نزوح 300 ألف شخص جراء المواجهات الدامية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تسببت المواجهات الدامية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى نزوح ما يصل إلى 300 ألف شخص على الفرار من منازلهم في ولاية كانت ملاذا آمنا للعائلات النازحة بسبب الصراع المدمر في الدولة الواقعة شمال شرق إفريقيا، حسبما قالت الأمم المتحدة.
قوات الدعم السريع تؤكد حضور حميدتي الاجتماع المقترح مع البرهان انتزاع ممتلكات السودان بعد حل قوات الدعم السريعواندلع القتال، في مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، بعد أن هاجمت قوات الدعم السريع المدينة مطلع الشهر الجاري.
وقالت قوات الدعم السريع إنها سيطرت على ود مدني مطلع الأسبوع الجاري، بينما قال الجيش إن قواته انسحبت من المدينة، وتم فتح تحقيق، بحسب وكالة انباء الشرق الأوسط.
وقالت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة إن ما يتراوح بين 250 ألف إلى 300 ألف شخص فروا من الولاية – العديد منهم سيرا على الأقدام – إلى مناطق أكثر أمانا في ولايات القضارف وسنار والنيل الأبيض.
وأضافت المنظمة أن البعض لجأ إلى مخيمات للنازحين، بينما لجأ الكثيرون إلى المجتمعات المحلية.
ويعيش في ولاية الجزيرة، وهي سلة خبز السودان، حوالي 6 ملايين سوداني.
ومنذ اندلاع الحرب فر نحو 500 ألف نازح إلى الولاية، أغلبهم من العاصمة الخرطوم التي كانت مركزا للقتال، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وقال المكتب الأممي إن مدينة ود مدني، التي تبعد نحو 100 كيلومتر جنوب شرقي الخرطوم، كانت قد استضافت أكثر من 86 ألف نازح.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي، الأربعاء، وقف المساعدات الغذائية مؤقتا في بعض مناطق الجزيرة، فيما وصفه "بالانتكاسة الكبيرة" للجهود الإنسانية في الولاية.
قال برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة إنه قدم المساعدة إلى 800 ألف شخص في الولاية، منهم العديد من الأسر التي فرت من القتال في الخرطوم.
دمر الصراع في السودان البلاد وأدى إلى مقتل ما يصل إلى 9 آلاف شخص حتى أكتوبر، وفقا للأمم المتحدة، غير أن النشطاء ومنظمات الأطباء يقولون إن العدد الحقيقي أعلى بكثير.
وبحسب أرقام الأمم المتحدة، أجبر أكثر من 7 ملايين شخص على ترك منازلهم، بما في ذلك أكثر من 1.5 مليون لجأوا إلى البلدان المجاورة.
أجبر القتال في ود مدني العديد من منظمات الإغاثة، بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، على إجلاء موظفيها من المدينة التي كانت مركزا للعمليات الإنسانية في البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش السودانى قوات الدعم السريع شمال شرق أفريقيا الأمم المتحدة مخيمات قوات الدعم السریع ألف شخص ود مدنی
إقرأ أيضاً:
«الأمة القومي» يطالب بحظر الطيران ووقف مدفعية الدعم السريع
حزب الأمة القومي ناشد المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بإدانة الهجمات والضغط لاتخاذ التدابير الضرورية لحماية المدنيين من القصف الجوي والمدفعي.
الخرطوم: التغيير
أدان حزب الأمة القومي، قصف طيران الجيش السوداني لمدرسة ثانوية في نيالا بجنوب دارفور، تستخدم كمركز إيواء لأكثر من 100 أسرة من النازحين، كما ندد بالقصف المدفعي وبالطيران المسير من قبل قوات الدعم السريع، وطالب بوقف هذه الهجمات فوراً.
وأكد أن الخسائر الكبيرة في الأرواح التي خلفها قصف الطيران الحربي تستوجب حظر الطيران في المناطق المأهولة بالسكان، وكذلك وقف القصف المدفعي من قبل قوات الدعم السريع لمعسكر زمزم والأحياء السكنية بالفاشر.
وتكرر مؤخراً سقوط الضحايا المدنيين جراء غارات طيران الجيش أو قصف مدفعية الدعم السريع على مناطق سكنية وأعيان مدنية في مواقع تشهد معارك بين الجانبين في سياق الحرب المندلعة منذ 15 ابريل 2023م.
وقالت دائرة شؤون النازحين بالحزب في تصريح صحفي يوم الأربعاء، إن طيران القوات المسلحة قصف مساء أمس الثلاثاء مدرسة نيالا الثانوية بنين والتي تستخدم كمركز إيواء لأكثر من 100 أسرة من النازحين الفارين من جحيم الحرب في مدينة الفاشر، وخلف القصف الجوي عشرات القتلى والجرحى من المواطنين الأبرياء.
وأدانت الدائرة بشدة، استمرار استهداف الطيران التابع للقوات المسلحة للنازحين والمناطق السكنية والأسواق مما أدى لإزهاق أرواح آلاف المواطنين خلال هذا العام.
كما أدانت الدائرة القصف المدفعي وبالطيران المسير للأحياء بمدينة الفاشر ومعسكر زمزم من قبل قوات الدعم السريع خلال هذا الأسبوع والذي أسفر عن قتل وجرح أكثر من 70 مواطناً ومواطنة أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وطالبت دائرة شؤون النازحين بحزب الأمة القومي، بوقف هذه الهجمات المتكررة فوراً والالتزام بحماية المدنيين.
وناشدت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بإدانتها والضغط لاتخاذ التدابير الضرورية لحماية المدنيين من القصف الجوي والمدفعي.
وأكدت الدائرة أن الخسائر الكبيرة في الأرواح التي خلفها قصف الطيران الحربي تستوجب حظر الطيران في المناطق المأهولة بالسكان، وكذلك وقف القصف المدفعي من قبل قوات الدعم السريع لمعسكر زمزم والأحياء السكنية بالفاشر.