علق خبير المياه المصري عباس شراقي على فشل مفاوضات سد النهضة بعد مرورها بـ8 مراحل على مدار 12 عاما منذ مايو 2011.

إقرأ المزيد "إثيوبيا قد تتسبب في أول حرب مياه مع مصر".. خبير يتحدث لـRT عن ضربة قد تعطل سد النهضة الإثيوبي

وقال شراقي في تصريحات لـRT: "مرت مفاوضات سد النهضة بثماني مراحل على مدار 12 عاما منذ مايو 2011، المرحلة الثامنة "الأخيرة" بدأت بعد اتفاق القيادات السياسية على هامش القمة المصغرة لدول جوار السودان فى 13 يوليو 2023 بالقاهرة، وبدأ بالفعل فى 27 أغسطس حتى 19 ديسمبر 2023)، من خلال 4 اجتماعات نصفها فى القاهرة والنصف الآخر فى أديس أبابا".

وتابع: "وصلت المرحلة الأخيرة إلى طريق مسدود، وليست هذه النتيجة الأولى بل تكررت خمس مرات من قبل، الأولى فى يناير 2014 بالخرطوم عندما رفضت إثيوبيا وجود خبراء دوليين، والثانية فى نوفمبر 2017 بالقاهرة عندما رفضت إثيوبيا والسودان التقرير الاستهلالى المقدم من المكتب الفرنسى لعمل دراسات سد النهضة، والثالثة فى أكتوبر 2019 فى الخرطوم، والرابعة فى فبراير 2020 عندما تغيبت إثيوبيا عن توقيع مسودة اتفاق واشنطن ورفضت السودان التوقيع، والخامسة فى ابريل 2021 فى كينشاسا "الكونغو الديمقراطية" عندما رفضت إثيوبيا أيضا وجود أطراف دولية يكون لها دور فعال".

وأشار شراقي إلى أنه: "رغم كل ما سبق فإن إثيوبيا تصدر بيانا الثلاثاء 19 ديسمبر 2023 ردا على البيان المصرى بفشل المفاوضات نظرا لاستمرار ذات المواقف الإثيوبية الرافضة عبر السنوات الماضية للأخذ بأي من الحلول الفنية والقانونية الوسط، تتهم فيه مصر بـتحريف المواقف والحفاظ على عقلية الحقبة الاستعمارية خلال التفاوض وإقامة الحواجز أمام الجهود الرامية إلى التقارب، مؤكدة أنها ستواصل استخدام مواردها المائية لكنها ستظل ملتزمة بالتوصل إلى تسوية ودية وتفاوضية".

وتساءل شراقي: "هل يكون هناك مرحلة تاسعة جديدة لعودة المفاوضات بعد أن تهدأ الأمور بعض الشئ خلال الشهور القادمة؟".

المصدر: RT

القاهرة - ناصر حاتم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة سد النهضة غوغل Google سد النهضة

إقرأ أيضاً:

عندما يتحول الممثل إلى مخرج.. موهبة أم مغامرة؟

 

لطالما كان الإخراج السينمائي حلمًا يداعب خيال العديد من الممثلين الذين تألقوا أمام الكاميرا، فمنهم من وجد في الكاميرا نافذة للإبداع البصري، ومنهم من أراد أن يضع بصمته الخاصة على صناعة الأفلام. 

لكن هل كل ممثل يصلح لأن يكون مخرجًا؟ وهل الانتقال من التمثيل إلى الإخراج هو تطور طبيعي، أم مجرد مغامرة محفوفة بالمخاطر قد لا تنجح دائمًا؟

ويبرز جريدة وموقع الفجر عن أبرز أمثلة للفنانين الذين اتجهوا ناحية الإخراج 

اتجاه متزايد نحو الإخراج

في السنوات الأخيرة، شهدنا تحول عدد متزايد من الممثلين إلى الإخراج، إما بسبب رغبتهم في التحكم الكامل في الرؤية الفنية، أو بسبب إحساسهم بأن لديهم شيئًا جديدًا ليقدموه. آخر هؤلاء النجوم هو خالد النبوي، الذي أعلن عن خوضه تجربة الإخراج لأول مرة من خلال فيلم يتناول مدينة بورسعيد خلال حقبة السبعينيات. اللافت في الأمر أنه لم يحسم مشاركته كممثل في الفيلم، مشيرًا إلى أنه يركز على التجربة الإخراجية فقط.

