وزارة الصحة القطرية تحذر من استهلاك بعض منتجات الشوفان كويكر
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
حذرت وزارة الصحة العامة القطرية من استهلاك منتجات الشوفان كويكر من إنتاج الولايات المتحدة الأميركية بتواريخ معينة.
وقالت الوزارة في منشور اليوم الخميس على موقع إكس، إن هذه التواريخ هي انتهاء التاسع من يناير/كانون الثاني أو 12 مارس/آذار أو الثالث من يونيو/حزيران أو الثاني من أغسطس/آب أو الأول من سبتمبر/أيلول أو الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وعللت الوزارة تحذيرها بناء على بيان هيئة الغذاء والدواء الأميركية بسحب شركة كويكر للمنتجات لتلوثها ببكتيريا السالمونيلا.
تحذر وزارة الصحة العامة من استهلاك منتجات الشوفان كويكر إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية بتواريخ انتهاء 9 يناير أو 12 مارس أو 3 يونيو أو 2 أغسطس أو 1 سبتمبر أو 1 أكتوبر 2024. وذلك بناء على بيان هيئة الغذاء والدواء الأمريكية بسحب شركة كويكر للمنتجات لتلوثها ببكتيريا السالمونيلا. pic.twitter.com/ita2LkzAND
— وزارة الصحة العامة (@MOPHQatar) December 21, 2023
والسالمونيلا هي بكتيريا يتراوح قطرها بين 0.7 و1.5 ميكرون، وتعد واحدة من 4 أسباب عالمية رئيسية لأمراض الإسهال.
ويعد وجود السالمونيلا في الغذاء أو الماء سببا رئيسيا في منع تداول الأغذية أو سحبها من الأسواق (يعد الغذاء حال احتوائه على السالمونيلا غير صالح للاستهلاك الآدمي).
وتنتقل السالمونيلا عن طريق الفم (تناول طعام أو شراب، تلوث الأصابع) وتحمل في الغالب في الأمعاء أو في المرارة في العديد من الحيوانات، وتفرز باستمرار أو متقطعة في البراز. ويمكن أن تنتقل من الطيور عن طريق تلوث الغشاء المحي والألبان وصفار البيض.
ويمكن أن تسبب السالمونيلا:
التهاب الأمعاء الحاد أو العدوى الغذائية. Gastroenteritis or food infection تسمم الدم أو الإنتان الحاد. Acute septicemia الحمى المعوية: Enteric fever حمى التيفوئيد Typhoid fever حمى نظيرة التيفوئيد Paratyphoid fever.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
يونيسف: 292 ألف طفل معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا في ولاية النيل الأبيض، الكوليرا تشكل تهديدا مميتا للأطفال ويمكن أن تكون قاتلة في غضون ساعات
الأناضول/ حذرت منظمة الأمم المتحدة لحماية الطفولة "يونيسف"، الخميس، من أن 292 ألف طفل معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا في ولاية النيل الأبيض جنوب السودان، وأوضحت المنظمة في بيان، أن 500 طفل كانوا من بين 2700 حالة إصابة بالكوليرا تم الإبلاغ عنها في ولاية النيل الأبيض منذ مطلع العام وحتى 24 فبراير/ شباط الجاري.
وأشار البيان إلى أن تفشي مرض الكوليرا أدى إلى مقتل 65 شخصا على الأقل، من بينهم 10 أطفال، في النيل الأبيض.
وأكد أن "الكوليرا تشكل تهديدا مميتا للأطفال ويمكن أن تكون قاتلة في غضون ساعات إذا لم يتم علاجها على الفور".
ولفت إلى أن مدينة كوستي في ولاية النيل الأبيض تضم 292 ألف طفل معرضين لخطر الإصابة بالكوليرا.
وأضافت يونيسف أنها تعمل بالتعاون مع وزارة الصحة السودانية والشركاء الإنسانيين لتوسيع نطاق الاستجابة ومنع انتشار الكوليرا.
وشددت على أن تفشي الأمراض، مثل موجة الكوليرا الحالية، قد يدفع نظام الرعاية الصحية الهش بالسودان إلى حافة الانهيار.
وأشارت إلى أن الهجمات على محطات الطاقة في 16 فبراير الجاري أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي، ما تسبب في تعطيل إمدادات المياه في مدينتي كوستي وربك، وأجبر العديد من الأسر على استخدام مياه غير معالجة، ما يزيد احتمالات انتشار المرض.
والأحد، أعلنت وزارة الصحة السودانية تسجيل 1640 إصابة بوباء الكوليرا بينها 63 وفاة خلال 4 أيام، في مدينة كوستي.
وتتهم الحكومة السودانية ومنظمات دولية ولجان شعبية قوات الدعم السريع بقصف محطة كهرباء أم دباكر التحويلية في 16 فبراير الجاري، ما أثر على إمداد الطاقة لمدينة كوستي وبقية ولاية النيل الأبيض، وأدى إلى توقف عمل محطات المياه، فيما لم تعقب الأخيرة على ذلك.
وفي آخر إحصائية لوزارة الصحة السودانية، الثلاثاء، بلغ عدد إصابات الكوليرا بالبلاد 55 ألفا و996 حالة بينها ألف و472 وفاة، منذ بداية الوباء في أغسطس/ آب 2024.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.