صندوق رعاية المبتكرين: ندعم الشركات الناشئة في مصر بتوفير البيئة المناسبة لنموها
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يسعى صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إلى تقديم دعم وعطاء مستمر للباحثين والطلاب المصريين يصل هذ الدعم إلى التمويل وتطبيق الابتكارات وربط البحث العلمي بالتكنولوجيا
دعم مالي كبير وربط الباحثين بالصناع .. جهود صندوق رعاية المبتكرين على قدم وثاق لتلبية الآمال وتنفيذ حلم مشروع التخرج لدى الطلاب تأهيل الخريجين لسوق العمل.. 7 مبادئ للاستراتيجية الوطنية ضمن إنجازات التعليم العالي مكتب العلاقات الدولية بجامعة حلوان ينظم ندوة تعريفية بالتعاون مع هيئة IDP بمصر التعليم العالي: انتهاء المرحلة الأولى من جائزة الابتكار الصناعي لدعم التنمية وريادة الأعمال أكاديمية البحث العلمي تحتفل بتدشين الشبكة القومية لمتاحف ومراكز العلوم ننشر تفاصيل التقديم للدراسة بجامعة الجلالة الأهلية التيرم الثاني خلال شهر ديسمبر ميكنة المستشفيات الجامعية و6 منصات إلكترونية.. حصاد التعليم العالي بالتحول الرقمي خلال 2023 جامعة الملك سلمان تعلن تخصصات مجالات العلوم الأساسية المتاحة للطلاب بالتيرم الثاني التعليم العالي: تقدم تصنيف المراكز البحثية فرصه لتقييم الأداء البحثى أخبار التعليم| بدء شرح المراجعات النهائية لمناهج الثانوية العامة.. إعلان نتائج بطولة الغطس للجامعات والمعاهد العليا
قال مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، إن الوزارة حريصة على دعم الباحثين والشركات الناشئة في مصر، في جميع المجالات الصناعية، مشيرا إلى أنها تمثل أحد القطاعات الهامة وفقًا لإستراتيجية الدولة المصرية في برنامج الإصلاحات الهيكيلية.
وأشار إلى أن صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ يسعى إلى دعم الشركات الناشئة في مصر ، من خلال توفير البيئة المناسبة لنموها، وايضا تقديم مجموعة من الخدمات والبرامج التي تساعد هذه الشركات على النمو والازدهار، مشيرا إلى أنه من بينها تقديم التمويل اللازم، والتدريب والتأهيل، وايضا القيام بالمساندة الفنية والإدارية.
وأكد أن الدعم المقدم من صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ يأتي في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 والتي تتضمن في أحد محاورها تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي والبـــحث التعليم العالي والبحث العلمي أكاديمية البحث العلمي صندوق رعایة المبتکرین التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
الرقابة المالية تدشن أول مختبر يدعم نمو الشركات الناشئة ذات الحلول الرقمية الابتكارية
أصدر مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية القرار قم 163 لسنة 2024، برئاسة الدكتور محمد فريد، بإنشاء وتشغيل مختبر تنظيمي للتطبيقات التكنولوجية يسمح لمزاولي الأنشطة المالية غير المصرفية باستخدام التكنولوجيا المالية وللجهات الراغبة في القيد والمقيدة بسجل التعهيد في مجالات التكنولوجيا المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية لدى الهيئة، بإجراء اختبارات على تطبيقات التكنولوجيا المالية المبتكرة بما في ذلك نماذج الأعمال والآليات ذات العلاقة.
يهدف المختبر التنظيمي إلى دعم وتسهيل دخول الشركات الناشئة ذات الحلول الذكية الرقمية إلى السوق، وتعزيز الفهم التنظيمي، للتكنولوجيا المالية وتحسين الممارسات التنظيمية دعماً للنمو المالي المستدام والشامل، وتعزيز مستويات الابتكار في القطاع المالي غير المصرفي من خلال الاستمرار في جهود تهيئة البيئة التنظيمية المواتية والداعمة لتوفير حلول تمويلية واستثمارية وتأمينية للأفراد والشركات.