من جهة أخرى، قررت النجمة صبا مبارك دخول عالم الإخراج من خلال مشروع فريد، حيث ستكون واحدة من بين خمسة مخرجين يعملون على أفلام قصيرة ستُدمج لاحقًا في فيلم واحد، وهي تجربة قد تكون جديدة على السينما العربية.

بين النجاح والانتقاد: تجارب سابقة

لم تكن تجربة التحول إلى الإخراج حكرًا على خالد النبوي وصبا مبارك، فقد سبقهما العديد من النجوم الذين قرروا الانتقال إلى هذا العالم، وحقق بعضهم نجاحًا كبيرًا بينما تعثّر آخرون.

ظافر العابدين، النجم التونسي، خاض تجربة الإخراج مرتين، الأولى في فيلم "غدوة" الذي نال استحسانًا نقديًا عند عرضه بمهرجان القاهرة السينمائي 2021، والثانية في الفيلم السعودي "إلى ابني".

أما الفنانة درة، فقد شاركت لأول مرة كمخرجة من خلال فيلمها الوثائقي "وين صرنا"، الذي عرض ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ 45.

وهناك أيضًا تجربة أحمد مكي، الذي بدأ مسيرته السينمائية كمخرج قبل أن يصبح نجمًا كوميديًا معروفًا. فقد أخرج فيلم "الحاسة السابعة" قبل أن ينتقل إلى عالم التمثيل ويحقق نجاحًا كبيرًا في السينما والتلفزيون.

 هل الموهبة التمثيلية تعني النجاح في الإخراج؟

لا يمكن إنكار أن بعض الممثلين يملكون رؤية إخراجية عميقة، فاحتكاكهم بالسينما لسنوات طويلة يجعلهم أكثر فهمًا للتقنيات البصرية والأداء التمثيلي. لكن هذا لا يعني أن كل ممثل يمكنه أن يكون مخرجًا ناجحًا، فالإخراج ليس مجرد اختيار زوايا تصوير أو توجيه الممثلين، بل هو فن يحتاج إلى رؤية سردية قوية، وإدارة إنتاجية دقيقة، وقدرة على ترجمة النص إلى صور متحركة ذات تأثير.

عندما يفشل الممثل في كرسي المخرج

هناك أمثلة على نجوم حاولوا دخول مجال الإخراج ولم يحققوا النجاح المتوقع، إما بسبب ضعف الرؤية الإخراجية أو عدم امتلاكهم للمهارات اللازمة لإدارة العمل ككل.

 في بعض الحالات، أدى ضعف الإخراج إلى فشل الفيلم في شباك التذاكر أو تلقيه انتقادات لاذعة من النقاد والجمهور.

 هل هو انتقال طبيعي أم مجازفة؟

تحول الممثل إلى مخرج قد يكون خطوة طبيعية لمن يمتلك الشغف والموهبة والقدرة على إدارة التفاصيل المعقدة للفيلم، لكنه في الوقت ذاته مغامرة قد لا تكون مضمونة النتائج. الجمهور والنقاد دائمًا ما يكونون أكثر صرامة مع الممثل الذي يقرر أن يجلس خلف الكاميرا، حيث يصبح تحت مجهر التقييم الدقيق.

وفي النهاية، يبقى السؤال مفتوحًا: هل نحن أمام موجة جديدة من المخرجين الموهوبين القادمين من عالم التمثيل، أم أنها مجرد تجربة مؤقتة لبعض النجوم سرعان ما سيعودون إلى مواقعهم الطبيعية أمام الكاميرا؟ الأيام وحدها كفيلة بالإجابة.

مقالات مشابهة

  • أهم عناوين جريدة الوطن حول جرائم الإخوان على مدار 13 عاما
  • خبير: 7 أكتوبر 2023 نقطة تحول وصراعات جديدة في إسرائيل
  • الرياض يسعى لضم لاعب بيراميدز المصري
  • قيادي في حماس يتحدث عن شكل الحكم في غزة خلال المرحلة القادمة
  • مأساة قبالة سواحل اليمن: غرق 20 مهاجراً إثيوبياً في حادث مروّع
  • عون يتحدث عن الجنوب ومساعدات أوروبية للجيش اللبناني
  • بلقشور يتحدث عن أموال نهضة بركان وجدل مباريات الوداد البيضاوي
  • زوجة غوارديولا تكسر صمتها بعد أنباء انفصالها
  • وزارة الشباب والرياضة تعلن موعد انطلاق مبادرة يوم الخير في المحافظات
  • عندما يتحول الممثل إلى مخرج.. موهبة أم مغامرة؟