إيران تستدعي سفيري ألمانيا والسويد.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية سفيري ألمانيا والسويد، احتجاجاً على اتهامات ألمانية بالهجوم على معبد يهودي، وحكم قضائي سويدي ضد مواطن إيراني متهم بإعدام معارضين سياسيين.
وذكرت وكالة "فارس" الإيرانية، أن "استدعاء السفير الألماني جاء احتجاجا على اتهامات وجهتها محكمة ألمانية ضد إيران بالوقوف وراء الهجوم على معبد يهودي في مدينة بوخوم قبل عام، بالإضافة إلى الخطوة المرفوضة من الخارجية الألمانية لاستدعاء القائم بأعمال السفارة الإيرانية".
كما استُدعي القائم بأعمال السفارة السويدية لدى طهران يوران بيالرستيد، في غياب السفير، وسلم مذكرة احتجاج شديدة اللهجة على خلفية القرار الصادر أخيراً من إحدى المحاكم ضد المواطن الإيراني حميد نوري.
اقرأ أيضاً
ألمانيا تعتقل إيرانياً للاشتباه بتخطيطه لتنفيذ هجوم كميائي
ورفض المدير العام لشؤون غرب أوروبا في الخارجية الإيرانية، مجيد نيلي أحمد أبادي، الاتهامات الألمانية، مؤكداً أن إيران لها تاريخ مشرق في تعزيز مبدأ التعايش مع جميع أتباع الأديان السماوية على عكس الدول التي لها سجل أسود في قتل منظم لليهود.
وندد المسؤول الإيراني، بمصادقة القضاء السويدي على السجن المؤبد للمواطن الإيراني حميد نوري، قائلاً إن "المحاكمة استندت إلى مزاعم واهية صادرة عن أشخاص وزمرة إرهابية، في إشارة إلى منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة المصنفة في إيران منظمة إرهابية.
وثبتت محكمة الاستئناف السويدية، الثلاثاء الماضي، الحكم الصادر بشأن المسؤول الإيراني السابق، حميد نوري، بالسجن مدى الحياة على خلفية اتهامه بإعدام معارضين إيرانيين.
وتعتبر إيران أن ملف المواطن الإيراني السجين في السويد، حميد نوري، ملفا سياسيا وليس قضائيا، واعتبرت أن السويد لم تراع المعايير الدولية في محاكمته.
وحميد نوري، محام مكلف من قبل الحكومة السويدية، وأعلن أن موكله تعرض للتعذيب وطلب طبيبا لمعالجته، إلا أن نوري لم يستجب له.
اقرأ أيضاً
طهران تندد بحكم محكمة سويدية بسجن مسؤول إيراني سابق مدى الحياة
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، قد اتهم السلطات السويدية بعدم توفير الحقوق الأساسية لمحاكمة المسؤول الإيراني السابق، حميد نوري، إذ قال: "للأسف لم تنتبه الحكومة السويدية، ويجب عليها العودة إلى المسار الصحيح بأسرع وقت ممكن".
وألقي القبض على حميد نوري، في نوفمبر/تشرين الثاني 2019 بعد وصوله إلى السويد، وهو متهم بالمشاركة في إعدام معتقلين سياسيين، صيف 1988.
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: معبد يهودي حكم قضائي حميد نوري
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يقترح على ترامب نقل الإسرائيليين إلى جزيرة جرينلاند
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول أخرى، مشيرًا إلى أن الإسرائيليين هم من يجب أن يُعاد توطينهم في جرينلاند.
وفي مقابلة حصرية مع قناة سكاي نيوز، قال عراقجي: "اقتراحي مختلف. بدلاً من الفلسطينيين، طردوا الإسرائيليين وأرسلوهم إلى جرينلاند حتى نضرب عصفورين بحجر واحد."
رفض السلطة الفلسطينيةوكان الرئيس ترامب قد أبدى في ولايته الأولى اهتمامًا بشراء جرينلاند، وأكد مؤخراً تمسكه بالفكرة بعد عودته إلى منصبه.
وقد رفضت السلطة الفلسطينية التي تتخذ من رام الله مقرًا لها هذا الاقتراح مسبقًا، واصفة إياه بأنه انتهاك لـ"الخطوط الحمراء".
وصرح الرئيس الأمريكي للصحفيين خلال عطلة نهاية الأسبوع: "نحن نتحدث عن مليون ونصف شخص، وسنقوم فقط بتنظيف المنطقة بالكامل."
تصريحات عقب اتفاق وقف إطلاق النارتأتي هذه التعليقات بعد اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، والذي تم التفاوض عليه بشكل مشترك بين إدارة ترامب الجديدة وإدارة بايدن السابقة، بين إسرائيل وحماس.
وفيما يخص المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، أكد وزير الخارجية العراقي أن طهران مستعدة للاستماع للرئيس ترامب، لكن التوصل إلى اتفاق سيكون أكثر تعقيدًا مقارنة بعام 2018 عندما تم التوقيع على الاتفاق النووي الأصلي.
وقال عراقجي لسكاي نيوز: "الوضع مختلف وصعب للغاية مقارنة بالمرة السابقة. هناك الكثير من الخطوات التي يجب اتخاذها من الطرف الآخر لكسب ثقتنا... لم نسمع سوى كلمات جميلة، وهذا بالتأكيد غير كافٍ."
وجاءت تصريحاته ردًا على تعليق الرئيس ترامب بأنه سيكون "من الجيد" حل الأزمة النووية دون تصعيد إضافي، ودون الحاجة إلى شن إسرائيل ضربات عسكرية ضد أهداف في إيران.
واختتم وزير الخارجية الإيراني قائلاً إن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيواجه برد فوري، واصفًا اتخاذ مثل هذا الإجراء من قبل إسرائيل أو الولايات المتحدة بأنه "جنون".