يصيب الأطفال.. «الميكوبلازما» يثير الذعر في العالم وسط مخاوف من تكرار كورونا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
مرض الميكوبلازما.. باتت الصين منشأ الفيروسات المتحورات، التي تثير الذعر لدى دول العالم، وسط مخاوف الجميع من تكرار سيناريو فيرس كورونا ومتحوراته التي أطاحت بملايين من المواطنين في مختلف بلدان العالم.
وتردد بقوة معلومات عن مرض يدعى «الميكوبلازما»، وتم اكتشافه عقب الحديث عن انتشار الالتهاب الرئوي خلال الفترة الماضية، حيث سجلت آسيا وأوروبا عودة ملحوظة لهذا النوع من الفيروسات المُسبب لالتهاب حاد بالجهاز التنفسي وخاصة لدى الأطفال.
وفي هذا الصدد، تستعرض «الأسبوع» لـ قرائها وزوارها في السطور التالية، كافة التفاصيل والمعلومات حول فيروس «الميكوبلازما»، من حيث خطورته وأعراضه وكيفية الوقاية منه، وذلك في التقرير التالي:
ذكر الاختصاصي بالأمراض الجرثومية، البروفيسور جاك مخباط، أن بكتيريا الميكوبلازما، ليست جديدة على الخبراء فهي موجودة من قديم الأزل وتظهر عادًة لدى الأطفال في فصلي الشتاء والربيع، مشيرًا إلى أنها تنتشر حاليا في عدة دول أبرزها الصين ودول الاتحاد الأوروبي، وفقًا لحديثه لـ «سكاي نيوز»
«الميكوبلازما» وباء الأطفال في الشتاءفيروس الميكوبلازما حذر منه العلماء خلال الأيام الماضية في دولة الصين، وأيضًا دول شرق أسيا، مشددين على ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية من جديد والتي تتضمن التباعد والحماية، حيث يعتبر الميكوبلازما من الفيروسات والأمراض سريعة الانتشار وتصيب الأطفال في أعمار ما بين 5 و15 سنة، وتكون عادًة مدة الإصابة ببكتيريا الميكوبلازما نحو 10 أيام.
نوه الخبراء والدراسات التي أجريت عن مرض الميكوبلازما، بأن الفيروس شديد الخطورة لأنه يؤثر على على الجهاز التنفسي ويسبب التهابات قوية في الرئتين، لذا يعد مرضى القلب وأصحاب الأمراض المزمنة الأكثر عرضة للخطورة.
أسباب انتشار الميكوبلازما في معظم الدولضعف أجهزة المناعة لدى الناس.
انتشار فيروس الكورونا من قبل في الدول
وبالنسبة إلى أعراض وطرق علاج الميكوبلازما وأسباب انتشارها جاءت كالآتي:
- آلام في الرأس.
- التهابات بالجيوب الأنفية.
- السعال المتواصل.
- التهابات في الرئتين.
طرق الوقاية من الميكوبلازماعادًة ما يتم العلاج في المنازل طالما الأعراض ليست في تدهور خطير.
ضرورة عزل المرضى أولًا حال شعورهم بارتفاع في درجة الحرارة.
عدم مخالطة المصابين بهذه الباكتيريا أو بغيرها من الأوبئة والفيروسات.
اقرأ أيضاًما العلاقة بين عدوى المعدة ومرض ألزهايمر؟ دراسة حديثة تجيب
دراسة أمريكية: 40% من مرضى السكر النوع الثاني يتوقفون عن تناول الدواء
لم يمنعها المرض.. الحاجة «منصورة» تدلي بصوتها داخل لجنة بريف البحيرة على كرسي متحرك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرض الميكوبلازما الميكوبلازما
إقرأ أيضاً:
بكاء جماعي يصيب طاقم عمل برنامج رمضاني بسبب قصة مؤثرة
أميرة خالد
شهدت أحدث حلقة من برنامج “سين” الرمضاني، بكاءً لعدد من المشاركين فيه، في حادثة نادرة بتاريخ البرنامج الذي يعرض هذا العام ضمن الموسم الثالث.
وحملت حلقة البرنامج الذي يقدمه، أحمد الشقيري، اسم “قرار مصيري”، وتحكي عن الحالات الطبية لكبار السن التي تستوجب وضع أنبوب تنفس لهم أو تركهم يواجهون مصيرهم.
و طرح الشقيري السؤال على 15 ضيفاً يشاركون معه في حلقات البرنامج، وطلب منهم تحديد موقف من الآن، لينقسموا إلى فريقين، يؤيد الأول وضع الأنبوب، ويرفض الفريق الثاني ذلك.
وسرعان ما تبدلت قرارات بعض المشاركين وغيروا مواقفهم، بينما روى عدد منهم تجارب صعبة عاشوها مع ذويهم الراحلين، عندما طلب منهم الأطباء القرار النهائي بشأن الأنبوب، وما تبعه ذلك القرار من تبعات.
وفقد عدد من المشاركين القدرة على إكمال الكلام عن تجاربهم بسبب البكاء، بينما كادت إحدى المشاركات أن تنهار وهي تتذكر وفاة والديها.
ولم تكن حالة مقدم البرنامج، الشقيري، مخالفة لفريقه، إذ بكى بدوره وهو يروي قصة مماثلة لمريض راحل يخصه.
واستضافت الحلقة طبيباً متخصصاً بالعناية المركزة، لكشف تفاصيل طبية عن تبعات القرار الذي يتركه الأطباء لذوي المرضى.
ويقول الطبيب إن أنبوب التنفس لا يعالج المريض المسن الذي يعاني من عدة أمراض مزمنة وتدهورت حالته، لكن يبقيه على قيد الحياة فقط لفترة تختلف من شخص لآخر، دون تفاعل مع من حوله، ومع كثير من العذاب.
وبجانب نسب العالية للمشاهدة على حلقة “قرار مصيري”، أثارت سيلاً من التفاعل عبر تعليقات تروي قصص وتجارب حزينة لم تمنع أصحابها من الثناء على فكرة الحلقة الحساسة.
ويقول الشقيري إن حلقته لا تناقش الموت والحياة لأنها بيد الله تعالى، بل تختص بقرار عائلة فئة المرضى كبار السن ذوي الأمراض المزمنة الذين تدهورت حالتهم فقط، لكنه أقر بصعوبة ذلك القرار.
إقرأ أيضًا:
موسيقى فترة الطفولة والشباب قد تقي من الزهايمر