استقبلت مطارات المملكة خلال ال11 شهرا الأولى من سنة 2023 ما مجموعه 24 مليونا و 737 ألفا و 734 مسافرا، أي بتسجيل ارتفاع قدره 7% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019، و34% من سنة 2022.

وذكر بلاغ للمكتب الوطني للمطارات، أن هذا النمو يهم أغلبية المطارات التي سجلت نسب نمو عالية لحركة النقل الجوي للمسافرين مقارنة مع سنة 2019 : تطوان (+506%)، الصويرة (+54%)، طنجة (+42%)، الناظور(+34%)، وجدة (+33%)، فاس سايس (+22%)، أكادير (+13%).

وحسب البلاغ، يمكن تفسير هذا الأداء باستئناف العديد من الرحلات الجوية التي تم تعليقها خلال الأزمة الصحية، وكذلك بخلق العديد من الخطوط الجوية الجديدة.

وبالنسبة لمطار الدارالبيضاء محمد الخامس، فقد سجل خلال هذه ال11 شهرا الأولى من سنة 2023، معدل استرجاع قدره 95%، مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2019، حيث استقبل 8 ملايين و970 ألفا و14 مسافرا.

وفي سياق متصل، واصلت حركة النقل الجوي الدولي ارتفاعها (+10%) مقارنة بالأشهر الأحد عشر الأولى من سنة 2019، و(+35%) مقارنة بنفس الفترة من سنة 2022، وذلك باستقبال 22 مليونا و 298 ألفا و 582 مسافرا.

ويعود هذا الأداء إلى حركة النقل الجوي مع أوروبا التي سجلت 18 مليونا و 390 ألفا و 599 مسافرا، أي بزيادة قدرها 14% مقارنة بسنة 2019، و34 % مقارنة بسنة 2022، حيث شهد هذا السوق إحداث عدة خطوط جوية جديدة.

ويهم هذا الارتفاع كذلك حركة النقل الجوي مع كل من أمريكا الشمالية وإفريقيا، حيث سجلت خلال الأحد عشر شهرا الأولى من سنة 2023، معدلات نمو بلغت 17% و7% على التوالي مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2019.

أما بالنسبة لشهر نونبر، فقد استقبلت مطارات المغرب ما مجموعه 2 ملايين و108 ألفا و938 مسافرا، أي بارتفاع بلغت نسبته 6% مقارنة بنفس الشهر من سنة 2019، و10% مقارنة بسنة 2022.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الأولى من سنة النقل الجوی من سنة 2019 سنة 2022

إقرأ أيضاً:

الإسبان يتحدثون عن مطالبة المغرب بالمجال الجوي للصحراء مقابل فتح جمارك سبتة ومليلية

كان كل شيء جاهزًا لبدء تشغيل جمارك سبتة ومليلية بعد ثلاث سنوات تقريبًا من المفاوضات المكثفة. ومع ذلك، في أول يوم لتفعيل الجمارك، قرر المغرب إيقاف دخول الشاحنتين الإسبانيتين اليوميتين المخصصتين لكل مدينة، وهو ما تم الاتفاق عليه مع حكومة بيدرو سانشيز. أثارت هذه الخطوة استغراب وزارة الخارجية الإسبانية، ولكن بعد جهود دبلوماسية، اكتشفت مدريد السبب: المغرب يرى أن إسبانيا لم تفِ بوعودها التي تم الاتفاق عليها في اجتماعات سرية، خاصة فيما يتعلق بتسليم المجال الجوي للصحراء.

وفقًا لمصادر دبلوماسية ذات خبرة في التفاوض مع المغرب، فإن الرباط لا تعبر عن مواقفها بشكل مباشر، بل تعتمد على أفعال ملموسة تترك تفسيرها للطرف الآخر. هذا الأسلوب يظهر بوضوح في الوضع الحالي لجمارك سبتة ومليلية، حيث أعلن سانشيز بشكل مفاجئ عن إعادة تشغيلها في أوائل 2025، ولكن وفقًا لشروط مغربية صارمة.

