طائرة فضائية صينية تنشر 6 أجسام غامضة في المدار الأرضي
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
#سواليف
أضافت #الطائرة_الفضائية الروبوتية الصينية ” #شنلونغ ” (Shenlong)، في مهمتها الثالثة، مزيدا من التشويق إلى أنشطتها الفضائية بعد أربعة أيام من وصولها إلى #مدار_الأرض.
ولا يُعرف سوى القليل جدا عن الطائرة وحمولتها. وتم إطلاق “شنلونغ” (التي تعني التنين الإلهي)، في مهمتها الثالثة من مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الصناعية في 14 ديسمبر، ونشرت ما لا يقل عن ستة أجسام غامضة في المدار بعد فترة وجيزة.
ولم تكشف #الصين عن أي تفاصيل حول مشروع المركبة الفضائية التجريبية القابلة لإعادة الاستخدام، ولم يتم نشر صورة واحدة لعملية الإطلاق.
مقالات ذات صلة تعرض ضمن فعالية المعرض الدائم الأحد القادم…عبدالله بوهليبة: رسالة فخر واعتزاز لرمز التطوع الأول ورجل السلام 2023/12/21ويبدو أن الطائرة الفضائية الغامضة تشبه إلى حد كبير مركبة الاختبار المدارية المنخفضة X-37B التابعة لقوة #الفضاء الأمريكية، ومع ذلك، لا يُعرف الكثير عن مواصفاتها.
ويتم إطلاق المركبة الفضائية على متن صاروخ إطلاق فضائي تقليدي ويتم دفعها إلى المدار باستخدام معزز ثانوي. وتعود إلى الأرض في وضع غير مزود بالطاقة، تماما مثل X-37B.
وتم إطلاق المهمة الأولى للطائرة الفضائية في عام 2020، والثانية في عام 2022. وأطلقت “شنلونغ” أجساما غير معروفة مماثلة في المدار. ولا أحد يعرف السبب.
وعلى الرغم من عدم توفر الكثير من المعلومات حول المهام، إلا أنها ربما تضمنت نشر أقمار صناعية في المدار أثناء المشاركة في التجارب العلمية.
وكشفت البيانات الصينية أن المركبة الفضائية قامت أيضا بالعديد من المناورات المدارية الصغيرة والأكبر بكثير خلال رحلتها الثانية.
وتم تأكيد وجود هذه الأجسام من قبل متتبعي المركبات الفضائية الهواة وعلماء الفلك المتحمسين.
وقال سكوت تيلي، أحد هواة الفضاء، إن الأجسام المنتشرة كانت ترسل إشارات غامضة.
والإشارات المنبعثة التي أطلق عليها المراقبون أسماء “OBJECT A” و”B” و”C” و”D” و”E” و”F” مماثلة لتلك التي أطلقتها “شنلونغ” في مهمتها السابقة في نوفمبر من العام الماضي.
ويشير التحليل الشامل للإشارات بواسطة العديد من أجهزة تتبع الأقمار الصناعية إلى أن عمليات الإرسال تأتي إما من الأجسام أو من شيء آخر قريب جدا منها.
وترتبط عمليات الإرسال أيضا بالمسارات المتوقعة للأجسام المختلفة، وتتوافق أيضا مع أنواع الإشارات التي كانت ترسلها سابقا بعثات الطائرات الفضائية الصينية، بنفس التردد الفريد.
ويقول بعض الخبراء إنها ربما ترسل إشارات فيما بينها، وأن المزيد من عمليات الإرسال المثيرة للاهتمام لم تأت بعد.
ويشار إلى أنه كان من المقرر إطلاق النظير الأمريكي الواضح لـ” شنلونغ”، X-37B، على متن صاروخ “سبيس إكس” Falcon Heavy في 7 ديسمبر في محطة كينيدي الفضائية بفلوريدا.
ومع ذلك، فقد تم تأجيل المهمة مرارا وتكرارا، وتم تحديد 28 ديسمبر موعدا للإطلاق التالي المخطط له.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطائرة الفضائية مدار الأرض الصين الفضاء فی المدار
إقرأ أيضاً:
تطور عسكري جديد.. كوريا الشمالية تقترب من امتلاك أول طائرة إنذار مبكر
تسعى كوريا الشمالية لتعزيز قدراتها الجوية وصقل أسلحتها، امتثالًا لقرار زعيمها كيم جونغ أون ببناء "جيش متطور". إذ أظهر موقع متخصص صورًا التقطتها الأقمار الصناعية لطائرة رصد واستشعار على وشك اكتمال تصنيعها، لتكون بذلك أول طائرة من نوعها تنضم إلى جيش بيونغيانغ.
