نفذ الجيش الصيني سلسلة عمليات مشتركة لقواته حول تايوان هذا الأسبوع فيما وصفته وكالة رويترز باستعراض قوة يستبق تدريبات عسكرية سنوية تجريها تايوان في نهاية الشهر الجاري وتنفذ خلالها محاكاة لكسر حصار صيني. وفي ذات الوقت دعا رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي إلى تسريع تسليح تايوان من قبل بلاده وحلفائها.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن الصين أرسلت منذ الثلاثاء الماضي عشرات المقاتلات وقاذفات القنابل وطائرات مسيّرة لتحلق جنوبي تايوان وعبر بعضها قناة باشي التي تفصل بين تايوان والفلبين واتجه نحو المحيط الهادي برفقة سفن حربية صينية.

وعبرت بعض الطائرات الخط الفاصل في مضيق تايوان، وهو خط غير رسمي يفصل بين الجانبين، واقتربت إلى مسافة 24 ميلا بحريا من سواحل تايوان.

وعبرت بعض الطائرات الخط الفاصل في مضيق تايوان، وهو خط غير رسمي يفصل بين الجانبين، واقتربت إلى مسافة 24 ميلا بحريا من سواحل تايوان.

وتنفذ تايوان تدريباتها العسكرية السنوية التي تحمل اسم هان كوانغ في الأسبوع الأخير من يوليو/تموز، وتركز على الدفاع عن المطار الدولي وكيفية إبقاء الممرات البحرية مفتوحة في حال تعرض الجزيرة لحصار صيني.

وقال مسؤول تايواني إن أنشطة الصين التي تأتي قبل تدريبات هان كوانغ هي جزء من حرب نفسية تشنها بكين على تايوان.

تسليح تايوان

في سياق متصل قال الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي إن من الضروري أن تسرع الولايات المتحدة وحلفاؤها تسليم الأسلحة إلى تايوان في السنوات المقبلة لمساعدة الجزيرة في الدفاع عن نفسها.

وقال ميلي "السرعة التي نساعد بها نحن، الولايات المتحدة، أو دول أخرى تايوان في تحسين (قدراتها) الدفاعية، أعتقد أنها ربما بحاجة إلى التعجيل في السنوات القادمة".

وأضاف أن تايوان بحاجة إلى أسلحة مثل أنظمة الدفاع الجوي وأسلحة يمكنها استهداف السفن من البر.

وقال "أعتقد أنه من المهم تحسين جيش تايوان وقدراته الدفاعية".

وتعد الولايات المتحدة أهم مورد أسلحة لتايوان، وطالبت بكين مرارا بوقف بيع الأسلحة الأميركية إلى تايوان، واعتبرتها دعما غير مبرر للجزيرة.

وتشكو تايوان منذ العام الماضي من تأخير في تسليم الأسلحة الأميركية، إذ حولت شركات إنتاج الأسلحة الإمدادات إلى أوكرانيا بعد الحرب الروسية عليها.

وقالت تايوان إن إنفاقها الدفاعي هذا العام سيركز على تجهيز الأسلحة والمعدات "لحصار شامل" من قبل الصين، بما في ذلك قطع غيار لمقاتلات إف-16 وتجديد مخزون الأسلحة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: تایوان فی

إقرأ أيضاً:

بولندا توجه نداء إلى الدول الأوروبية

وجه فلاديسلاف كوسينياك كاميش وزير الدفاع البولندي، اليوم السبت، نداء للأوروبيين بضرورة إنفاق المزيد من المال على الدفاع للفوز بتأييد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال كاميش، في مقابلة "لن يستمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى آرائكم بشأن أوكرانيا، إلا إذا بدأتم في الاستثمار بجدية في أمنكم".  
وأضاف كاميش "الوصفة بسيطة: المزيد من الإنفاق على الدفاع، والمزيد من الاستثمار في الصناعة العسكرية". وأكد أنه "حينها فقط، يمكن لأوروبا أن تحصل على مقعد، حقا في طاولة المفاوضات".
وتابع الوزير البولندي أن تأثير الأزمة الأوكرانية محسوس بقوة في بولندا المجاورة وعلى طول الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (ناتو).  
كان ترامب قد صرح أنه يتعين على دول الناتو أن تنفق خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، بارتفاع عن النسبة المستهدفة الحالية والبالغة 2 بالمئة.
ولطالما كان ترامب ناقدا لحلف الناتو، مؤكدا أن العديد من الأعضاء الأوروبيين يتخذون من الولايات المتحدة راعيا مجانيا، ولا يدفعون نصيبهم، بل يعتمدون على دافعي الضرائب الأميركيين.
وقال ترامب إن الضغط الذي مارسه، خلال ولايته الأولى، هو الذي دفع شركاء الناتو إلى الإنفاق أكثر، مضيفا "أنا من جعلتهم يدفعون 2%".

أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي يدعو روبيو إلى اجتماع "تسلا" تطلق النسخة الجديدة من موديل "واي": تصميم متطور ومزايا إضافية المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني بغزة يدعو النازحين الالتزام بالتوجيهات حفاظًا على الأرواح خلال العودة
  • مسؤول أممي يدعو للاستثمار بسوريا ورفع العقوبات عنها
  • المرتضى يدعو الطرف الاخر ان يتعامل من منطلق انساني ويفرج عن الاسرى
  • بولندا توجه نداء إلى الدول الأوروبية
  • صحيفة صينية تتوقع تجاهل بكين دعوة ترامب لها بخفض ترسانتها النووية
  • تايوان في مهب التوتر.. مكالمة هاتفية توحي بالمستقبل
  • بفضل أوكرانيا.. رقم قياسي لصادرات الأسلحة الأمريكية في 2024
  • تحرك أميركي ضد الحوثيين والأمم المتحدة تندد باحتجازهم لموظفيها
  • مانيلا: سفن صينية أجرت "مناورات عدوانية" ضد سفن صيد أسماك فلبينية
  • رسالة تحذير صينية إلى إدارة ترامب بسبب تايوان