شاهد: دعماً لغزة.. رئيس تشيلي يحضر فعالية نظمتها الجالية الفلسطينية في سانتياغو
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
على بعد آلاف الكيلومترات من الشرق الأوسط، تحضر القضية الفلسطينية بقوّة في العاصمة التشيلية سانتياغو التي تحتضن أكبر جالية فلسطينية في العالم. ويمثل التشيليون من أصول فلسطينية قوة كبيرة في الدولة الواقعة بمنطقة الأنديز وينشطون بشكل كبير في المجال السياسي والثقافي.
بين الكوفيات والأعلام الفلسطينية المرفوعة، حضر الرئيس التشيلي غابرييل بوريك برفقة عدد من الرؤساء السابقين مثل ميشيل باشيليت وسيباستيان بينيرا، احتفالًا فلسطينياً بعيد الميلاد نظمته الجالية الفرنسية في سانتياغو.
وتحتضن تشيلي أكبر عدد من الفلسطينيين خارج العالم العربي، إذ ينحدر أوائل المهاجرين من بيت لحم، بيت جالا وبيت ساحور.
ولطالما اُعتبر غابريال بوريك من مناصري القضية الفلسطينية، ففي حادثة غير مسبوقة العام الماضي، رفض قبول أوراق اعتماد السفير الإسرائيلي الجديد، جيل أرتزيالي، بسبب "قتل إسرائيل للأطفال في غزة". كما استدعت حكومته سفيرها لدى إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة، وذلك "احتجاجاً على انتهاكات إسرائيلية للقانون الإنساني الدولي ".
وذكرت وزارة الخارجية التشيلية في بيان أن "تشيلي تعتبر العمليات الإسرائيلية بمثابة "عقاب جماعي" للسكان المدنيين في غزة".
تغطية حية: مفاوضات من أجل هدنة وإسرائيل تواصل قصف غزةشاهد: تظاهرة نسائية تضامنًا مع أهالي المفقودين وضحايا الدكتاتور أوغستو بينوشيه في تشيليشاهد: تشيلي تدمر 25 ألف قطعة سلاح لمنع وقوعها في أيدي العصابات الإجراميةتشير تقديرات الآن إلى أن تشيلي بها أكثر من نصف مليون فلسطيني، كثيرون منهم من الجيل الثالث أو الرابع أو حتى الخامس من أبناء المهاجرين، ويمثلون أقلية كبيرة في بلد يقل عدد سكانه عن 20 مليون نسمة.
وانتفضت الجالية ونظمت احتجاجات أمام القصر الرئاسي، ونظمت حفلات موسيقية لجمع التبرعات، وطالبت بوقف إطلاق النار في غزة وضغطت من أجل المقاطعة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 19 سجاّناً عذبوه حتى الموت.. هذا ما حدث في زنزانة الأسير الفلسطيني ثائر أبو عصب في نقاط .. أهم التغييرات التي يطرحها قانون الهجرة الجديد في فرنسا من هي إيكاترينا دونتسوفا التي تتحدّى بوتين لرئاسة روسيا؟ السنة الجديدة- احتفالات عيد الميلاد تشيلي الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عيد الميلاد تشيلي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة الشرق الأوسط فرنسا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف قتل قطاع غزة كرة القدم ضحايا إسرائيل غزة الشرق الأوسط فرنسا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تنسحب من أكبر قواعدها العسكرية في ساحل العاج (شاهد)
أعادت فرنسا رسميًا إلى ساحل العاج القاعدة العسكرية الكبيرة التي كانت تشغلها على مدى نحو خمسين عامًا بالقرب من أبيدجان، وذلك في إطار اتفاق بين البلدين.
وشهدت قاعدة "بور بويه"، التي تضم الكتيبة 43 للمشاة والبحرية، احتفالًا بمناسبة تسليمها، حيث رُفع علم ساحل العاج في ساحة القاعدة، وأُعيد تسميتها باسم أول رئيس أركان للجيش في ساحل العاج، توما داكين وتارا.
Faransiiska oo si Rasmi ah Uga Baxay Saldhiggiisii Milateri ee Ivory Coast.#Somalia pic.twitter.com/ALdBXUB2rh — Dawan TV (@Dawan_tv) February 21, 2025
وأكد وزير دفاع ساحل العاج، تيني بيراهيما وتارا، أن هذه الخطوة تمثل "مرحلة جديدة في علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين". من جانبه، أشار وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، إلى أن "العالم يتغير، ومن الواضح أن علاقتنا الدفاعية يجب أن تتطور"، معربًا عن فخره بـ"العلاقة المبنية على الصداقة والمهنية العالية" بين باريس وأبيدجان.
وأضاف لوكورنو أن "فرنسا تغير من طبيعة حضورها، لكنها لا تختفي".
وتأتي هذه الخطوة تتويجًا لعملية بدأت قبل عامين بين البلدين، تم الإعلان عنها رسميًا من قبل رئيس ساحل العاج، الحسن وتارا، في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وتندرج هذه الخطوة في إطار إعادة تنظيم فرنسا لوجودها العسكري في إفريقيا، حيث اضطرت القوات الفرنسية إلى الانسحاب من عدة دول في منطقة الساحل الإفريقي، إما طوعًا أو تحت الضغط، خاصة بعد وصول عسكريين إلى السلطة في دول مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وكانت فرنسا قد أعادت في كانون الثاني/ ديسمبر الماضي قاعدة "فايا" العسكرية إلى الجيش التشادي، وذلك بعد وقت قصير من إعلان تشاد فسخ الاتفاقات العسكرية مع باريس.
وتُعتبر تشاد، التي كانت محورًا رئيسيًا للانتشار الفرنسي في إفريقيا، آخر نقطة تمركز للقوات الفرنسية في منطقة الساحل، حيث سحبت باريس قواتها من مالي وبوركينا فاسو والنيجر في أعقاب الانقلابات العسكرية وتصاعد المشاعر المعادية لفرنسا في تلك الدول.
منذ نهاية عام 2022، بدأت علاقات فرنسا تتوتر مع عدد من دول غرب أفريقيا، وخاصة منطقة الساحل، مما اضطر الجيش الفرنسي إلى مغادرة تلك الدول بعد إنهاء الاتفاقيات العسكرية التي كانت تشرع وجوده في مستعمراته السابقة.