمنيا
  • وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ مشروعات "حياة كريمة" بمحافظتي أسيوط والمنيا
  • هل تعطل رسوم ترامب التحول العالمي للطاقة الخضراء؟
  • ورشة عمل في صنعاء حول الشبكات الكهربائية المصغرة باستخدام الطاقة الشمسية