ورشة عمل تناقش أوضاع النزوح في أبين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
برعاية دولة رئيس الوزراء د. معين عبد الملك ومحافظ محافظة ابين اللواء ركن أبوبكر حسين سالم وبتمويل من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين
اقامت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين صباح اليوم بقاعة روز للمؤتمرات والافراح ورشة عمل بشأن السياسية الوطنية لمعالجه أوضاع النزوح الداخلي في اليمن.
وفي الجلسة الافتتاحية ألقى نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي في محافظة ابين الاستاذ مهدي الحامد كلمة نقل في مستهلها تحيات محافظ المحافظة للمشاركين مشيراً إلى هذه الورشة لما ستقف أمامه من قضايا وموضوعات تخص النزوح والنازحين متطرقا أن محافظة أبين واجهت نزوح مواطنيها التي مازالت آثارها قائمة إلى اليوم وكانت ابين أكثر المحافظات استقبالا لإعداد النازحين جراء حرب المليشيات الحوثية وعملت السلطة المحلية على استيعابهم وساهمت في معالجة أوضاعهم، ودعا المشاركين إلى تقديم الرؤى والملاحظات التي ستظاف إلى مصفوفة التوصيات التي سترفعها الورشة.
هذا وكان الأستاذ عبده مهذب قد ألقى كلمة رئاسة الوحدة التنفيذية والشيخ ناصر المنصري كلمة الوحدة التنفيذية بأبين أشارت جميعها إلى طبيعة المهام التي تقوم فيها الوحدة التنفيذية باتجاه النازحين من ناحية الاشراف والتنسيق مع المنظمات الإغاثية.
وقدم الأساتذة عبد الملك الحاج وسهيل عبد الحليم ود. عبد الناصر محمد علي تعريف بالسياسة الوطنية لمعالجة النزوح الداخلي وكيفية وضع الرؤية لمعالجته في أبين.
كما جرى تقسيم المشاركين بالورشة إلى ثلاث مجموعات وتقديم كل منهم ملاحظاته واقتراحاته التي ستتضمنها توصيات الورشة وفي ختام أعمال الورشة جرى قراءة التوصيات.
*من محفوظ كرامة
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الوحدة التنفیذیة
إقرأ أيضاً:
السودان في الصدارة .. توقعات “بارتفاع مذهل” للنازحين عالميا
توقعت منظمة إنسانية تعنى باللاجئين أن تدفع الحروب أكثر من 6.7 ملايين شخص إلى النزوح في مختلف أنحاء العالم خلال العامين المقبلين، مشيرة إلى أن ثلث الحالات ستسجل في السودان وميانمار.
وفي تقرير لها نشر اليوم الجمعة، قال منظمة “المجلس الدانماركي للاجئين” إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا سحب المساعدات الدولية الذي وصفته بالمدمر، ترك ملايين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من دون الدعم الضروري لهم.
وقالت الأمينة العامة للمجلس شارلوت سلنته، في بيان، “نعيش في عصر الحروب والإفلات من العقاب ويدفع المدنيون الثمن الأكبر”. وأفاد المجلس بأن عدد النازحين حول العالم يبلغ حاليا 122.6 مليون شخص.
وتوقعت المنظمة أن يشهد عدد النازحين “ارتفاعا مذهلا” بـ4.2 ملايين شخص في 2025، وهو أعلى رقم يتوقعه المجلس منذ 2021، كما أنها تتوقع 2.5 مليون حالة نزوح قسري في 2026. وستسهم الحروب في السودان وميانمار في حوالي نصف حالات النزوح المتوقعة.
السودان بالصدارة
وقال المجلس إن ثلث حالات النزوح الجديدة تقريبا ستكون في السودان حيث “الأزمة الإنسانية الأكثر إلحاحا في العالم”، مشيرا إلى أن 12.6 مليون شخص نزحوا بالفعل داخل السودان وإلى دول الجوار. وأضاف التقرير أن “التجويع استُخدم كسلاح في الحرب، ما أدخل البلاد في مجاعة كارثية وراء الأخرى”.
أما في ميانمار، فتصاعدت حدة الحرب الأهلية المتعددة الجبهات التي أدت إلى نزوح 3.5 ملايين شخص، فيما يحتاج حوالي 20 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث السكان، إلى المساعدات الإنسانية. وتوقع التقرير أن تشهد البلاد 1.4 مليون حالة نزوح قسري إضافية بحلول نهاية 2026.
وبحسب المجلس، ستشهد كل من من أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا واليمن وفنزويلا ازديادا في حالات النزوح جراء عوامل عدة بينها النزاعات المسلحة وتغير المناخ وإرث الحرب وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
ونددت سلنته بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس أيد) للمساعدات الإنسانية حول العالم، واصفة إياه بأنه يمثّل “خيانة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر”.
الجزيرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب