تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “هل يجوز صيام يوم الجمعة منفردا بنية قضاء أيام من رمضان؟”.

وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن قضاء رمضان أو صيام النذور أو صيام الكفارات، يجوز فى أي وقت ما عدا خمسة أيام.

وتابع أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء أن الأيام التى لا يجوز الصيام فيها هى أيام العيدين وأيام التشريق الثلاثة  "11 و12 و13 من شهر ذي الحجة".

وأشار أمين الفتوى إلى أنه يجوز الصيام يوم الجمعة منفردا بنية قضاء ما على من رمضان أو بنية الكفارة أو بنية النذر ولا توجد مشكلة.  

وأكد أنه بناء على ما سبق يجوز للسائلة قضاء ما فاتها من أيام من رمضان في يوم الجمعة ويمكن أن تصومه منفردا ولا حرج في ذلك.

يجلب الفقر ويخرب البيوت.. داعية يحذر من الحلف بهذا اليمين أعاني من النسيان في الصلاة فلا أتذكر ما قرأت وكم سجدت.. الإفتاء تجيب

يمنعنى زوجي من قضاء ايام ما عليا من رمضان فماذا أفعل ؟

 سؤال أجاب عنه الشيخ محمد شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجله له.

وأجاب شلبي، قائلًا: أنه لا يحق للزوج أن يمنع زوجته من قضاء صوم أيام رمضان لأن هذا واجب وفرض عليها، وأما الذي له حق المنع فيه فهو صيام التطوع.

وتابع: عليها أن تبين له الحكم وتنصحيه بأسلوب جميل وإن شاء الله يتفهم ولا يحدث مشاجرات.

ومن جانبها قالت لجنة الفتوى، ان الحياة الزوجية يجب أن تقوم على المودة والرحمة ومن آثار ذلك التفاهم والتشاور بين الزوجين وتنظيم الحقوق والواجبات بينهما حتى لا يقع تعارض، ولتعلم الزوجة أنه لا يجوز لها صوم النافلة دون إذن زوجها عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: (لا تصوم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه) متفق عليه.

وأضافت لجنة الفتوى أن أهل العلم حملوا هذا الحديث على صوم النافلة قال الإمام النووي في شرح الحديث: قوله صلى الله عليه وسلم: (لا تصم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه) هذا محمول على صوم التطوع والمندوب الذي ليس له زمن معين، ويؤيد حمل الحديث على غير رمضان ما ورد في رواية الترمذي (عن أبى هريرة عن النبي  قال (لا تصوم المرأة وزوجها شاهد يومًا من غير شهر رمضان إلا بإذنه) وهو حديث حسن صحيح.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صيام يوم الجمعة أمین الفتوى یوم الجمعة من رمضان

إقرأ أيضاً:

أسطورة حرب الله تحطمت في أيام

قال الباحث اللبناني الأمريكي ديفيد رمضان، أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج ماسون، والباحث في مركز السياسة في جامعة فرجينيا الأمريكية، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة كشفت نقاط ضعف حزب الله، وفككت السردية الراسخة للجماعة عن قدراتها الخارقة.

تحطمت أسطورة حزب الله الذي لا يقهر

وُلد رمضان في لبنان وشهد الحرب الأهلية اللبنانية، وشهد تطور حزب الله من جماعة مقاومة في الثمانينيات إلى قوة مهيمنة في المشهد السياسي والعسكري والاجتماعي في لبنان. ويقول رمضان: "أصبح حزب الله، الذي كان يُشاد به ذات يوم باعتباره المدافع عن لبنان ضد العدوان الإسرائيلي، مصدراً لعدم الاستقرار في البلاد".
 نقاط ضعف حزب الله

وأضاف رمضان، نائب جمهوري سابق عن ولاية فرجينيا، في مقاله بموقع "ذا هيل" التابع للكونغرس الأمريكي، أن تسلل إسرائيل الأخير وتدميرها المنهجي للجهاز العسكري لحزب الله أدى إلى تحطم سمعته. وأدت الغارات الجوية المستهدفة والتعطيلات الإلكترونية وغيرها من العمليات السرية إلى تدمير هيكل قيادة حزب الله. ويكشف فشل حزب الله في الرد الفعال عجزه العسكري، مما يثبت أنه لم يعد القوة الهائلة التي ادعاها ذات يوم. وانهارت أسطورة حزب الله بوصفه حامي لبنان في ظل الحملة الإسرائيلية المنهجية.

 

The myth of Hezbollah has been shattered https://t.co/UOqs3OekTh

— TheHillOpinion (@TheHillOpinion) September 27, 2024


وأشار الكاتب إلى خسارة حزب الله مئات المقاتلين، بما في ذلك العديد من كبار المسؤولين، فضلاً عن تدمير البنية التحتية العسكرية لحزب الله نتيجة الهجمات الجوية الإسرائيلية، وهذا الفشل في حماية صفوفه وأجهزته يكشف عن عجزعن الوفاء بمهمته المعلنة في حماية لبنان من إسرائيل.

