حريق عيون القنائيين.. واختناق تلاميذ مدرسة تحيا مصر2 |ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
روع حادث اختناق مدرسى وتلاميذ مدرسة تحيا مصر 2 وشعور أهالى مدينة قـــنا الجديدة بحرقان فى العين؛ الرأى العام القنائى وأعاد للأذهان حالة الذعر التى أصابت سكان مدينة العمال بعاصمة المحافظة إثر تسرب غاز الكلور من أحد مواقع شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالمدينة؛ واصابة العديد من سكانها مؤخراً بحالات اختناق راح ضحيته معمره!!
محافظ قنا يفحص 35 شكوي لإيجاد حلول للمواطنين صحة قنا توجه بمتابعة الخدمات الطبية بمستشفيات الصدر والحمياتوأمرت نيابة قـــنا بإشراف المستشار محمد شوقى النائب العام بتشكيل لجنة مشتركة من خبراء الأمن الصناعى والدفاع المدنى والمعمل الجنائى؛ لتحديد مصدر انبعاث غاز الكلور الذى أصاب 41 حالة من معلمى وتلاميذ مدرسة تحيا مصر 2 بمدينة قــــنا الجديدة.
وطلبت النيابة من إدارة البحث الجنائى بقـــنا؛ تحريات جدية ودقيقة ومحددة ومحايدة لكشف ظروف وملابسات الواقعة توصلاً لحقيقتها.
فى سياقٍ متصل؛ انتقلت"الوفــد"لمستشفى قـــنا العام والتقت بمدير المستشفى الدكتور محمد الديب نقيب أطباء قـــنا؛ الذى أكد أن اسعاف المصابين ودعمهم معنوياً والتصريح بخروجهم فور تعافيهم على التوالى.
وانتقلت"الوفـد"إلى مقر المدرسة المنكوبة بمدينة قـــنا الجديدة؛ والتقت بمدير المدرسة الذى امتنع عن الإفادة بأية معلومات بشأن الحادث بحجة الإرهاق!
كما التقت"الـوفـــد"ببعض أهالى قـــنا الجديدة الذين أكدوا انتشار الغاز الخانق خارج المدرسة لمسافة 2 كيلو متر مربع تقريباً من منطقة الكنيسة وحتى مجمع مواقف السرفيس الداخلى.
وكشف شهود عيان لـ"الوفـد"؛ أن معظم الركاب غادروا موقف السرفيس لشعورهم بحرقان فى العينين واستتنشاق غازات منتشرة فى الجو لا يعلمون مصدرها.
وأكدت ولية أمر تلميذ بالمدرسة المنكوبة، بأن نجلها أخبرها بحدوث انفجار داخل المدرسة، أدى لإختناق التلاميذ والمدرسين، واصابة جميع أولياء الأمور وسكان المدينة بالذعر.
وقال أحد سكان المدينة؛ أن هذا التسريب الثانى من نوعه فى عاصمة المحافظة؛ إذ سبقه تسريب من محطة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمدينة العمال راح ضحيته عجوز لم تستحمل حالتها الصحية كثافة استنشاق غاز الكلور.
ونفى أحد العاملين بالمدينة؛ أن يكون الإختناق ناتج عن تجربة كيميائية بعد طابور الصباح مباشرة، لأن انتشار الغاز الخانق والحارق للعين فى هذه المساحة الكبيرة يرجح انفجار محبس تحكم ماسورة غاز كلور تابعة لشركة قــــنا لمياه الشرب والصرف الصحى تمر أسفل سور المدرسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القنائيين سيارت الاسعاف مستشفى قنا العام
إقرأ أيضاً:
متحف مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي
سالم بن نجيم البادي
زرتُ مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي في ولاية ينقل بمحافظة الظاهرة، وقد أدهشني ما رأيت من تعاون وتكاتف بين أعضاء الهيئة التدريسية جميعًا وإدارة المدرسة بقيادة مدير المدرسة المُبدع إبراهيم بن سعيد بن علي العلوي، وكان عدد المعلمين 71 معلمًا كما أخبرني مدير المدرسة وعدد الطلبة 700 طالب.
ومع هذه الأعداد الكبيرة وهم يتواجدون في مكان واحد، إلا أنهم ظهروا في انسجام تام وتعاون مطلق، انعكس ذلك على نتائج التحصيل الدراسي للطلبة، وعلى الهدوء والنظام السائد في المدرسة، وعلى ندرة المشكلات التي تحصل عادة في المدارس بين الطلبة، وقد بدت المدرسة نظيفة وجملية، وبها لوحات فنية وكل ردهات المدرسة والمكاتب الإدارية وكل زاوية في المدرسة بها لمسات جمالية.
غير أن أكثر ما آثار إعجابي في المدرسة هو المتحف، وقد أخذني الشاب الملهم أحمد الفارسي في جولة عبر المتحف، وهو الذي بذل المال والجهود الجبارة من أجل إنشاء هذا المتحف، الذي يحتوي على المئات من القطع التراثية النادرة من العصور القديمة وقبل بداية النهضة، ومع بدايتها، ويصعب تعداد الأشياء والقطع الأثرية التي توجد في المتحف فهي كثيرة ومتنوعة ومدهشة.
هذا المتحف، متحف متكامل الأركان وليس مجرد معرض كما يطلقون عليه في المدرسة، لكن المتحف يحتاج إلى تسويق إعلامي واهتمام من الجهات الرسمية ودعوة الناس إلى زيارته مقابل رسوم رمزية من أجل استمراريته ونموه وبقائه، ومن أجل أن تستفيد المدرسة من هذه المبالغ.
وعن صاحب فكرة المتحف الأستاذ أحمد الفارسي؛ فهو جدير بالتقدير والشكر والدعم المادي والمعنوي والإشادة بجهوده المتميزة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، ونحن نعتز وتفتخر بوجود أمثاله. وقد أخبرني أنه سوف يواصل مشروعه الرائد هذا وقد رفض الإغراءات المالية التي جاءته من بعض الدول من أجل بيع بعض القطع الأثرية ورفض نقل المتحف خارج المدرسة.
شكرًا جزيلًا لكل العاملين في مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي، وإلى أحمد الفارسي مؤسس متحف المدرسة.
رابط مختصر