ثقافة القليوبية تناقش دور الأسرة في تعزيز قيمة التضامن الاجتماعي
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
عقد قصر ثقافة كفر شكر بالقليوبية، أمس الأربعاء، لقاءً ثقافيًا بعنوان "دور الأسرة في تعزيز قيمة التضامن الإنساني عبر العصور"، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
لقاء ثقافي
أدار اللقاء الشاعر وحيد أمين، وشارك به الشاعر طارق عمران والفنان إبراهيم الدسوقي، بحضور ياسر فريد مدير عام ثقافة القليوبية.
تحدث "عمران" عن مفهوم التضامن الإنساني موضحًا أنه قدرة الإنسان على الاندماج مع الغير وتكوين علاقات مترابطة ومصالح مشتركة، لعبور أزمة طارئة أو حل مشكلة أو مساعدة محتاج، مشيرًا أن من صور التضامن الإنساني، تضامن زملاء العمل والجيران وغيرها، وأضاف أنه على مستوى الدول يأتي التضامن الإنساني كدرع حامي في حالات كثيرة للشعوب في حالات الحرب والكوارث الطبيعية والتدهور الاقتصادي.
وفي كلمته أوضح "الدسوقي"، أن هناك فارقا في المعنى بين التضامن والتعاون، وأن الأخير يغلب عليه التكافؤ بين الأطراف بينما في التضامن يكون هناك غلبة لطرف وهو من يقدم المساعدة، كما تحدث عن قيم الإخاء والتآزر والمودة والمحبة، مؤكدا أنها تدخل جميعها تحت قيمة التضامن، وأن للأسرة الدور الأكبر في ترسيخ قيمة التضامن في وجدان أبنائها والذي ينعكس على المجتمع ككل.
برامج إقليم القاهرة الكبرى
جاء اللقاء ضمن برامج إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وشهد أيضا مجموعة من ورش الحكي للأطفال والرسم والمسابقات الثقافية بعدد من المواقع التابعة لفرع ثقافة القليوبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثقافة القليوبية قصور الثقافة عمرو البسيوني كفر شكر التضامن الإنسانی قیمة التضامن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في جلسة المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان بجنيف
تتوجه الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى مدينة جنيف للمشاركة في مناقشة تقرير مصر ضمن جلسة المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان، التي تُعقد تحت مظلة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وتلقي الوزيرة الكلمة الافتتاحية في الحدث الجانبي الذي تنظمه مصر، لتسلط الضوء على ما حققته البلاد في مجال الحقوق الاجتماعية والاقتصادية. ويشهد الحدث مشاركة دولية واسعة، مما يعكس الاهتمام العالمي بالتجربة المصرية.
وتأتي هذه المشاركة في إطار استعراض مصر لجهودها الوطنية في مجال حقوق الإنسان ضمن آلية المراجعة الدورية الأممية للمرة الرابعة.
وتُعد هذه الآلية فرصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، حيث تتلقى الدول توصيات لتعزيز جهودها في النهوض بحقوق الإنسان.
وخلال زيارتها إلى سويسرا، تعقد وزيرة التضامن الاجتماعي سلسلة من اللقاءات الثنائية مع وزراء وممثلي الهيئات الدولية المشاركين في الاجتماعات، بهدف تعزيز التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك.