وزير التعليم: فرصة جديدة للمعلمين غير المقبولين بمسابقة الـ30 ألف معلم
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أصدر الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تعليمات مهمة للمديريات التعليمية بشأن المعلمين الذين لم يجتازوا الاختبارات والتدريبات بمسابقة الـ30 ألف معلم، بسرعة استلام الالتماسات والتظلمات، تمهيدًا لتنظيم التواصل معهم لمنحهم فرصة أخرى.
مسابقة الـ30 ألف معلموأضاف وزير التربية والتعليم، خلال اجتماعه مع مديري المديريات التعليمية بـ«الفيديو كونفراس»، أنَّ هناك فرصة أخرى للمعلمين الذين لم يجتازوا الاختبارات والتدريبات في مسابقة الـ30 ألف معلم لإجراء اجتياز التدريب الذي لم يوفقوا فيه.
وأكّد وزير التعليم، أنَّ جميع إجراءات الخاصة بمسابقة المعلمين الدفعة الأولي تمت بشفافية ونزاهة، وفقاً للضوابط والمعايير والآليات وتأكّيدا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين للمسابقة.
ضوابط لتوزيع الجغرافيوأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بضرورة وضع ضوابط معلنة في توزيع المعلمين بمسابقة الـ 30 ألف معلم الدفعة الأولي، وفقاً لمناطق سد العجز والتوزيع الجغرافي الخاص بكل معلم، والمسجل بالبيانات الخاصة له.
وفي نفس السياق، يستعد الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، للإعلان عن مسابقة جديدة لتعيين 30 ألف معلم مساعد للعام الثالث، وذلك في يناير المقبل ، ليتم تعيين 23232 معلما مساعدا، مع تعيين 11114 معلم مساعد فصل، و18886 معلم مساعد مادة»، بالإضافة إلى تنفيذ مسابقة أخرى في شهر يونيو المقبل تشمل الأعداد غير المستوفاة من المسابقتين الأولى والثانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم وزير التربية والتعليم مسابقة الـ 30 ألف معلم مسابقة المعلمين التعليم مسابقة الـ30 ألف معلم
إقرأ أيضاً:
23 ألف مرتبة وترقية علمية في وزارة التربية.. هل تكفي لتطوير التعليم في العراق؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة التربية العراقية، اليوم الاثنين، عن إنجازها 23 ألف مرتبة وترقية علمية خلال العام الماضي، في خطوة تهدف إلى تعزيز مستوى التعليم في البلاد. ورغم الإشادة بهذه الإنجازات، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الخطوات كافية لتحقيق تغيير حقيقي في جودة التعليم في العراق؟
وفقا للبيان الصادر عن المكتب الإعلامي للوزارة، فقد تم منح 19,827 مرتبة علمية و3,149 ترقية أكاديمية خلال عام 2024، تحت إشراف وكيل الوزارة للشؤون العلمية، مهدي العوادي. وأكد البيان أن هذه الترقيات قد تمت وفق الضوابط والتعليمات النافذة، وذلك لتحفيز الكوادر التدريسية والبحثية على المضي قدماً في تحسين جودة التعليم من خلال نتاجاتهم البحثية.
لكن في ظل الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها قطاع التعليم في العراق، مثل نقص الإمكانيات التعليمية، ضعف البنية التحتية، وتدني الأجور للمعلمين، هل يمكن لعدد من الترقيات أن يصنع الفرق المطلوب؟ صحيح أن تحسين الوضع الأكاديمي للمجتمع التعليمي يعد خطوة مهمة، ولكن يظل تطوير التعليم يتطلب استثمارًا شاملاً يشمل البنية التحتية، المنهجيات التعليمية، وتأهيل الكوادر التعليمية بشكل أوسع.
هذه الخطوة من وزارة التربية يمكن أن تكون بداية لتغيير إيجابي إذا تم تنسيقها مع مشاريع تطويرية أخرى تركز على تحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية. لكن إذا استمرت هذه التحسينات على الورق فقط، دون تنفيذ حقيقي على الأرض، فقد تبقى جهودًا غير كافية لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها التعليم في العراق.