قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه في حالة مصادرة أصول روسية في ألمانيا، فإن روسيا لا تستبعد أن تتخذ إجراءات رد مماثلة، على الأقل "لدينا ما يمكن مصادرته".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للوزير خلال زيارة عمل إلى تونس، ردا على سؤال بشأن التماس المدعي العام الألماني للمحكمة لمصادرة أصول "مؤسسة مالية روسية"، حيث تابع الوزير: "الآن يسارعون إلى فكرة إيجاد بعض الطرق القانونية لمصادرة الأصول الروسية، أو كما أفهم، وكخطوة أولى، مصادرة الأرباح التي يتلقونها من هذه الأصول، وإرسالها إلى أوكرانيا".

إقرأ المزيد "لتجديد ميزانية الدولة".. المدعي العام الألماني يريد مصادرة أصول روسية بأكثر من 720 مليون يورو

وأشار الوزير إلى أن الأوروبيين لا يزالوا يحتفظون ببعض علامات الاحترام لقوانينهم، لهذا يترددون في اتخاذ مثل هذه القرارات. وتابع: "لكن، وبحسب معطياتنا، فإن الأمريكيين، عبر اتصالات مغلقة، يشرحون لهم كيفية تغيير هذه القوانين من أجل أخذ كل شيء وسرقته بالكامل. دعونا نرى!".

وشدد الوزير على أنه إذا تمت مصادرة الأصول الروسية لصالح الميزانية الألمانية فعليا، فلدى روسيا ما يمكن أن تصادره ردا على ذلك، وفقا لما أعلنه وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف ردا على سؤال مماثل.

وكانت تقارير قد صدرت بأن مكتب المدعي العام الألماني قدم التماسا إلى المحكمة لمصادرة أصول "مؤسسة مالية روسية" معينة تبلغ قيمتها أكثر من 720 مليون يورو، كجزء من شبهات بانتهاك الحظر المزعوم على روسيا، وهو ما يتعارض مع قانون التجارة الخارجية والمدفوعات.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوكرانيا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا وزارة الدفاع الروسية مصادرة أصول ردا على

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الروسي: منفتحون على الحوار مع سوريا

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن بلاده منفتحة على إجراء حوار بناء مع السلطات السورية الجديدة، بما في ذلك بشأن عمل القواعد العسكرية الروسية، التي قد يتم منحها مؤقتًا الدور الإضافي للمراكز الإنسانية.

وأضاف "لافروف"، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة: "نحن منفتحون على حوار بناء حول جميع جوانب العلاقات الروسية السورية، على أساس متين من التعاون الثنائي الذي تم تطويره بالفعل على مدى سنوات عديدة.. وهذا ينطبق أيضًا على عمل قواعدنا العسكرية، والتي يمكن منحها مؤقتًا دورا إضافيًا للمراكز الإنسانية، مع الأخذ في الاعتبار الحاجة الملحة لسكان الجمهورية العربية السورية للمساعدة الخارجية".

وأكد لافروف، أن إدارة الرئيس فلاديمير بوتين بحثت الاحتياجات العاجلة والبرامج المطلوبة لمساعدة سوريا، كما أكد أهمية الاستعجال لرفع العقوبات عنها لنهوض الاقتصاد السوري.

وفيما يتعلق بصيغة "أستانا"، أشار وزير الخارجية الروسي إلى أن إمكانات صيغة أستانا لم تستنفد بعد، ويمكن أن تلعب دوراً مفيداً في المستقبل وعلى الجميع الالتزام بوحدة سوريا.

تابع: بالحديث عن صيغة أستانا، أود أن أشير إلى أن موقف "الترويكا" من الدول الضامنة الممثلة في روسيا وإيران وتركيا، هو أن إمكاناتها لم تستنفد بعد، ويمكن أن تلعب دوراً مفيداً في المستقبل.

وأضاف أن الدول العربية المجاورة لسوريا، وهي لبنان والعراق والأردن، قدمت أيضًا مساهمة مفيدة في عملها بصفة مراقب، و من جانبنا، نحن ملتزمون بتكثيف التعاون العملي مع شركائنا في المنطقة من أجل تعزيز التسوية الشاملة والمستدامة للوضع في سوريا وما حولها".

وعن العلاقات الأمريكية الروسية، أشار "لافروف" إلى أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن "أصبحت هشة للغاية" وحاليًا "على حافة الانهيار".

وحول تسوية الصراع الأوكراني بوساطة الولايات المتحدة، قال لافروف: "أصبحت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في ظل إدارة جو بايدن، هشّة للغاية وتتأرجح الآن على شفا الانهيار".

وأضاف لافروف أن "الحرب الهجينة" التي أطلقتها واشنطن بهدف عقائدي وهو "إلحاق هزيمة استراتيجية بموسكو"، وأن استخدام النظام في كييف كأداة للضرب لم ينجح بالطبع، لكنه أسهم في اكتساب المواجهة الثنائية في جميع الاتجاهات طابعًا منهجيًا طويل الأمد".

مقالات مشابهة

  • برلماني: لدينا ثوابت بأن القضية الفلسطينية مصرية
  • عبدالله بن زايد ولافروف يبحثان الأوضاع في سوريا ولبنان
  • عبدالله بن زايد ولافروف يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
  • عبدالله بن زايد ونظيره الروسي يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
  • توجه أوروبي لرفع عقوبات عن سوريا ودعوة لتسليم أصول الأسد
  • "الدفاع الروسية": تدمير 15 طائرة مسيرة أوكرانية في 3 مقاطعات روسية
  • مصادرة كميات من الأسلحة والذخائر في أحراش القرداحة
  • مبعوث ترامب لأوكرانيا: ندرس خيار استخدام الأصول الروسية لدعم كييف
  • لافروف: استئناف الحوار مع واشنطن مرهون بمدى مراعاة مصالح موسكو
  • وزير الخارجية الروسي: منفتحون على الحوار مع سوريا