بنكيران يُهاجم وهبي من مكناس ويَصفه بـوزير آخر الزمان
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــــ مكناس
هاجم "عبد الإله بنكيران"، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، (هاجم) وزير العدل والأمين العام للأصالة والمعاصرة "عبد اللطيف وهبي"، بسبب ملف الحريات الفردية في المغرب.
وتحسّر بنكيران، خلال لقاء تواصلي لحزب "المصباح" في مدينة مكناس أمس الثلاثاء 19 دجنبر الجاري، على استقبال وهبي في وقت سابق ليصبح فيما بعد وزيرا للعدل، داعيا إلى التصدي لمن يروجون للعلاقات الرضائية.
الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" يخشى من انتشار المثلية في الأوساط المغربية، متأسفا لإباحة الزواج بين الإنسان والحيوان في إسبانيا، رافضا الخضوع للإملاءات مهما كان مصدرها.
تجدر الإشارة إلى أن ملف العلاقات الرضائية خارج إطار الزواج قسم رأي الحداثيين والمحافظين داخل المجتمع المغربي؛ إذ تشدّد الفئة الأولى على ضرورة احترام اختيارات الأفراد الراشدين وعدم التدخل فيها؛ في حين يرى الفوج الثاني أن المغرب بلد مسلم، ومن العيب والحرام أن تشاع العلاقات الرضائية بين الأفراد خارج مؤسسة الزواج دون عقد نكاح.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جنبلاط التقى القائد العام للادارة السوريّة.. وهذا ما أكّده الشرع عن العلاقة مع لبنان
التقى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على رأس وفد ضمّ نواب كتلة "اللقاء الديمقراطي" وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز ومشايخ دروز القائد العام للادارة السورية احمد الشرع لتهنئته. وقال أبي المنى خلال لقاء الشرع: "شعب سوريا يستحق هذا السلم ويستحق الازدهار لأن سوريا قلب العروبة النابض. أسبق الزمن لأقول يمكننا عقد قمة روحية تجمع القادة الروحيين بين البلدين لتعزيز روح الطمأنينة". أما جنبلاط، فقال: "نحيي الشعب السوري في انتصاراته الكبرى ونحييكم في معركتكم التي قمتم بها من أجل التخلص من القهر والاستبداد. الطريق طويل ونعاني نحن واياكم من التوسع الاسرائيلي وسأتقدم بمذكرة باسم "اللقاء الديمقراطي" حول العلاقات اللبنانية السورية".
وأضاف: "نتمنى أن تعود العلاقات اللبنانية السورية الى الأصول الطبيعية من خلال العلاقات الدبلوماسية، ونتمنى أن يحاسب كل الذين أجرموا بحق اللبنانيين، ونتمنى أن تقام محاكم عادلة للذين أجرموا بحق الشعب السوري وأن تبقى بعض المعتقلات متاحف للتاريخ". من جهته، قال الشرع: "سوريا كانت مصدر قلق وإزعاج وكان تدخلها في الشأن اللبناني سلبيا. والنظام السابق عمل مع المليشيات الايرانية على تشتيت شمل السوريين". وأضاف: "سوريا تقف على مسافة واحدة من الجميع وستحترم سيادة لبنان واستقراره الأمني". وأشار الشرع إلى أنّ "لبنان بحاجة إلى اقتصاد قويّ وإلى استقرار سياسيّ وسوريا ستكون سنداً له".