خطة شيطانية.. طالبة العمرانية تتفق مع عشيقها على تخدير والدتها لسرقتها
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
طالبة العمرانية لم تستطع مقاومة رغبتها في الحصول على المال السريع؛ فاستعانت بعشيقها الحاصل على دبلوم تخدير لسرقة والدتها في منزلهما، ثم تقيدها بالحبال لتظهر وكأنها مجني عليها في واقعة سرقة من مجهول.
. شقيقة نيرة أشرف تكشف مفاجآت في التحقيقات
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، بإشراف اللواء هشام ابو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، ملابسات العثور على طالبة مقيدة بالحبال في العمرانية وبجوارها والدتها مغشيا عليها داخل مسكنهم، في الواقعة المعروفة بـ طالبة العمرانية.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغ من الأهالي أفاد بالعثور على طالبة مكبلة وبجوارها والدتها مغشيا عليها، وعلى الفور وجه اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بسرعة الانتقال والفحص.
بالانتقال والفحص تبين من التحريات والمعاينة التي باشرتها أجهزة أمن الجيزة بإشراف اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية في الجيزة، أن طالبة العمرانية اتهمت شخص مجهول الهوية بالدلوف إلى مسكنهم وتخدير والدتها ثم قيامه بتكبيلها بالحبال لسرقة أموال منهم.
اقرأ ايضا.. جريمة هزت القاهرة.. محاسب ينهي حياة والدته والسبب صادم | القصة الكاملة
اقرأ ايضا.. أهلها صعبوا عليا.. القصة الكاملة لـ سيدة هددت أرملة وائل الإبراشي
اقرأ ايضا.. القصة الكاملة لـ جريمة دار السلام.. أمها شافتها بتتفرج على العيب قتلتها
اقرأ ايضا.. الخيانة طريق إلى الخلع.. قصة 3 سيدات مع عشيقات أزواجهن
وشرحت التحريات الأمنية عدم صحة رواية طالبة العمرانية، حيث تبين أنها على علاقة عاطفية بشاب حاصل على دبلوم وأنها اتفقت معه على القدوم إلى المنزل وتخدير والدتها لسرقة اموالها، ثم تكبيلها بالحبال لتظهر وكأنها مجني عليها في واقعة سرقة على يد شخص مجهول.
عقب تقنين الإجراءات ألقت أجهزة مباحث الجيزة القبض على الطالبة والشاب المتهم في الواقعة، وبمواجهته اقر بارتكابه الواقعة تفصيليا واتفاقه مع الطالبة على تنفيذها وقيامه بشراء مخدر الأيس بالأموال، واعترفت طالبة العمرانية بجريمتها تفصيليا حيث قررت بالاتفاق مع عشيقها على تخدير والدتها ثم ربطها لتظهر وكأنها مجني عليها ومن ثم إخبارها الشرطة بأن شخص مجهول دخل الشقة لسرقتهم، وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة وتم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة واخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طالبة العمرانية الجيزة مديرية امن الجيزة علاقة عاطفية طالبة أمن الجیزة
إقرأ أيضاً:
قصة جوليا رمضان اللبنانية.. ماتت تحت الأنقاض بعد والدتها بساعات
لم تمر سوى ساعات قليلة على استغاثة الشابة اللبنانية جوليا رمضان عبر صفحتها على «فيس بوك» لمساعدة الأسر النازحة والناجية من القصف الإسرائيلية على مدينة صيدا اللبنانية، قبل أنّ تنهي غارة إسرائيلية أخرى حياتها، وتتحول قصة جوليا رمضان لحديث مواقع التواصل الاجتماعي الذين وصفوها بـ«الشهيدة».
ما قصة جوليا رمضان؟وقصة جوليا رمضان بدأت بمنشور شاركته مع أصدقائها ومتابعيها عبر حسابها على فيس بوك تطلب فيه مساعدة نازحين من جنوب لبنان في مدينة صيدا، بعدما تركوا منازلهم عقب توسيع إسرائيل هجماتها الجوية والعسكرية على لبنان يوم الاثنين الماضي، إذ تحولت صفحتها الشخصية إلى منصة لتأمين مساعدات للنازحين وتوزيع المنشورات المرتبطة لذلك.
وكانت جوليا رمضان كتبر عبر صفحتها: «يا جماعة الخير فيه عيلة بصيدا من 18 شخص بحاجة لمساعدات ما عندن شي معقول نقدر نأملن شي؟»، ولم تمر سوى ساعات قليلة، حتى أُعلن استشهاد جوليا رمضان في الغارة التي استهدفت مبنى سكنيًا في مبنى عين الدلب بصيدا التي أودت بحياة أكثر من 45 شخصًا إلى جانب عشرات الجرحى ودمار كامل للمبنى المستهدف في عين الدلب، إذ ظلت «جوليا» على قيد الحياة لبضع ساعات تحت الركام قبل وقاتها، بحسب وسائل إعلام لبنانية.
وبكلمات حزينة ومؤثرة، نعاها شقيقها حسن عبد الحميد رمضان عبر صفحته على فيس بوك، قائلا: «وين رحتي يا عمري وتركتيني، الوالدة وأختي بيوم واحد، مبارح أرسلت للعائلة فيديو قلت لهم ديرو بالكم عليها البنات المؤنسات الغاليات، أرضيت يا رب؟ خذ حتى ترضى، اللهم تقبل منا هذا القربان، إنا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون».
وجوليا رمضان تبلغ من العمر 28 عاما، ومنذ بدأ الهجوم الإسرائيلي على لبنان نشطت جوليا في تأمين مساعدات للنازحين، وخلال الأيام الماضية عندما كان المشهد دمويًا في عين الدلب؛ تعالت نداءات الاستغاثات من تحت الأنقاض من قِبل جوليا وعائلتها، إلا أنّهم حوصروا تحت الركام ليخطف الموت «جوليا» ووالدتها جنان البابا وجيرانهم، فيما ظلت بقية أسرتها ضمن عداد المصابين والجرحى.
ويروي شقيقها أشرف رمضان في تصريحات صحفية لإحدى الصحف اللبنانية، أنّ جوليا كانت تطلب المساعدة والإغاثة من تحت أنقاض المبنى في حي المغارة بعين الدلب، وجرى إيصال المياه إليها عبر الأنابيب التي وضعها المسعفون، لكنّها لفظت أنفاسها الأخيرة اختناقًا، فيما أصيب «أشرف» بجروح متوسطة، وتمكن المسعفون من انتشاله مع والده وهما في صحة جيدة.
روسيا تعلّق على احتمالات الصراع المسلح مع أمريكا