قال الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن المختبر التنظيمي سيعمل على تعزيز جهود الهيئة العامة للرقابة المالية، في دعم الشركات الناشئة التي تعمل على أساس تكنولوجي رقمي في تقديم خدمات مالية غير مصرفية، وهو ما يرفع بدوره مستويات الابتكار داخل القطاع المالي غير المصرفي، ومن شأنه أن يؤدي إلى توسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات المالية غير المصرفية، وتطوير قدرات وإمكانيات الشركات المالية غير المصرفية ومقدمي الخدمات على أساس رقمي.
أضاف أن الهيئة تعمل على مواكبة التطور التكنولوجي غير المسبوق بما يحقق صالح المتعاملين، عبر ضمان وجود بيئة تفاعلية بين الشركات التي تقدم الحلول الذكية لصالح المؤسسات المالية غير المصرفية والمراكز البحثية والجامعات بالإضافة إلى حاضنات ومسرعات الأعمال والمستثمرين وشركات التكنولوجيا العالمية.
أوضح أن المختبر التنظيمي للقطاع المالي غير المصرفي، سيساعد الهيئة أيضاً لتحقيق رؤيتها في دعم وتشجيع الابتكار في الخدمات المالية غير المصرفية، مع العمل على تحقيق استفادة المستهلكين من التقنيات الناشئة وكذلك الحفاظ على المعايير التنظيمية، على أن يساعد المختبر التنظيمي الشركات الناشئة على كسب ثقة المستثمرين وجذب رؤوس الأموال وذلك لخلق بيئة تفاعلية نحو النمو المستدام.
ذكر الدكتور فريد، أن المختبر التنظيمي التابع للهيئة العامة للرقابة المالية، سيعمل على دعم المبتكرين لفهم وتحسين الامتثال والممارسات التنظيمية، وكذلك دعم النمو المالي المستدام والشامل للقطاع المالي غير المصرفي، ولتوفير بيئة تجريبية آمنة للشركات الناشئة لاختبار منتجاتها وخدماتها تحت إشراف الهيئة.
وجه رئيس الهيئة الدعوة للشركات الناشئة ورواد الأعمال في مجال الخدمات المالية غير المصرفية ذات الحلول الذكية والمبتكرة للاستفادة من المختبر التنظيمي في تطوير نماذج أعمالهم وزيادة كفاءة مشاريعهم.
يأتي ذلك اتساقاً مع رؤية الهيئة العامة للرقابة المالية، لرقمنة المعاملات المالية غير المصرفية، وإتمام عملية التحول الرقمي داخل القطاع، تسريعاً وتيسيراً للوصول والحصول على الخدمات المالية غير المصرفية، وتوسيع قاعدة المستفيدين منها.
كانت الهيئة انتهت من الإطار التنظيمي والتشريعي الخاص بالتحول الرقمي، حيث أصدرت في عام 2022 القانون رقم 5 لسنة 2022 لتنظيم استخدام التكنولوجيا المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية وتبعه قرار رقم 58 لسنة 2022 بشأن الشروط والإجراءات المتطلبة للتأسيس والترخيص والموافقة للشركات والجهات الراغبة في مزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية من خلال تقنيات التكنولوجيا المالية، إيماناً من الهيئة بأهمية التحول الرقمي في تحقيق مستهدفاتها.
وأصدرت الرقابة المالية، القرار رقم 139 لسنة 2023 بشأن التجهيزات والبنية التكنولوجية وأنظمة المعلومات ووسائل الحماية والتأمين اللازمة لاستخدام التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية.
وكذلك القرار رقم 140 لسنة 2023، بشأن الهوية الرقمية والعقود الرقمية والسجل الرقمي ومجالات استخدام التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية ومتطلبات الامتثال، وهو ما يعد أول قرار تنظيمي صادر عن جهات الرقابة على القطاعات المالية، والذي حدد تفصيلاً متطلبات التعرف الإلكتروني الرقمي على العملاء.
بالإضافة إلى القرار رقم 141 لسنة 2023، بشأن سجل التعهيد في مجالات التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية، وهي الشركات التي يجوز لها توفير خدمات التعرف على العملاء وسجلات العقود إلكترونياً، للشركات المالية العاملة في المجال، والذي سمح بإنشاء سجلات التعهيد، وقيد 4 شركات حتى الآن، وتستهدف عدة شركات أخرى الانتهاء من إجراءات القيد خلال الفترة المقبلة.