الزائدي: المنفي يدعو لحل أزمة السودان وكأنه يمثل سويسرا
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن الزائدي المنفي يدعو لحل أزمة السودان وكأنه يمثل سويسرا، استنكر رئيس الحركة الوطنية مصطفى الزايدي، دعوة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي إلى إجراءات لحل أزمة السودان. وقال الزائدي في تغريدة .،بحسب ما نشر صحيفة الساعة 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الزائدي: المنفي يدعو لحل أزمة السودان وكأنه يمثل سويسرا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استنكر رئيس الحركة الوطنية مصطفى الزايدي، دعوة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي إلى إجراءات لحل أزمة السودان.
وقال الزائدي في تغريدة عبر “تويتر”: “شر البلية ما يضحك، المنفي في قمة جوار السودان في القاهرة يدعو إلى إجراءات لحل الأزمة السودانية ومعالجة آثارها، وكأنه يمثل سويسرا”.
وأضاف: “يا راجل أمامك أزمة أخطر، وأنت جزء منها عمرها ١٢ عاما، لم تبق ولم تذر، فماذا أنت فاعل؟”، مردفا: يقول المثل “الفالحة تزرب بيتها”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الرئاسة والقوى المسيحية: لا لرئيس يمثل شعبياً
من المرجح ان تكون جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في ٩ كانون الثاني كسابقاتها من الجلسات، اذ ان بعض القوى غير متحمسة لانتخاب رئيس في هذه المرحلة. وعليه مهما حاول رئيس مجلس النواب نبيه بري ومهما سعت "قوى الثامن من اذار" ومهما تكررت الجلسات المتتالية، قد يكون من الصعب خروج الدخان الابيض من مجلس النواب قبل وصول الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الى البيت الابيض، هذا على اقل تقدير.
لا تتعامل القوى المسيحية مع الاستحقاق الرئاسي بوصفه مصلحة مسيحية عامة واستراتيجية وربما وجدية بالمعنى السياسي، بل تنظر الى الانتخابات والرئاسة بإعتبارها قطعة من الجبنة اللبنانية يجب تقاسمها، وهذا ما يجعل تناتش المنصب جائزاً لدى قوى غير مسيحية.
بمعنى اخر، اقصى طموح القوى المسيحية في لبنان ان تحصر تقاسم منصب الرئاسة بين القوى المسيحية، ولا تطرح اي مشروع واسع للرئاسة بوصفها آخر المعاقل السياسية الوازنة للمسيحيين في الشرق عموما. قبل سنوات طرح الرئيس السابق ميشال عون نظرية الرئيس الممثل شعبيا بوصفها احدى عوامل تثبيت موقع المسيحيين وتعويض خسارة الصلاحيات الدستورية، لكن فشل عون في عهده عرض هذه النظرية لضربة قاسمة.
في الاستحقاق الحالي كاد احد الموارنة الاربعة الذين تم التوافق عليهم في بكركي ان يصل الى قصر بعبدا، لكن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية خسر حظوظه مع التطورات الاقليمية. وتكمن المشكلة في عدم تواصل القوى المسيحية الاساسية في ما بينها للتوافق على اسم رئيس جديد.
قد لا يكون الرئيس ممثلاً بشكل مباشر، لكن دعمه من قوى ممثلة يجعله قادرا على تحقيق الكثير بالمعنى السياسي، لكن "القوات اللبنانية" باتت اليوم تنتظر الفرصة لترشيح رئيسها سمير جعجع في الوقت الذي ترفض فيه اي تواصل مع رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، كما ان باسيل الذي وضع فيتو على فرنجية يرفض جعجع بطبيعة الحالي وهذا حال رئيس حزب "الكتائب" سامي الجميل الذي لن يسير بجعجع مهما كان الثمن.
حتى قائد الجيش العماد جوزيف عون الذي يمثل بموقعه الحالي جانبا من الوجدان المسيحي، وضع الحزبان المسيحيان الاكبر فيتو عليه، معلن من باسيل وغير معلن من جعجع.
يتجه الاستحقاق الرئاسي الى التوافق على شخصية شبه حيادية، تكنوقراط، ليس لديها قاعدة شعبية ولا القدرة على تشكيل مثل هذه القاعدة، الامر الذي يعيد الحالة المسيحية الى مرحلة يفقد فيها القادة الموارنة فرصهم في الفوز بالرئاسة مع احتفاظهم بالقدرة على المساهمة في صنع الرئيس. المصدر: خاص "لبنان 24"