الليلة.. هاني عادل وإيهاب ويونس ضيفا كايرو ستيبس بالأوبرا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر حفليين متتاليين للفريق المصري الألماني كايرو ستيبس بقيادة مؤسسة الموسيقار باسم درويش ويستضيف خلالهما المغني وعازف الجيتار هاني عادل والمنشد إيهاب يونس وذلك في الساعة الثامنة مساء الخميس والجمعة 21، 22 ديسمبر على المسرح الكبير.
مزيج بين الموسيقى الشرقية والكلاسيكية والجاز
يقول باسم درويش أن البرنامج يضم مجموعة من الأعمال الخاصة بالفريق والتى تمزج بين الموسيقى الشرقية والكلاسيكية الغربية والجاز منها ندى براهما، ألف، عنبر، سيوة، ذكريات، كافيه جروبي، شمس، القاهرة، الحرم، ذهب، الإمام، الأخدود النوبي، إنفراج، يا مالك قدرى، مالك الملك، الرقص على النيل، خطوات خليجية وغيرها.
وأضاف أن الفريق يضم عدد من العازفين المصريين والالمان المهرة الذين يشاركونه العزف هم رامى عطا الله ( بيانو )، راجيد ويليام ( ناى )، ستيفان هيرجينرودر ( باص )، فولفجانج ويتمان ( ساكسفون )، راجى كمال ( قانون )، وائل السيد ( اكورديون )، هاني الصواف - ماكس كلاس ( بركشن )، عبدالعظيم برهومة ( ايقاع )، جان بوشرا ( وتريات ).
نبذة عن كايرو ستيبس فريق جاز صوفي عالمي
يشار أن كايرو ستيبس فريق جاز صوفي عالمي تأسس عام 2002 وحقق شهرة واسعة نتيجة اعتماده على مزج أساليب موسيقية متنوعة بالإضافة إلى دمج الموسيقى المصرية الشرقية مع ارتجالات الموسيقى الكلاسيكية والجاز الحديثة والأصوات الالكترونية لتنتج تأثيرات روحانية مميزة ونجح في تحقيق قاعدة جماهيرية عريضة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الأوبرا المسرح الكبير الموسيقار باسم درويش الفنان هاني عادل ايهاب يونس
إقرأ أيضاً:
هل سقط الغرب أخلاقيا في امتحان غزة؟.. ضيفا فيصل القاسم يجيبان
وقال الأستاذ بجامعة السوربون الفرنسية محمد هنيد إن موقف الغرب متناسق مع موقفه الاستعماري من المنطقة العربية باعتبارها منطقة نفوذ احتلها قديما.
وأوضح هنيد أن "المشروع الصهيوني هو أوروبي بالأساس"، واعتبر شعارات حقوق الإنسان والحريات "للاستهلاك الأوروبي المحلي، ولتغطية الوجه القبيح للمشروع الصهيوني".
ووصف هذه الشعارات بأنها مساحيق تجميلية، في ظل موقف أوروبا "المفضوح والمشارك في حرب إسرائيل، وذلك على الصعد العسكرية والإعلامية والسياسية والدبلوماسية".
في الجهة المقابلة، قال النائب في البرلمان الألماني جيان عمر إن "العقلية الدموية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله هي من ذبحت شعوب المنطقة وأظهرتها بأنها تعيش في القرون الوسطى".
وأضاف جيان في معرض توضيح رأيه قائلا "لو التزم الفلسطينيون بالقرارات الدولية في القرن الماضي لكان هناك دولة فلسطينية متطورة، ولكن تم استنزاف ذلك بالحروب المتتالية"، وفق وصفه.
ويعتقد أنه "لولا مبادئ الغرب بعد الحرب العالمية الثانية لرأينا شعوب المنطقة تأكل نفسها"، مطالبا بضرورة التحلي بواقعية سياسية، والقبول بخطاب تعايش مع الغرب، والبحث عن مقومات الحياة، والتوقف عن المهاترات.
واستحضر في هذا الإطار، خوض شعوب الشرق الأوسط "رحلات الموت عبر البحر الأبيض المتوسط لكي يصلوا للغرب من أجل العيش فيه".
"أكثر من يمول إسرائيل"
بدوره، قال هنيد إن "أكثر من يمول إسرائيل بالسلاح لقتل الفلسطينيين هي ألمانيا والولايات المتحدة"، متهما جيان عمر بترديد السردية الإسرائيلية وكأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية قد بدأ في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويعتقد أن موقف أوروبا لا يمكن أن يتجاوز الموقف الأميركي، لأن واشنطن "هي العراب الحقيقي للصهيونية، ولا يمكن لأي دولة أوروبية بما فيها ألمانيا أن تتجاوز موقف الولايات المتحدة".
وشدد على ضرورة التفريق بين موقف الحكومات الغربية والنخب المرتبطة بها، وموقف الشعوب الأوروبية التي قال إنها شعوب حرة تساند القضية الفلسطينية وتدعمها.
وفي معرض التأكيد على وجهة نظره، قال هنيد إن إسرائيل لم تتوقف يوما عن بناء المستوطنات والقتل ولم تلتزم بأي قرار أممي، وإن ما تقوم به إسرائيل "استنساخ لما قامت به أوروبا من مجازر ومذابح في القارات الخمس".
ويعتقد أن الديمقراطية الأوروبية محلية وغير قابلة للتصدير، مستدلا بـ"دعم الغرب للانقلابات التي حدث في الشرق الأوسط بعد الربيع العربي".
وأضاف أن "الحريات هي منطق أصيل بالمنطقة الغربية، ولكن النظام الغربي لا يمكن أن يعيش دون استئصال المنطقة العربية وتدميرها"، ونبه في هذا الإطار إلى وعد بلفور ودعم إسرائيل بالأسلحة.
موقف "صادق وداعم"
من جانبه، وصف النائب بالبرلمان الألماني الموقف الغربي بأنه "صادق مع القضية الفلسطينية"، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يعد أكثر جهة ممولة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأضاف أنه "لولا مساعدة الأوروبيين لانتهت السلطة الفلسطينية"، مضيفا أن الأوروبيين هم أكثر من يدافعون عن حل الدولتين.
وخلص إلى ضرورة "تقبل الواقع بوجود دولة إسرائيل"، معتبرا أن الدول العربية التي أقامت علاقات سلام مع إسرائيل "هي من تنعم بالأمان مثل مصر والأردن".
وأضاف أن هذا "ينسف ما يقال عن مشروع إسرائيل الكبرى"، قبل أن يقول إن "إسرائيل لو أرادت التمدد بالمنطقة لحدث ذلك منذ زمن طويل".
5/11/2024