فيصل الأحمري – أبها

احتفى نحو 250 ألف طالب وطالبة يدرسون في أكثر من 1250 مدرسة في الإدارة العامة للتعليم في منطقة عسير، وإداراتها وأقسامها ومكاتبها، باليوم العالمي للغة العربية تحت شعار العربية: لغة الشعر والفنون.

وأكد مدير عام التعليم فهد عقالا، أن ‏اللغة العربية لغة شامخة عبر السنين، فريدة ببنائها، زاخرة بمعانيها، تتوهج من دون ضعف، رسم بها الشعراء لوحات من الفن الفريد، مشيرا إلى أن الاحتفاء يأتي تأكيدًا على أنها مصدر إلهام لكثير من الشعراء في العالم، ويجسد اختيار عنوان هذا العام “العربية: لغة الشعر والفنون” لما للغة العربية من تأثير كبير على الفن والأدب وما تتميز به من جماليات في شتى الفنون، متطلعا إلى إظهار قيمة اللغة العربية وتوظيفها في مدارسنا بأسلوب شيّق يحفّز الطلاب والطالبات على محبتها، وغرس قيمها ومفاهيمها وحبها في نفوس الطلبة والناشئة، لافتا إلى ضرورة استشعار أهمية اللغة العربية، والحرص على تعزيز انتشارها في الميدان التعليمي، من خلال المناشط المختلفة التي تقوم على تأصيلها، ونقلها روحاً وشكلاً ومضموناً للطلاب والطالبات، ليتفاعلوا معها بقلوبهم وألسنتهم، مؤكداً على الاعتزاز باللغة العربية كونها هويتنا ومصدر اعتزازنا.

اقرأ أيضاًUncategorizedمؤسسة سليمان الراجحي تدعم جمعية “مودة” في مشروع سداد الإيجارات

يذكر أن الاحتفالات شملت تنفيذ العديد من المناشط والبرامج المختلفة، تضمنت ندوة عن “اللغة العربية وتعزيز الهوية”، قدمتها وحدة التوعية الفكرية بتعليم المنطقة، واستهدفت 337 معلماً ومعلمة، و 26500 طالبٍ وطالبة، في أكثر من 166 مدرسة، واستُعرِض في الندوة محاور أبرزها: مفهوم اللغة والهوية، ومكانة وأهمية اللغة العربية، ودورها في تعزيز المواطَنة، وخلق روح الانتماء، وجهود المملكة العربية السعودية في العناية باللغة العربية، ونظّمت إدارتا الإشراف التربوي والنشاط الطلابي بتعليم المنطقة ورشة عمل تضمنت قصائد شعرية، ومعرضا للفنون والخط العربي، فيما فعاليات الاحتفاء بالمدارس طيلة الأسبوع الحالي من خلال الإذاعة المدرسية والمسابقات الثقافية والمعارض المصغرة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

العلاقي: سفراء ليبيون أوفدوا للخارج لا يجيدون اللغة العربية فما بالك باللغات الأجنبية

انتقد الكاتب والمحلل السياسي الليبي، محمد العلاقي، وجود سفراء في الخارج يمثلون دولة ليبيا  لا يجيدون اللغة العربية .

وقال العلاقي في منشور على فيسبوك، “في الموضوع وبصراحة أكثر، دبلوماسيون وقناصل بل حتى سفراء  ليبيون أوفدو للخارج لا يجيدون اللغة  العربية كتابة وقراءة فما بالك بلغات أجنبية!”.

وختم متسائلًا؛ “ترى من هو المسؤول على ذلك؟ وما هو الحل؟”.

الوسومالعلاقي

مقالات مشابهة

  • مجمع الملك سلمان العالمي يبدأ برنامجه العلمي (شهر اللغة العربية) في إسبانيا
  • الخارجية: الضوابط الخاصة بتأشيرات الدخول بأنواعها المختلفة إلى المملكة العربية السعودية
  • ننشر الضوابط الخاصة بتأشيرات الدخول بأنواعها المختلفة إلى المملكة العربية السعودية
  • أحمد عبد الوهاب يكتب: اللغة العربية بين العولمة والهوية "تحديات وحلول"
  • خبيرة أسرية: اللغة العربية تتعرض للإهمال وأولياء الأمور يعتبرونه موضع تفاخر
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للغة الإسبانية
  • تعيينات جديدة في تعليم القاهرة.. حركة تنقلات تضم قيادات تعليمية جديدة
  • الأمم المتحدة تحيي يوم اللغة الإنجليزية
  • “اغاثي الملك سلمان” يحتفي باليوم العالمي للفن في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن
  • العلاقي: سفراء ليبيون أوفدوا للخارج لا يجيدون اللغة العربية فما بالك باللغات الأجنبية