إيران تدين بيانا "عربيا روسيا" حول جزر متنازع عليها مع الإمارات
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، الجزء الخاص بالجزر الثلاث المتنازع عليها في منطقة الخليج، ضمن البيان الختامي لمنتدى التعاون العربي الروسي.
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني، الخميس، حول القسم المتعلق بجزر أبو موسى، وطنب الكبرى، وطنب الصغرى، من البيان الختامي للمنتدى العربي الروسي السادس في مدينة مراكش المغربية.
وأوضح كنعاني أنه "على عكس ما ورد في بيان المنتدى، فإن إيران تعتبر مسألة سيادة الجزر الثلاث "غير قابلة للتفاوض".
وأكد على أن الجزر الثلاث في منطقة الخليج "تابعة لإيران إلى الأبد وهي جزء لا يتجزأ من أراضيها".
والأربعاء، أكد البيان الختامي للمنتدى العربي الروسي "على دعم كافة الجهود السلمية بما فيها المبادرات الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى وفقاً المبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، من خلال المفاوضات الثنائية أو اللجوء لمحكمة العدل الدولية إذا اتفقت الأطراف على ذلك".
تجدر الإشارة إلى أن النزاع بين إيران والإمارات على الجزر يرجع إلى ما قبل الثورة الإيرانية عام 1979، تحديدا إثر استقلال الإمارات عن بريطانيا في العام 1971.
وأقيمت في مدينة مراكش المغربية، الأربعاء، أعمال منتدى التعاون العربي الروسي في دورته السادسة، على مستوى وزراء الخارجية، بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
ويبحث المنتدى الذي تم إطلاقه قبل 12 سنة، التعاون بين الدول العربية وروسيا، فضلا عن استضافته لقاءات عمل وندوات، يتخللها توقيع اتفاقيات ثنائية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: العربی الروسی الجزر الثلاث
إقرأ أيضاً:
العبدلي: التعاون الليبي الروسي في مجال الطاقة خطوة إيجابية نحو تعزيز الاقتصاد
ليبيا – العبدلي: التعاون الليبي الروسي في مجال الطاقة خطوة إيجابية نحو الاستقرار الاقتصادي
اعتبر المحلل السياسي حسام الدين العبدلي أن اجتماع الأطراف الليبية والروسية في مجال الطاقة يمثل خطوة إيجابية تصب في صالح كلا البلدين، مشيرًا إلى أن تعزيز التعاون الاستثماري والاقتصادي يعد أمرًا ضروريًا، خاصة في ظل الاستقرار النسبي الذي تشهده ليبيا بعد سنوات من الحرب.
الاستفادة من الخبرات الروسيةفي تصريح لوكالة “سبوتنيك”، أكد العبدلي أن ليبيا بحاجة إلى تطوير علاقاتها مع الدول المتقدمة، مثل روسيا، للاستفادة من التكنولوجيا المتطورة والخبرات في مجالات الطاقة. وأشار إلى أن التعاون بين البلدين في قطاع النفط ليس جديدًا، حيث كانت الشركات الروسية تعمل في ليبيا منذ سنوات طويلة قبل عام 2011.
وأضاف أن العديد من هذه الشركات اضطرت إلى مغادرة ليبيا بعد عام 2011 بسبب الأوضاع الأمنية المتوترة، لكن بعضها استمر في العمل بشكل محدود رغم التحديات.
عودة الشركات الروسيةاعتبر العبدلي أن عودة الشركات الروسية إلى ليبيا، في الوقت الحالي، يعد أمرًا بالغ الأهمية لتعزيز قطاع النفط، مشيرًا إلى أن شركة “تات نفط” الروسية أجرت مؤخرًا اكتشافات نفطية مهمة في حوض غدامس، وهو ما أعلنت عنه رسميًا المؤسسة الوطنية للنفط الليبية.
كما أشار إلى أن شركة “غازبروم” الروسية تسعى إلى إبرام عقود جديدة وتنفيذ مشاريع استثمارية في ليبيا، مما يعكس رغبة حقيقية في تعزيز التعاون بين البلدين.
انعكاسات إيجابية على الاقتصاد الليبيأكد العبدلي أن هذا التواجد الروسي يعزز الاقتصاد الليبي ويوفر فرصًا جديدة للتنمية، مشيرًا إلى دعوة وزير الخارجية في حكومة الدبيبة، الطاهر الباعور، في نوفمبر الماضي للشركات الروسية للعمل والاستثمار في ليبيا.
وأضاف أن التعاون بين الجانبين يعكس أملًا كبيرًا في زيادة الإنتاج النفطي وتعزيز مصادر الدخل في ليبيا، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الذي كان يعاني من أزمات مرهقة في السنوات الماضية.
ليبيا تمضي نحو الاستقرارأشاد العبدلي بالجهود التي تبذلها المؤسسة الوطنية للنفط، مؤكدًا أنها تسير في الاتجاه الصحيح وأن ليبيا أصبحت اليوم في وضع مستقر في إنتاج النفط، مما يجعلها بيئة مناسبة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف أن هذه الخطوات تشير إلى أن ليبيا تمضي نحو الاستقرار الاقتصادي وتوسيع التعاون الدولي في مجال الطاقة، مما يعزز من قدرتها على استقطاب الاستثمارات وتحقيق التنمية المستدامة.