د. كريم رأفت: حملات المقاطعة أكدت جودة البدائل المحلية وقدرتها على المنافسة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكد خبير التسويق الدكتور كريم رأفت، إن حملات مقاطعة المنتجات والسلع المستوردة، ساهمت في إبراز وظهور العديد من البدائل من المنتجات المصرية المحلية المتميزة، وشجعت العديد من الشركات على المنافسة في ظل الحملات الدعائية المجانية التي لم تدفعها الشركات نفسها، بل كانت بفعل المستهلكين من خلال تفاعلهم مع المنتجات المحلية ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف أن حملات المقاطعة أثبتت أن الكثير من المنتجات المحلية جيدة جداً، وتستطيع أن تنافس بشكل جيد المنتجات المستوردة، مشيرا إلى أن هذه الحملات، أثبتت أن التسويق والدعايا الضخمة هي سر نجاح العديد من المنتجات التي قد لا تكون بالقدر الجيد من الجودة أو بالجودة العادية.
وأوضح كريم رأفت أن حملات المقاطعة أكدت أن المنافسة ممكنة طالما هناك منتج جيد وبسعر معقول، مشددا على ضرورة استمرار الشركات المحلية التي ظهرت بقوة بعد حملات المقاطعة، في التركيز على الجودة وأن تستمر دائما في الابتكار والتطوير للحفاظ على المستهلكين الحاليين وجذب مستهلكين جدد لمنتجاتها.
وأشار إلى أن غالبية من اشتروا بدائل محلية للمنتجات والسلع المستوردة، تفاجئوا بجودة العديد من المنتجات المحلية التي لم تكن معروفة بشكل كبير، وخاصة المنتجات الغذائية، والتي تضاهي جودة المنتجات المستوردة، بل في بعض الأحيان كانت أفضل منها.
ونوه كريم رأفت، بأن المقاطعة أثبتت أن الشركات المحلية لديها القدرة على المنافسة، إذا ما توفرت فيها الجودة وقدر معقول من التسويق، مشيرا إلى حملات المقاطعة كانت فرصة ذهبية للشركات المحلية لإبراز منتجاتها، والتأكيد على قدرتها على المنافسة.
وشدد خبير التسويق الدكتور كريم رأفت على ضرورة استمرار الشركات المحلية في التركيز على الجودة، وأن تستمر دائما في الابتكار والتطوير، حتى تتمكن من الحفاظ على مكانتها في السوق، خصوصا وأن السوق المصري في الوقت الحالي به فرص كثيرة للنمو والتوسع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كريم رأفت البدائل المحلية حملات المقاطعة حملات مقاطعة المنتجات
إقرأ أيضاً:
كيفية التسويق الإلكتروني ورشة عمل بمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح
استمرت لليوم الثاني على التوالي فاعليات ورشة عمل تدريبية بعنوان “كيفية التسويق الإلكتروني” بحضور المهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، .والمهندس حسام حلمى صالح، مدير فرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة بمطروح، وعمرو التكلي من إدارة التسويق الإلكتروني بجهاز تنمية المشروعات، والدكتور حمادة إبراهيم، مدير مركز البحوث التطبيقية بالقصر، بالإضافة إلى مسؤولي تنمية إدارة المرأة بالمركز.
وأكد المهندس محمود الأمير في كلمته أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تشكل الأساس الحقيقي لتطوير المجتمعات، مشيرًا إلى دورها في توفير فرص العمل للسيدات من خلال المشغولات اليدوية البدوية وغيرها من المشاريع الزراعية.
من جانبه، أوضح حسام صالح، رئيس جهاز تنمية المشروعات بمطروح، أن الجهاز يقدم مجموعة متنوعة من الخدمات للشباب، تشمل التمويل، وإعداد دراسات الجدوى، والخدمات التسويقية، بالإضافة إلى دعم استخراج المستندات اللازمة وإتاحة المعلومات الضرورية لإقامة المشاريع.
وأضاف المهندس حسام صالح أن الدورة ستتناول أهمية التسويق الإلكتروني، وشرح مفهوم الأعمال الإلكترونية، ووسائل التسويق المناسبة، وكيفية اختيار القنوات الملائمة للمشاريع.
كما أشار رئيس جهاز المشروعات الصغيرة إلى ضرورة الاستفادة من الإنترنت، ومميزات استخدام اسم نطاق احترافي، بالإضافة إلى أهمية البريد الإلكتروني الاحترافي والعلامة التجارية. وتتناول الدورة أيضًا أساليب الوصول إلى العملاء الدوليين، مع التعريف بموقع LinkedIn وأهمية تصميم الشعار، ومبادئ التصوير الفوتوغرافي وتقييم الصور، فضلاً عن أدوات Google مثل "Google My Business" و"Google Trends".
من جانبها، أكدت المهندسة ريهام محمد، مسؤولة المرأة بمركز النجيلة والمشرفة على الدورة، أن الهدف الرئيسي هو تسويق المنتجات الخاصة بالمرأة البدوية. وأشارت إلى أن الدورة تهدف إلى تقديم رؤية شاملة في تدريب وإنتاج وتسويق المنتجات اليدوية، مع توفير خدمات تسويقية متكاملة لصانعي هذه المشغولات.
وأكدت مسؤولة المرأة بمركز النجيلة أن مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح يسعى ليكون الشريك الأول لصانعي المنتجات اليدوية من خلال التدريب وفتح ورش حرفية في المجتمعات الصحراوية، مما سيسهم في زيادة دخلهم وتحسين سبل عيش المرأة المعيلة دخل ربوع صحراء مطروح
تأتي هذه المبادرة في إطار جهود مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح لدعم النساء في المجتمعات الصحراوية وتمكينهن من الاستفادة من مهاراتهن في الإنتاج والتسويق، مما يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.