أكد خبير التسويق الدكتور كريم رأفت، إن حملات مقاطعة المنتجات والسلع المستوردة، ساهمت في إبراز وظهور العديد من البدائل من المنتجات المصرية المحلية المتميزة، وشجعت العديد من الشركات على المنافسة في ظل الحملات الدعائية المجانية التي لم تدفعها الشركات نفسها، بل كانت بفعل المستهلكين من خلال تفاعلهم مع المنتجات المحلية ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف أن حملات المقاطعة أثبتت أن الكثير من المنتجات المحلية جيدة جداً، وتستطيع أن تنافس بشكل جيد المنتجات المستوردة، مشيرا إلى أن هذه الحملات، أثبتت أن التسويق والدعايا الضخمة هي سر نجاح العديد من المنتجات التي قد لا تكون بالقدر الجيد من الجودة أو بالجودة العادية.

وأوضح كريم رأفت أن حملات المقاطعة أكدت أن المنافسة ممكنة طالما هناك منتج جيد وبسعر معقول، مشددا على ضرورة استمرار الشركات المحلية التي ظهرت بقوة بعد حملات المقاطعة، في التركيز على الجودة وأن تستمر دائما في الابتكار والتطوير للحفاظ على المستهلكين الحاليين وجذب مستهلكين جدد لمنتجاتها.

وأشار إلى أن غالبية من اشتروا بدائل محلية للمنتجات والسلع المستوردة، تفاجئوا بجودة العديد من المنتجات المحلية التي لم تكن معروفة بشكل كبير، وخاصة المنتجات الغذائية، والتي تضاهي جودة المنتجات المستوردة، بل في بعض الأحيان كانت أفضل منها.

ونوه كريم رأفت، بأن المقاطعة أثبتت أن الشركات المحلية لديها القدرة على المنافسة، إذا ما توفرت فيها الجودة وقدر معقول من التسويق، مشيرا إلى حملات المقاطعة كانت فرصة ذهبية للشركات المحلية لإبراز منتجاتها، والتأكيد على قدرتها على المنافسة.

وشدد خبير التسويق الدكتور كريم رأفت على ضرورة استمرار الشركات المحلية في التركيز على الجودة، وأن تستمر دائما في الابتكار والتطوير، حتى تتمكن من الحفاظ على مكانتها في السوق، خصوصا وأن السوق المصري في الوقت الحالي به فرص كثيرة للنمو والتوسع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كريم رأفت البدائل المحلية حملات المقاطعة حملات مقاطعة المنتجات

إقرأ أيضاً:

حملة مشتركة تُزيل مخيمات عشوائية مخالفة غرب الدمام

أزالت أمانة المنطقة الشرقية، بالتعاون مع جهات حكومية أخرى، 18 مخيمًا عشوائيًا مخالفًا غرب الدمام، وذلك في إطار حملة مشتركة واسعة النطاق استهدفت المخيمات العشوائية المقامة بشكل غير نظامي في المنطقة.
وتأتي هذه الحملة، التي نُفذت مؤخرًا، استمرارًا لجهود الأمانة الرامية إلى الحد من التشوهات البصرية وتحسين المشهد الحضري العام للمنطقة، والحفاظ على البيئة.
أخبار متعلقة تدريب في نظم المعلومات الجغرافية لتطوير الخدمات البلدية بالشرقيةمحافظ القطيف يفتتح المبنى الإداري لجمعية سيهات للخدمات الاجتماعيةوذكرت الأمانة انه تم تنفيذ الحملة بتنسيق وتعاون مشترك بين أمانة المنطقة الشرقية، وإمارة المنطقة، وشرطة الدمام، وفرع وزارة الزراعة والبيئة والمياه بالمنطقة، بالإضافة إلى بلدية غرب الدمام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حملة مشتركة تُزيل مخيمات عشوائية مخالفة غرب الدمامتشوه بصري
أكدت أن هذه المخيمات العشوائية تمثل تشوهًا بصريًا واضحًا، فضلًا عن تأثيرها السلبي على البيئة.
وفي هذا السياق، شددت أمانة المنطقة الشرقية على حرصها الدائم على تحسين المشهد الحضري للمنطقة، والعمل المستمر على إزالة كافة المظاهر السلبية التي تؤثر على جمالية المدن والمحافظة على البيئة.
ودعت الأمانة جميع المواطنين والمقيمين إلى التعاون معها والإبلاغ عن أي مخالفات مماثلة، وذلك من خلال التواصل مع مركز البلاغات على الرقم 940، مؤكدةً أن تعاون الجميع يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة في الحفاظ على المظهر العام وتحسين جودة الحياة.ردود أفعال متباينة
في السياق نفسه، تباينت ردود أفعال المواطنين حول حملة إزالة المخيمات العشوائية التي نفذتها أمانة المنطقة الشرقية، وكذلك حول البدائل التي أعلنت الأمانة عن توفيرها.
وبينما أيد البعض ضرورة التنظيم، طالب آخرون بتحسين البدائل المطروحة وتوسيع نطاقها لتلبية احتياجات هواة التخييم.
وأعرب المواطن عبدالله الغامدي، عن تأييده لإزالة المخيمات العشوائية، مع بعض التحفظات، قائلًا: ”لا شك أن المصلحة العامة تتطلب التنظيم، وإزالة المخيمات العشوائية كانت خطوة ضرورية".طرح بدائل
أضاف الغامدي "هذه المخيمات كانت تشوه المنظر العام وتتسبب في مشاكل بيئية وأمنية. ولكن، يجب أن نعترف بأن البدائل التي وفرتها الأمانة حتى الآن قد لا تكون كافية أو مناسبة للجميع. نحتاج إلى مناطق تخييم منظمة ومجهزة بشكل أفضل، وتكون قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من هواة التخييم في المنطقة. كما يجب أن تكون هذه البدائل موزعة بشكل عادل في مختلف المناطق، وليست محصورة في مكان واحد فقط".
وأشار المواطن محمد الشهري إلى أهمية استمرار التوعية بالتوازي مع توفير البدائل، قائلا: "أعتقد أن الأمانة تسير في الاتجاه الصحيح، من خلال إزالة المخيمات العشوائية وتوفير بدائل منظمة. ولكن، يجب أن تستمر حملات التوعية والتثقيف بأهمية الحفاظ على البيئة والنظام، وأن يتم تعريف المواطنين بالبدائل المتاحة وشروط استخدامها. مطالبا بضرورة العمل على تحسين البدائل بشكل مستمر".

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة الباحة يوجه بنقل خبرات الحرفيين وتدريب الشباب على المهارات اليدوية ودعم المنتجات المحلية
  • البواري: الجميع منخرط لتعزيز مراقبة جودة المنتجات الفلاحية والغذائية خلال شهر رمضان
  • الاتحاد الأوربي يعتزم اتخاذ إجراءات صارمة ضد واردات الأغذية التي لا تلبي معاييره
  • هذه التطبيقات لن تعمل في سوريا.. إليك البدائل المحلية
  • سلطنة عمان تشارك في ملتقى الممارسات الجيدة بالتعليم العالي
  • حملة مشتركة تُزيل مخيمات عشوائية مخالفة غرب الدمام
  • هيئة المواصفات والمقاييس السورية تعمل على ضمان جودة المنتجات وتنافسيتها
  • مسؤول صيني: نسعى لتعريف الشعب المصري بأهمية مقاطعة شينجيانج
  • بوتين: يجب مراقبة الوضع في كالينينغراد
  • «التنمية المحلية»: التوسع في معارض السلع قبل رمضان