بيروت – (  د ب أ ) – أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية, في بيان اليوم الجمعة، عن اجتماع عقد أمس بين فريق من الوزارة وفريق من القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان “يونيفيل” لبحث سبل تطبيق ولاية ” اليونيفيل” ومعالجة الثغرات الميدانية. وأعلنت الوزارة في بيانها أنه ” في إطار الحوار والتنسيق والتعاون القائم بين السلطات اللبنانية والأمم المتحدة ممثلة باليونيفيل، عُقد بتاريخ  13 تموز/يوليو 2023 الاجتماع الأول لفريق العمل المشترك من الطرفين في مقر الحكومة، بحضور ممثلين عن رئاسة  مجلس الوزراء ووزارة الخارجية والمغتربين وقيادة الجيش اللبناني، بالإضافة إلى ممثلين عن قيادة اليونيفيل”.

وقالت إن “الاجتماع هدف لبحث افضل السبل لتطبيق ولاية اليونيفيل في لبنان، ومعالجة الثغرات الميدانية”. وتابع البيان أنه “تم الاتفاق على أن يشار إلى عقد الاجتماعات المقبلة بشكل دوري، لتعزيز الشراكة البناءة والمستدامة بين الجانبين، والحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان والمنطقة”.  ووفقا للبيان ،شدد لبنان “على احترامه والتزامه بتطبيق كافة القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة”، داعيا” كل الأطراف المعنية “لحذو حذوه في هذا المجال”. يُذكر أن “يونيفيل” تأسست في عام 1978، ومكلفة بمراقبة وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل ودعم السلطات اللبنانية في الحفاظ على المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني خالية من العناصر المسلحة أو الأسلحة أو الأصول الأخرى غير المصرّح بها. وتعد التوترات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني مشكلة متكررة على الحدود.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل تتهم الجيش الإسرائيلي بالتعرّض لأحد مواقعها

اتهمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، الجمعة، الجيش الإسرائيلي بالتعرّض لأحد مواقعها في جنوب لبنان، واصفة ذلك بأنه عمل "متعمّد ومباشر" ضدّ قواتها. 

وقالت القوة في بيان إن "حفارتين وجرافة للجيش الإسرائيلي أقدمت أمس (الخميس) على تدمير جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة".

واعتبرت أن "الحادثة مثلها كمثل سبع حوادث مماثلة أخرى" نفذها الجيش الإسرائيلي لا تتعلّق بوقوع قوات حفظ السلام في مرمى النيران المتبادلة، بل بأفعال متعمدة ومباشرة من جانب الجيش الإسرائيلي".

وأوضحت القوة أن "الجيش الإسرائيلي نفى القيام بأيّ نشاط داخل موقع" تابع لها.

من جهة أخرى، لفت البيان إلى "تدمير وإزالة برميلين من البراميل الزرقاء التي تمثل خط الانسحاب الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل (الخط الأزرق) هذا الأسبوع"، موضحا أن "جنود حفظ السلام شاهدوا الجيش الإسرائيلي وهو يزيل أحد البراميل بشكل مباشر".

وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) التي تضم نحو عشرة آلاف جندي في جنوب لبنان منذ العام 1978. وهي مكلفة خصوصا بالسهر على احترام الخط الأزرق الذي يشكل حدودا بين لبنان وإسرائيل منذ العام 2000 بناء على ترسيم الأمم المتحدة.

وقال متحدث باسم اليونيفيل الشهر الماضي إن القوة سجّلت أكثر من 30 حادثة في أكتوبر أسفرت عن أضرار في الممتلكات أو إصابة جنود حفظ السلام، نحو 20 منها نتيجة إطلاق نار أو عمل إسرائيلي.

وأكدت اليونيفيل في بيانها الجمعة أنه "على الرغم من الضغوط غير المقبولة التي تمارس على البعثة من خلال قنوات مختلفة، فإن جنود حفظ السلام سيواصلون القيام بمهام المراقبة والإبلاغ المنوطة بهم بموجب القرار 1701".

 

مقالات مشابهة

  • اليونيفيل:إنتهاك صارخ للقانون الدولي من قبل إسرائيل
  • اليونيفيل تتهم الجيش الإسرائيلي بالتعرّض لأحد مواقعها
  • الصحة اللبنانية: 3117 شهيد و13888 جريحًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • فرنسا تدين إصابة قوات من اليونيفيل في هجوم على صيدا جنوب لبنان
  • الخارجية اللبنانية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب وتستهدف السلام الإقليمي
  • أستاذ علاقات دولية: شراسة المقاومة اللبنانية أفشلت مخططات إسرائيل
  • الخارجية اللبنانية: اعتداء حاجز الأولى يعكس إمعان إسرائيل في استهداف اليونيفيل والجيش والمدنيين
  • إصابة 5 عناصر من اليونيفيل في هجوم إسرائيلي على صيدا
  • حزب الله يعلن قصف جنود إسرائيليين قرب الحدود اللبنانية الفلسطينية
  • جراء استهداف سيارة.. استشهاد وإصابة 10 مدنيين وعسكريين من اليونيفيل بـ صيدا اللبنانية