في حين تشكل برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية تهديدًا كبيرًا لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وغيرها من الدول، لا تزال قدرتها على المراقبة الجوية أدنى بكثير من منافسيها، إذ إن معظم طائراتها المقاتلة والطائرات العسكرية الأخرى قديمة. غير أن سعيها نحو تطوير الأسلحة الجوية، من شأنه أن يضعها في مستوى آخر من التحدي.
وفي تطور لافت، ذكر موقع 38 نورث، المتخصص في دراسات كوريا الشمالية، يوم الثلاثاء أن الدولة النووية تطور طائرة من نوع إليوشن IL-76.
وقد ظهرت الطائرة في مطار العاصمة، مع قبة رادارية كبيرة مثبتة أعلى جسمها.
ووصف الموقع الطائرة التي أوشكت على الانتهاء بأنها "ترقية مهمة للقوات الجوية التي لم تشهد تطورًا جويًا منذ سنوات".
وأشار إلى أن قبة الرادار تتمتع بتصميم مثلث مميز في رأسها، مشابه لما يُرى على بعض طائرات الاستشعار الصينية.
ولفت إلى أن ذلك "قد يشير إلى دعم أو تأثير من الصين، على الرغم من أن المثلث وحده ليس دليلاً قاطعًا".
Relatedكوريا الشمالية تجري رابع تجربة صاروخية هذا العام وكيم يُشْهر فزّاعة السلاح النوويزعيم كوريا الشمالية يتفقد منشأة نووية ويدعو لرفع قدرات بلاده الحربية بسبب تهديدات واشنطن وحلفائها.. كيم جونغ أون يتوعد بتوسيع البرنامج النووي لكوريا الشماليةوقد كانت هذه الطائرة واحدة من ثلاث طائرات من طراز IL-76 استخدمتها في السابق شركة الطيران الوطنية لكوريا الشمالية، حيث جرى نقلها إلى منشأة الصيانة في المطار في أكتوبر 2023 قبل أن يبدأ العمل على جزء من جسم الطائرة.
وفي نوفمبر الماضي، تم نقل الطائرة إلى مستودع طائرات مجاور وبقيت هناك حتى أواخر فبراير/شباط من هذا العام، عندما ظهرت خارجه مع القبة الرادارية، وفقًا للموقع.
من جهته، قال جونغ تشانغ ووك، رئيس مركز أبحاث منتدى الدراسات الدفاعية الكورية في سيول، إن الطائرة ستكشف وتتعقب تحركات طائرات العدو وغيرها من الأصول العسكرية وتنقل المعلومات إلى المراكز الأرضية.
وفي حال كان بمقدور الطائرة توزيع المعلومات على الأصول الجوية ومختلف المراكز العسكرية، فإن ذلك سيساعد كوريا الشمالية على القيام بعمليات عسكرية بطريقة أسرع بكثير.
وأضاف جونغ: "يبدو الأمر وكأن القوات الجوية الكورية الشمالية تفتح أعينها".
وبحسب رئيس المركز، ستحتاج بيونغ يانغ إلى أربع طائرات من هذا النوع على الأقل لمراقبة كوريا الجنوبية على مدار 24 ساعة في اليوم، حيث يمكن أن تتناوب هذه الطائرات على أداء مهام المراقبة والخضوع للصيانة وإجراء التدريبات.
في المقابل، لفت الخبير الكوري الجنوبي إلى أن بلاده تمتلك أربع طائرات استشعار ومراقبة محمولة جواً أمريكية الصنع، وتخطط لشراء أربع طائرات أخرى.
في أواخر عام 2023، وضعت كوريا الشمالية أول قمر صناعي للتجسس في المدار، لكن الخبراء الأجانب يشككون في قدراته".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل ترسم الخطة العربية لغزة مسارًا واقعيًا في مواجهة عاصفة ترامب؟ وعينها على واشنطن.. الصين تُبقي الزيادة في ميزانية الدفاع هذا العام عند مستوى 7.2% زامير يؤدي اليمين رئيسًا لأركان الجيش الإسرائيلي خلفًا لهاليفي: "يجب الاستعداد لجميع السيناريوهات" منشأة طاقة نوويةعسكريةواشنطنكوريا الشماليةكيم جونغ أونالقوات الجوية