الوفاء للمقاومة: لإنجاز انتخابات الرئيس وتسيير أعمال البلاد
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
عقدت كتلة "الوفاء للمقاومة" اجتماعها الدوري في مقرها المركزي بعد ظهر اليوم برئاسة النائب محمد رعد ومشاركة أعضائها. وأكدت الكتلة في بيان أن "عدوانية الكيان الصهيوني تشكل تهديدا دائما للأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة خصوصا، ولا يجوز مطلقا ووفق كل المعايير والموازين القانونية والإنسانية أن تشكل العدوانية منفذا غب الطلب لتحقيق أطماع أو فرض وقائع على لبنان أو على أي بلد في منطقتنا".
ورأت أن "على الدول النافذة وشعوب العالم وحكوماته، أن يدركوا أن الشعب اللبناني يمارس حقه المشروع في الدفاع عن نفسه وأن أمنه وسلامة أراضي بلده ليسا محل ارتهان أو مساومة على الإطلاق وأن وقف العدوان الصهيوني على غزة بشكل جدي ونهائي وبدون شرط هو ما يجب أن تتوجه من أجل تحقيقه الجهود والمساعي وما عدا ذلك لن يكون في النتيجة إلا دورانا في حلقة مفرغة".
وأضاف البيان: "إن الشهداء الأبرار والجرحى وأهلنا الغيارى هم عز لبنان وعنوان كرامته وأن المقاومة المخلصة لشعبها والملتزمة معادلة الحماية والردع والنصر، هي خيار بل قدر الدفاع عن البلاد والذود عن أمنها وسيادتها. فلهم منا جميعا أجل وأسمى تحية تقديرٍ ووفاء واعتزاز".
واعتبرت أن "التضحيات الجسام التي تبذل في مواجهة العدو الصهيوني تهون أمام الهدف الوطني والنبيل والعظيم الذي يتحقق ويصان. وكل اهتمام داخلي لا يستظل هم الحفاظ على منعة لبنان وتقوية قدراته الدفاعية، سرعان ما تخبو نتائجه وتتلاشى أهميته وتهدر كلفته".
وشددت على أن معالجة أوضاع البلاد ورعاية مصالح المواطنين تتطلبان جهودا حكومية ونيابية جادة ومخلصة ومنتظمة، وإذا كان الشغور الرئاسي يشكل ثغرة أساسية كبرى في الانتظام العام وبنية الدولة، فإن الواجب الوطني يقضي بالإسراع في ملء هذا الشغور من جهة وبعدم التفريط ببقية مداميك الدولة، وأن انعقاد جلسة التشريع النيابية مؤخرا هو دليل إضافي على أهمية التفاهم لإنجاز انتخابات الرئيس وتسيير أعمال البلاد والتعاون الدائم للعمل بموجب الدستور وعدم تعطيل مواده تحت أي ذريعة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حرق وتفجير منازل.. خروقات جديدة للعدو الصهيوني بجنوب لبنان
الثورة نت/
واصلت قوات العدو الصهيوني خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان حيث احرقت اليوم الاربعاء عددًا من المنازل في قرى وبلدات الجنوب.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بأن قوات الاحتلال أحرقت عددًا من المنازل في بلدة رب ثلاثين، قضاء مرجعيون، جنوبي لبنان.
كما أشارت إلى أن جيش الاحتلال نفذ، الليلة الماضية، عملية تفجير كبيرة استهدفت منازل في بلدة يارون الحدودية، قضاء بنت حبيل، وسوّى أخرى بالأرض في بلدة عيترون الحدودية.
ووفق الوكالة، استشهد الطفل وجيه زهوي (سبع سنوات)، من بلدة مجدل سلم، متأثراً بإصابته في الرأس جراء شظايا قنبلة كانت قد ألقتها مسيرة إسـرائيلية يوم 29 يناير الماضي.
وتواصل قوات الاحتلال ودباباته التمركز خلف الساتر الترابي الذي استحدثته منذ أسبوع في منطقة المفيلحة غرب بلدة ميس الجبل، فيما تنتشر عناصر من الجيش اللبناني على بعد عشرات الأمتار من الجهة الغربية.
وأوضحت الوكالة الوطنية، أنه “لا يزال جنود العدو يتمركزون خلف السواتر الترابية ويضعون أسلاكا شائكة ولوحة كتب عليها عدم الاقتراب عند مدخل بلدتي يارون ومارون الراس”.
وأمس الثلاثاء، قدمت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، شكوى لمجلس الأمن الدولي ضد “إسرائيل” بسبب خرقها للقرار 1701، وتجاهلها التام لالتزاماتها ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ القرار.
وانتهت المهلة المحددة بـ 60 يومًا لانسحاب قوات الاحتلال المتوغلة في جنوب لبنان في 26 يناير الماضي، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024.