معابد الكرنك تشهد ظاهرة تعامد الشمس على المحور الرئيسي لمعبد أمون رع
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
شهدت معابد الكرنك صباح اليوم ظاهرة تعامد الشمس على المحور الرئيسي لمعبد أمون رع، والذي يوافق 21 ديسمبر من كل عام وهو بداية فصل الشتاء رسمياً.
ميدبنك يعلن عن آخر تطورات خطته البنكية وتسارع وتيرة نموه خلال عام 2023وأوضح د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار توافد عدد كبير من السائحين والمصريين على معابد الكرنك منذ الساعات الأولي من صباح اليوم لرصد هذه الظاهرة الفريدة.
وأشار إلى أن وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار قامت بتنظيم فعالية كبيرة احتفالا بهذه الظاهرة بالتعاون مع محافظة الأقصر، وبالتنسيق مع وزارة الداخلية وشركة مصر للصوت والضوء، بحضور الكثير من قيادات الجهات المعنية بالأقصر، بما يعمل على الترويج للمقصد السياحي المصري.
ومن جانبه قال د. مصطفى الصغير مدير عام آثار الكرنك أن الفعالية تضمنت تنظيم منطقة المشاهدة على ميناء معبد الكرنك لضمان الرؤية الواضحة لكل الزوار، وصاحب ذلك إذاعة بعض النغمات ذات الطابع التاريخي لموسيقى الصوت والضوء، وأيضاً اصطفاف أعضاء فرق الكشافة بالأعلام ومشاركة تلاميذ المدارس بالزي الفرعوني المميز، بالإضافة إلى قيام إدارة الوعي الأثري بالأقصر بتعريف الحاضرين وطلاب المدارس بظاهرة تعامد الشمس وارتباطها بعلوم الفلك والهندسة والعمارة.
وأضاف أن ظاهرة تعامد الشمس على محور معبد آمون رع بالكرنك تعد من الظواهر المميزة التي أظهر فيها المصري القديم عبقريته بربط الحسابات الفلكية بالهندسة المعمارية وتخطيط المعابد واتجاهاتها، حيث أظهرت الدراسات الأثرية أن النصوص التي أوردها الملك سنوسرت الأول الخاصة بإنشاء معبده المكرس لأمون رع أنه اختار اتجاهاً محدداً لمحور المعبد، وهو ما دعمته الاكتشافات الأثرية الحديثة عن آثار الأسرتين الحادية عشر والثانية عشر بالدولة الوسطى والتي أكدت اختيار محور خاص للمعبد يخالف المحاور الرئيسية لمدينة طيبة القديمة، وفسرت النصوص المصرية القديمة ارتباط إنشاء المعبد وتحديد اتجاهه ومحوره بالشمس وحركتها في بداية الفصل الشتوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعامد الشمس
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تستضيف ملتقى لمناقشة الأزمات الصحية في أفريقيا
ينظم قسم الأنثروبولوجيا بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة "الملتقى الثاني لشباب الباحثين الأنثروبولوجيين" تحت عنوان "رؤى أنثروبولوجية للأزمات الصحية بالقارة الأفريقية ما بين الآثار والاستجابة"، يأتي في إطار دعم البحث العلمي والتفاعل مع التحديات الصحية التي تواجه القارة الأفريقية.
وأوضحت كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، أنه من المقرر عقد الملتقى يومي 17 و18 نوفمبر 2024، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة. يشرف على تنظيم الملتقى الدكتور عطية الطنطاوي، عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، ويعاونه كنائبي رئيس الملتقى الدكتورة أميرة شوقي، وكيلة الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور زكريا عبد المجيد، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. بينما يتولى الدكتور محمد عبد الراضي محمود، أستاذ الأنثروبولوجيا المساعد، منصب مقرر الملتقى، ويشغل الدكتور محمد جلال حسين، أستاذ الأنثروبولوجيا المساعد، منصب الأمين.
يركز الملتقى على بحث وتحليل الأزمات الصحية التي تواجه أفريقيا، عبر خمسة محاور رئيسية؛ تبدأ من تاريخ الأزمات الصحية في القارة وصولًا إلى التحديات الحالية والمستقبلية. يناقش المحور الأول الأزمات الصحية التاريخية والحديثة، بينما يغطي المحور الثاني العوامل التي تفاقم الأزمات مثل الفقر ونقص التمويل. ويتناول المحور الثالث استجابات المجتمعين المحلي والدولي، فيما يقدم المحور الرابع رؤى استشرافية لتقنيات واستراتيجيات التعامل مع الأزمات الصحية المستقبلية. أما المحور الخامس، فيستعرض أفلامًا إثنوجرافية تسلط الضوء على تأثير الأزمات الصحية على الأفراد والمجتمعات الأفريقية. يهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على إسهامات الأنثروبولوجيا في معالجة القضايا الصحية بأفريقيا، وتوفير منصة لتبادل الخبرات بين الباحثين، واستعراض التجارب الناجحة والتحديات التي تواجه القطاع الصحي في القارة. كما يسعى إلى وضع استراتيجيات لتحسين الصحة العامة ومواجهة الأزمات الصحية التي تهدد التنمية في أفريقيا. يُعقد الملتقى في قاعة المؤتمرات الكبرى بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، بمشاركة باحثين ومتخصصين من مختلف المجالات.