رواية زائفة عن الحماية

وتابع الكاتب أن "حزب الله استخدم منذ فترة طويلة ادعاءه بالدفاع عن لبنان لتبرير عسكرة الدولة والانخراط في السياسة اللبنانية والتدخلات الإقليمية، وخاصة علاقاته بإيران". ومع ذلك، كشفت هذه الأحداث الأخيرة عن القوة العسكرية الهشة لحزب الله وأثارت أسئلة أخلاقية حول دوره.
وعمل حزب الله خارج سيطرة الحكومة لسنوات مبرراً وجوده بأنه ضروري للدفاع عن لبنان. والآن، من الواضح أن رواية حزب الله مجرد واجهة. فهو لا يستطيع حماية لبنان بينما يكافح لحماية نفسه.

 

Iran Projects Caution After Israeli Strikes Against Hezbollah https://t.co/h4RfoSICo2

— Anthony Samrani (@AnthonySamrani) September 29, 2024


وانتقد رمضان نفوذ "حزب الله" الأوسع في المجتمع اللبناني. وقال إن أفعاله ضرت أكثر مما نفعت، ودفعت لبنان إلى المزيد من عدم الاستقرار وقوضت سيادة البلاد، مشيراً إلى أن إخفاقات حزب الله العسكرية، التي أبرزتها الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة، تكشف عن الحقيقة الأعمق المتمثلة في أن هدفه الأساسي هو خدمة مصالحه الخاصة ومصالح إيران، لا مصالح لبنان، وأن استمرار حزب الله في لعب دوره في لبنان جعل الأمة في حالة حرب وخوف دائمين، مما منع السلام الحقيقي أو التقدم.

الفشل الأخلاقي والعسكري لحزب الله ومضى الكاتب يقول إن "فشل حزب الله ليس عسكرياً فحسب، بل أخلاقياً أيضاً، حيث فقد حزب الله مصداقيته لدى العديد من المواطنين اللبنانيين من خلال الاستمرار في الادعاء بأنه حامي لبنان بينما فشل بوضوح في حماية الشعب". وعلى مدى عقود، استخدم حزب الله قوته للسيطرة على المشهد السياسي في لبنان، وإعاقة الإصلاح الحقيقي، وتعزيز الطموحات الإقليمية لحليفته إيران. وبذلك، عمل على إدامة حلقة من الصراع والمعاناة داخل لبنان.
وأوضح الكاتب أن أجندة حزب الله الحقيقية لا تتعلق بالدفاع عن لبنان بل بالحفاظ على نفوذه وتعزيز الأهداف الجيوسياسية لإيران. وأدت تصرفات حزب الله في نهاية المطاف إلى زعزعة استقرار لبنان بدلاً من حمايته، مما أبقى البلاد حبيسة حلقة من العنف. وأصبح من المستحيل تجاهل هذا الفشل الأخلاقي مع استمرار حزب الله في التشبث برواية المقاومة التي لم تعد صامدة تحت التدقيق. الشعب اللبناني يستحق الأفضل وقال رمضان إن الشعب اللبناني يستحق مستقبلاً خالياً من قبضة حزب الله. ويدعو إلى إعادة تقييم دور الجماعة في لبنان، مؤكداً أن حزب الله احتكر رواية المقاومة لتبرير هيمنته. ومع ذلك، الآن وقد اتضحت إخفاقاته العسكرية والأخلاقية، يتعين على الشعب اللبناني أن يفكر فيما إذا كان يريد الاستمرار على هذا المسار من المواجهة والدمار الذي لا نهاية له. ولكي يتقدم لبنان إلى الأمام، فإنه يحتاج إلى التحرر من قبضة حزب الله واستعادة سيادته.
إن عجز حزب الله عن حماية لبنان، رغم سنوات من التظاهر والوعود، يشير إلى أن وقت الجماعة كقوة مهيمنة ربما يقترب من نهايته. تقف لبنان عند مفترق طرق، والأمر متروك لحكومة لبنان. ودعا الكاتب اللبنانيين إلى اغتنام هذه الفرصة للابتعاد عن النفوذ المدمر لحزب الله. فقد تحطمت أسطورة حزب الله الذي لا يقهر، ويتعين على الشعب اللبناني الآن أن يتطلع نحو مستقبل مبني على السيادة الحقيقية والسلام والازدهار.
واختتم الكاتب مقاله بالقول إن قبضة حزب الله على لبنان لم تجلب سوى المعاناة، وتوفر إخفاقاته الأخيرة فرصة للأمة لاستعادة مصيرها، منوهاً إلى أن لبنان قادر على تجاوز ظل حزب الله، ويجب عليه ذلك، ليتمكن من التركيز على رفاهة مواطنيه بدلاً من خدمة مصالح ميليشيا مدعومة من الخارج.

مقالات مشابهة

  • «النفس بحاجة إلى ترويح».. أمين الفتوى يوضح حكم ترك العمل لمتابعة مباراة رياضية
  • هل يجوز الغياب عن العمل للسفر لتشجيع فريق رياضي؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يجوز ترك العمل لمتابعة مباراة كرة قدم
  • هل يجوز ترك العمل لمتابعة مباراة كرة قدم؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • أسطورة حرب الله تحطمت في أيام
  • وزير الأوقاف يعزي أميني الفتوى بدار الإفتاء المصرية في وفاة والدهما
  • البائع بلا محل أو بضاعة.. فهل يجوز التقسيط له؟ الإفتاء تجيب
  • هل يجوز الجمع بين الصلوات لعذر؟.. الإفتاء تُجيب
  • كيفية قضاء صلاة الجمعة لمن فاتته
  • «الإفتاء» تحدد 3 أوقات لا يجوز فيها دفن الموتى