الأب حرّض 2 مجرمين | الداخلية تكشف تفاصيل صادمة في خطف فتاتين من المصعد .. فيديو
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
عرضت فضائية "العربية" تقريرًا عن فيديو يظهر عملية خطف الطفلتين، من داخل مصعد بعد تخديرهما، وأثار ذلك الفيديو موجة غضب على مواقع التواصل الإجتماعي، وتبين بعدها أن الأب وراء هذه الواقعة.
ووفقاً للتقرير، فإن القصة بدأت بتداول فيديو من كاميرات المراقبة، يظهر تخدير وخطف فتاتين، من داخل مصعد إحدى العمارات، بعد دخول رجلين المصعد، مؤكداً أن الرجلين قاموا بتخديرهما رغم محاولة الطفلتين المقاومة، و لكن في النهاية سقطتا مغشياً عليهما.
وأفاد التقرير، أن الرجلين حملا الطفلتين وخرجا ، ولكنهم تمكنا من الهروب، بطفلة واحدة فقط، لافتاً إلى أن وزارة الداخلية أصدرت بياناً لكشف ملابسات الحادث، وتبين أن الأم تقدمت ببلاغ في الـ 13 من شهر ديسمبر الجاري، يفيد بأن طليقها في إحدى الدول العربية، قام بأخذ طفلتيهما دون رغبتها.
وأوضح التقرير، أن الطفلتين كانتا تعيشان مع والدهما في إحدى الدول العربية حتى العام الماضي، ثم حصلت الأم على حكم بحضانتهما، و بعد التحقيقات تبين أن الأب استعان بشخصين لأرتكاب الواقعة، ثم غادر البلاد في اليوم ذاته، بصحبة الفتاتين، بمحض إرادتها، كما هو مثبت في كاميرات المراقبة الأمنية.
وأكد التقرير، أنه وفق بيان الداخلية تم ضبط مرتكبي الحادث ، وأقرا بارتكاب الواقعة، بالاتفاق مع الأب مقابل مبلغ مالي، وتتوالى النيابة العامة التحقيقات.
و في سياق منصل ، قالت هبة حسن والدة الطفلة المختطفة، :"بنتي اللي مع طليقي كلمتني و كانت بتعيط يوم الخميس الصبح ، بعد ما خطفها و سافر"، مؤكدة أن طليقها حاول خطف بناتها 4 مرات منذ عامين.
وأضافت هبة حسن والدة الطفلة المختطفة خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "mbc masr"، أنها منفصلة عن طليقها منذ عام 2016، لافتة إلى أن طليقها خطف أبنائها منها بعد عاماً من الطلاق، وهم عادوا إليها.
وتابعت والدة الطفلة المختطفة:"استلمت بناتي من النيابة منذ عامين، بعد محاولات عديدة لخطفهم من طليقي، وكل مرة بيخطفهم بعمل محضر، و كل الوقائع مثبته".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطفلتين مصعد كاميرات المراقبة وزارة الداخلية الدول العربية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التقرير الطبي لتشريح جثمان السنوار
#سواليف
كشفت السلطات الإسرائيلية عن بعض تفاصيل التقرير النهائي للفحوصات الطبية، التي أجريت على جثمان يحيى السنوار، والذي قضى بمواجهة عسكرية في خان يونس بغزة في أكتوبر الماضي.
وذكرت صحيفة “معاريف” أنه تم إجراء عملية التشريح في معهد أبو كبير للطب الشرعي التابع لكلية الطب في جامعة تل أبيب، حيث أظهرت النتائج أن السنوار أصيب برصاصة في رأسه أطلقت من مسافة بعيدة، إلى جانب تعرضه لإصابات أخرى ناجمة عن سقوط قذيفة، حيث تم العثور على شظايا داخل جسده.
وأشارت إلى أن التقرير يخضع لدراسة معمقة من قبل مسؤولين عسكريين لتقييم أبعاده المختلفة، معتبرة أن نتائجه قد تكون ذات أهمية مستقبلية من الناحية السياسية والعسكرية.
مقالات ذات صلةوقالت إنه استنادا إلى الفحوصات السمية التي أجريت على دماء السنوار، فقد أظهرت النتائج عدم وجود أي أثر للمخدرات، بما في ذلك الكبتاغون، وهي مادة سبق أن وردت تقارير بشأن استخدامها في النزاعات المسلحة.
أما الملاحظة الأبرز، فكانت ارتفاع نسبة الكافيين في دمه، مما يشير إلى استهلاك مكثف للمنبهات، دون وجود أي مؤثرات عقلية أخرى.
ولفتت إلى أن القرار الأكثر لفتا للانتباه، كان عدم إزالة الرصاصات التي استقرت في رأس السنوار، وهو ما قد يمنع تحديد هوية الجندي الذي أطلق النار عليه بدقة.
وفي سياق ذي صلة، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجنود المتواجدين في موقع المواجهة قاموا بقطع أحد أصابع السنوار فور مقتله، وذلك بهدف إجراء فحص البصمات والتأكد من هويته.
كما ذكرت مصادر إسرائيلية أن السلطات قررت الاحتفاظ بالجثمان في موقع سري، وسط تكهنات بإمكانية استخدامه كجزء من مفاوضات مستقبلية مع حركة “حماس”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.
كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقتل السنوار قائلا، في مؤتمر صحافي “الشخص الذي ارتكب أفظع مذبحة في تاريخ أمتنا، تم القضاء عليه (..) ولكن الحرب لم تنته بعد وعلينا استعادة المختطفين”.