ورغم أن إعادة فتح الجمارك كان يُفترض أن يكون خطوة رمزية للاعتراف الضمني بإسبانية سبتة ومليلية، إلا أن المغرب أوقف العملية عبر فرض عمليات تفتيش دقيقة وطويلة على الشاحنات، وصلت في إحدى الحالات إلى 11 ساعة.

وفقًا لتقارير صحفية، أبلغ المغرب إسبانيا بأن الجمود الحالي في الجمارك يرجع إلى عدم وفاء مدريد بتعهداتها، لا سيما فيما يتعلق بتسليم المجال الجوي للصحراء. هذا المطلب يحمل أهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة للمغرب، وكان مطروحًا على الطاولة منذ نوفمبر 2022 خلال اجتماعات سرية بين الطرفين.

واتخذ المغرب خطوات ملموسة لتعزيز قدرته على مراقبة على المجال الجوي للصحراء. فهو على وشك الانتهاء من بناء برج مراقبة جديد في مدينة السمارة بالصحراء، بتكليف من المكتب الوطني للمطارات (ONDA). ومن المتوقع أن يصبح البرج جاهزًا للعمل خلال ربيع هذا العام، مما يتيح للمغرب السيطرة على جزء من المجال الجوي الذي يخضع حاليًا لإدارة إسبانيا من مركز مراقبة الطيران في جزر الكناري.

ورغم أن مصادر دبلوماسية أكدت في خريف 2024 أنه تم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن تسليم المجال الجوي، إلا أن التنفيذ لم يتم بعد. ويطالب المغرب بأن يتم التسليم بشكل « فوري » ورسمي، مما سيسمح بتشغيل الجمارك دون عراقيل إضافية.

يسيطر مركز مراقبة الطيران الإسباني في جزر الكناري على المجال الجوي للصحراء، ويستفيد ماديًا من هذا الإشراف وفقًا لقوانين منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO). وتشمل هذه السيطرة الطائرات العسكرية المغربية التي تنفذ عمليات في المنطقة. ويطالب المغرب بنقل هذا الإشراف إلى وكالته الوطنية للطيران (ONDA).

إذا وافقت إسبانيا على تسليم المجال الجوي، فإن المغرب سيعزز سيطرته على الصحراء، مما يدعم موقفه في النزاعات المتعلقة بالمياه الإقليمية القريبة من جزر الكناري، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية، بما في ذلك الهيدروكربونات.

التوترات بين المغرب وإسبانيا ليست جديدة. في مايو 2021، بعد حادثة اقتحام جماعي للسياج الحدودي في سبتة، تأزمت العلاقات الثنائية بسبب دخول زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، إلى إسبانيا بشكل سري. هذا الحدث أدى إلى توقف التعاون المغربي في مراقبة المجال الجوي للصحراء.

من المتوقع أن يواجه بيدرو سانشيز هذه المطالب خلال زيارته المرتقبة إلى المغرب في نوفمبر المقبل.

عن (OKDIARIO)

كلمات دلالية إسبانيا المغرب تجارة حدود سبتة مليلية

مقالات مشابهة

  • واردات الصين من الفحم تقفز بنسبة 14.4% في العام الماضي
  • 26.4 مليار جنيه.. صافي أرباح بنك QNB مصر المجمعة تنمو 63%
  • تهم خطيرة تواجه وزير النقل الفرنسي
  • فضيحة.. تهم خطيرة تواجه وزير النقل الفرنسي
  • الإسبان يتحدثون عن مطالبة المغرب بالمجال الجوي للصحراء مقابل فتح جمارك سبتة ومليلية
  • مطار الشارقة يستقبل أكثر من 17.1 مليون مسافر في 2024
  • مطار الشارقة يستقبل أكثر من 17.1 مليون مسافر في 2024 بنمو 11.4%
  • قفزات نوعية في مؤشرات القطاع المصرفي وتحويلات العاملين بالخارج خلال 2024
  • دخول 14.5 مليون مسافر عبر بوابات أدرنة الحدودية في عام 2024
  • المجال الجوي المصري يخدم نصف مليون تحرك للطائرات خلال 2024