قمة الحكماء – كتب محمد عثمان الرضي

شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن قمة الحكماء – كتب محمد عثمان الرضي، إستضافت جمهورية مصر العربية في الثالث عشر من شهر يوليو الجاري قمة دول الجوار بغرض مناقشة الأزمة السودانية وكيفية إيجاد معالجات شاملة وجزريه لوقف .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قمة الحكماء – كتب محمد عثمان الرضي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

قمة الحكماء – كتب محمد عثمان الرضي

إستضافت جمهورية مصر العربية في الثالث عشر من شهر يوليو الجاري قمة دول الجوار بغرض مناقشة الأزمة السودانية وكيفية إيجاد معالجات شاملة وجزريه لوقف الإقتتال مابين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

حضور رؤساء الدول المجاورة للقمى كان بمثابة بداية النجاح وذلك لإهتمامهم البالغ بملف السودان.

جدية ومصداقية الرؤساء في مداولات القمه في مختلف المجالات أكد علي محبتهم وإخلاصهم في طي ملف الإحتراب والإقتتال.

لاشك أن دول الجوار تأثرت تأثير بالغ بمايدور في السودان وهدد ذلك أمنها القومي وأرق مضاجعها فكان لزاما عليها للعب هذا الدور الفاعل وفي هذا التوقيت تحديدا

دول الجوار ترتبط إرتباط قوي بالسودان من حيث التداخل القبلي والإثني إلي جانب روابط الدم مابين شعوب دول الجوار.

دول الجوار الأكثر حرصا علي إستتباب الأمن في السودان لأن أمن السودان قطعا سينعكس إيجابا علي أمن دول الجوار

الإحترام الكامل لسيادة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل في الشئون الداخليه وإعتبار النزاع الحالي نزاع داخلي الإعراب عن القلق العميق إذاء إستمرار العمليات العسكرية والتدهور الحاد في الوضع الأمني والإنساني في السودان الإتفاق علي إنشاء آليه وزاريه تعقد إجتماعها الأول في دولة تشاد لوضع خطة عمل تنفيذيه لوقف الإقتتال والتوصل لحل شامل للازمة السودانية.

من خلال مخرجات القمة المذكورة اعلاه يتأكد لنا بما لايدع مجالا للشك عن رغبة دول الجوار الصادقه في إيجاد حلول عقلانيه وواقعيى ومقبولة ليس فيها أي تحيز لطرف علي حساب الآخر.

مجلس السياده السوداني رحب ترحيب حار بمخرجات القمة وعبر عن إلتزامه الكامل بتنفيذها علي أرض الواقع من دون تردد أو تأخير .

قمة دول الجوار فتحت باب الأمل والتفاؤل واضاءت شمعه في بداية النفق المظلم ومهدت الطريق لسلام دائم ومستدام

قمة دول الجوار قذفت بالكرة في ملعب أصحاب المصلحة الحقيقين من النخب السياسية السودانية وقيادات الاحزاب لإغتنام هذه الفرصه الذهبية التي لاتعوض.

قمة دول الجوار أثبتت أنها قادره وبقوة علي إحتواء كل النزاعات المسلحة في كل الدول المجاورة.

قمة دول الجوار بعثت برسائل قوية في بريد جميع الدول الصديقة والشقيقة للسودان بأنها قادرة وبصدق أن تتجاوز الأزمات أيا كان قوتها وتداعياتها وتأثيراتها إقليميا ودوليا.

قمة دول الجوار النواة الحقيقيه لخلق تحالف أمني سياسي بغرض حماية المصالح المشتركة وإحتواء أي خلافات أو نزاعات.

مخرجات قمة دول الجوار قوبلت بارتياح كبير في الاوساط السياسية والاجتماعية في السودان بمختلف إنتماءتهم الفكرية والأيدلوجية

قمة دول الجوار فتحت الباب واسعا أمام كل الحادبين والصادقين والمحبين في السير قدما وبخطي حثيثه تجاه طي الأزمة السودانية.

المصدر: صحافة العرب