رفضت أستراليا اليوم الخميس، طلبا أميركيا بإرسال سفينة حربية للمساهمة في حماية ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر، في حين أعلن الاتحاد الأوروبي عزمه دعم هذا التحالف، في أعقاب هجمات شنتها جماعة أنصار الله (الحوثيين) على سفن قالوا إنها متجهة لإسرائيل.

وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز إن التركيز الإستراتيجي للبلاد يجب أن يظل على منطقة المحيطين الهندي والهادي، وفق تصريحات صحفية له نقلتها وكالة الأناضول.

وأضاف مارلز -الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء- أن "أستراليا لن ترسل سفينة أو طائرة إلى الشرق الأوسط، لكنها ستضاعف مساهمتها بقوات في القوة البحرية التي تقودها الولايات المتحدة في البحر الأحمر إلى 3 أضعاف".

وأوضح الوزير الأسترالي -في منشور على منصات التواصل الاجتماعي- أن بلاده ستساهم بـ6 أفراد إضافيين من قوات الدفاع الأسترالية في هذا التحالف البحري.

بوريل: تصرفات الحوثيين في البحر الأحمر "تشكل خطرا على حرية الملاحة" (الأناضول) "دعم أوروبي"

من جهته، أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم، عزمهم دعم عملية هذا التحالف التي تقوده الولايات المتحدة بهدف "حماية السفن التجارية" في البحر الأحمر.

وقال بوريل في تدوينة عبر منصة "إكس"، إن تصرفات الحوثيين في البحر الأحمر "تشكل خطرا على حرية الملاحة"، مؤكدا أن الدول الأعضاء في اللجنة السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي التي عقدت اجتماعا استثنائيا، وافقت على المساهمة في التحالف.

وأوضح المسؤول الأوروبي عزمهم تكثيف تبادل المعلومات من خلال أسطول إضافي سيتم نشره في المنطقة، قائلا إن "هذا يظهر دور الاتحاد الأوروبي كضامن للأمن البحري، وسندعم أقوالنا بالأفعال".

وأعلنت الولايات المتحدة عبر وزير دفاعها لويد أوستن الثلاثاء الماضي، تشكيل تحالف متعدد الجنسيات، تشارك فيه بريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج والبحرين وسيشيل وإسبانيا، عبر دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن ضمن ما أطلق عليه عملية "حارس الازدهار"، وفق الوزير أوستن.

كما ردت جماعة الحوثي أن هذا التحالف لن يوقف عملياتها بالبحر الأحمر، التي تأتي بهدف مساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، و"ليست استعراضا للقوة ولا تحديا لأحد"، وفق المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر هذا التحالف

إقرأ أيضاً:

ترتيبات أمريكية بريطانية لعمل عسكري محتمل ضد الحوثيين في هذه المحافظة

أفاد مصدران مطلعان بأن هناك رغبة حقيقية من الدولتين لتوجيه ضربة عسكرية ضد الحوثيين كخطوة لإجبارهم على الالتزام بعملية السلام.

التحركات الأخيرة تشمل اجتماعات مكثفة بين دبلوماسيين أمريكيين وغربيين مع قيادات عسكرية يمنية، ومن بينهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي.

من المتوقع أن تستهدف العملية العسكرية مدينة الحديدة، الواقعة على الساحل الغربي لليمن، والمعروفة بأهميتها الاستراتيجية على البحر الأحمر.

وقد تم اختيار وزير الدفاع اليمني الأسبق، محمود الصبيحي، لإدارة هذه العملية.

كما أشار المصدر إلى أن اللقاء بين السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، والصبيحي قد يكون مؤشرًا على التحضيرات العسكرية، خاصة في ظل تصاعد الهجمات الحوثية على السفن التجارية في مضيق باب المندب.

الأهداف المحتملة للعملية العسكرية

إنهاء سيطرة الحوثيين على الحديدة: العمل على استعادة المدينة وتأمينها. 2. تأمين حركة الملاحة الدولية: ضمان سلامة السفن التي تعبر البحر الأحمر. 3. توحيد الرؤى: رئيس مجلس القيادة الرئاسي اجتمع مع سفراء واشنطن ولندن وفرنسا ودول أخرى لتنسيق الجهود. ومع ذلك، يظل مصير العملية العسكرية غير واضح، حيث تتعاظم المخاوف السعودية من احتمال عودة الحرب. بالإضافة لذلك، لدى واشنطن قناعة بأن الحوثيين يمتلكون ترسانة عسكرية متطورة وقد تحالفوا مع قوى مثل روسيا وحركة الشباب الصومالية، مما يدفع إلى ضرورة وضع حد لهذه القوة المتزايدة في سياق تحولات المنطقة.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. حدث في البحر الأحمر قرب اليمن
  • فارنو: رونالدو ضاعف حجم الاهتمام الأوروبي بالكرة السعودية
  • ترتيبات أمريكية بريطانية لعمل عسكري محتمل ضد الحوثيين في هذه المحافظة
  • التحالف الدولي يستهدف مقر وزارة دفاع الحوثيين في صنعاء
  • «السوبر الأوروبي» يتحول إلى «الدوري الموحد»
  • ميناء سفاجا يستقبل سفينة تحمل 30 ألف طن ألومنيوم قادمة من السعودية
  • واشنطن تدرس إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية
  • اعلام صيني: أمريكا هي سبب الأزمة في البحر الأحمر
  • أسبيدس: أمنا سفينة تابعة لبرنامج الغذاء وتحمل حبوب لليمن من هجمات الحوثي بالبحر الأحمر
  • المبعوث الأمريكي يكشف عن أهداف زيارته إلى جيبوتي.. السعي لصلاحيات أقوى لاعتراض شحنات الأسلحة المتجهة إلى الحوثيين