مرض الميكوبلازما.. باتت الصين منشأ الفيروسات المتحورات، التي تثير الذعر لدى دول العالم، وسط مخاوف الجميع من تكرار سيناريو فيرس كورونا ومتحوراته التي أطاحت بملايين من المواطنين في مختلف بلدان العالم.

وتردد بقوة معلومات عن مرض يدعى «الميكوبلازما»، وتم اكتشافه عقب الحديث عن انتشار الالتهاب الرئوي خلال الفترة الماضية، حيث سجلت آسيا وأوروبا عودة ملحوظة لهذا النوع من الفيروسات المُسبب لالتهاب حاد بالجهاز التنفسي وخاصة لدى الأطفال.

وفي هذا الصدد، تستعرض «الأسبوع» لـ قرائها وزوارها في السطور التالية، كافة التفاصيل والمعلومات حول فيروس «الميكوبلازما»، من حيث خطورته وأعراضه وكيفية الوقاية منه، وذلك في التقرير التالي:

الميكوبلازمامعلومات عن بكتيريا الميكوبلازما

ذكر الاختصاصي بالأمراض الجرثومية، البروفيسور جاك مخباط، أن بكتيريا الميكوبلازما، ليست جديدة على الخبراء فهي موجودة من قديم الأزل وتظهر عادًة لدى الأطفال في فصلي الشتاء والربيع، مشيرًا إلى أنها تنتشر حاليا في عدة دول أبرزها الصين ودول الاتحاد الأوروبي، وفقًا لحديثه لـ «سكاي نيوز»

«الميكوبلازما» وباء الأطفال في الشتاء

فيروس الميكوبلازما حذر منه العلماء خلال الأيام الماضية في دولة الصين، وأيضًا دول شرق أسيا، مشددين على ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية من جديد والتي تتضمن التباعد والحماية، حيث يعتبر الميكوبلازما من الفيروسات والأمراض سريعة الانتشار وتصيب الأطفال في أعمار ما بين 5 و15 سنة، وتكون عادًة مدة الإصابة ببكتيريا الميكوبلازما نحو 10 أيام.

الميكوبلازماخطورة الميكوبلازما.. ما الفئات الأكثر عُرضة للإصابة؟

نوه الخبراء والدراسات التي أجريت عن مرض الميكوبلازما، بأن الفيروس شديد الخطورة لأنه يؤثر على على الجهاز التنفسي ويسبب التهابات قوية في الرئتين، لذا يعد مرضى القلب وأصحاب الأمراض المزمنة الأكثر عرضة للخطورة.

أسباب انتشار الميكوبلازما في معظم الدول

ضعف أجهزة المناعة لدى الناس.

انتشار فيروس الكورونا من قبل في الدول

الميكوبلازماأعراض الميكوبلازما

وبالنسبة إلى أعراض وطرق علاج الميكوبلازما وأسباب انتشارها جاءت كالآتي:

- آلام في الرأس.

- التهابات بالجيوب الأنفية.

- السعال المتواصل.

- التهابات في الرئتين.

طرق الوقاية من الميكوبلازما

عادًة ما يتم العلاج في المنازل طالما الأعراض ليست في تدهور خطير.

ضرورة عزل المرضى أولًا حال شعورهم بارتفاع في درجة الحرارة.

عدم مخالطة المصابين بهذه الباكتيريا أو بغيرها من الأوبئة والفيروسات.

اقرأ أيضاًما العلاقة بين عدوى المعدة ومرض ألزهايمر؟ دراسة حديثة تجيب

دراسة أمريكية: 40% من مرضى السكر النوع الثاني يتوقفون عن تناول الدواء

لم يمنعها المرض.. الحاجة «منصورة» تدلي بصوتها داخل لجنة بريف البحيرة على كرسي متحرك

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مرض الميكوبلازما الميكوبلازما

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم

 

قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، إن تحديات العبودية الحديثة والاتجار بالبشر تُمثل انتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية، و”تُهين كرامة الإنسان وتُسيء إلى الإنسانية”.

التغيير ــ وكالات 
جاءت هذه التصريحات خلال فعالية عُقدت في مقر الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أطلقت خلالها اللجنة العالمية المعنية بالعبودية الحديثة والاتجار بالبشر تقريرا يكشف أن ما يُقدر بـ 50 مليون رجل وامرأة وطفل لا يزالون عالقين في العبودية حول العالم.

ويتناول التقرير أسباب التعرض للعبودية الحديثة والاتجار بالبشر، ويطرح توصيات واضحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحتها.

وأكد يانغ أن التقرير بمثابة “جرس إنذار” ودعوة لتعزيز الإجراءات الرامية إلى معالجة أسباب وأبعاد وآثار العبودية الحديثة والاتجار بالبشر، مؤكدا أن جميع البلدان تتأثر بهذه الآفة – سواء كانت بلدان منشأ أو عبور أو وجهة.

وأضاف: “واحد من كل ثلاث ضحايا للاتجار بالبشر طفل. هذه حقيقة مؤلمة. ومعظم ضحايا الاتجار هم من النساء والفتيات، واللواتي غالبا ما يعانين من عنف وحشي وأشكال مختلفة من الاستغلال والاعتداء الجنسيين”.

وأشار رئيس الجمعية العامة إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة رفضت “هذه القسوة منذ زمن طويل”، واعتمدت معاهدات تاريخية لمحاربتها، بما في ذلك الإعـلان العالمي لحقوق الإنسان – الذي كان واضحا في حظر العبودية وتجارة الرقيق بجميع أشكالها. وأضاف: “ما نحتاجه الآن هو التنفيذ. نحن بحاجة إلى العمل”.

وحث يانغ الدول الأعضاء على تعزيز التدابير التي تكافح العبودية الحديثة والاتجار بالأشخاص، وتمنع ترسيخهما، بما في ذلك من خلال سن سياسات تراعي الصدمات النفسية وتركز على الناجين، مع مراعاة التحديات الفريدة التي تواجهها مختلف المناطق.

وأضاف: “نحن بحاجة إلى سياسات تعزز النمو الشامل، وتوفر فرصا متساوية للحصول على الرعاية الصحية والتعليم والتدريب على المهارات وفرص العمل. يجب أن تُمكّن سياساتنا المرأة وتحمي الأطفال”.

ووعد  يانغ بإبقاء هذه القضايا في دائرة الضوء العالمية، وشدد على أهمية الشراكات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرهما من الأطراف لمحاربة هذا الخطر العالمي بنجاح.

الوسومالعبودية الحديثة المجتمع المدني رئيس الجمعية العامة يانغ

مقالات مشابهة

  • شركة كهرباء السودان: تأخر عودة الخدمة يعود إلى تكرار عمليات القصف التي استهدفت الشبكة
  • مخاوف من ارتفاع وفيات الأطفال المصابين بسوء التغذية بأفغانستان
  • عصير فاكهة يخفف من التهابات القولون التقرحي بنسبة 40%
  • الرمد الربيعي.. مرض يصيب العيون نتيجة وجود الأتربة وحبوب اللقاح والغبار.. وأطباء يوضحون أعراضه وطرق الوقاية منه
  • ثعبان ضخم يثير الذعر بولاية أوديشا الهندية وسط حيرة الخبراء
  • اليونيسف: عامان من الحرب في السودان حطّما ملايين الأطفال
  • رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
  • تقرير سري للغاية يثير مخاوف جديدة حول دور الإمارات في حرب السودان
  • فنادق سياحية معروفة لازالت مغلقة بأكادير منذ فترة كورونا
  • مخاوف كبيرة بعد زلزال أماسيا: المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليون نسمة في حالة تأهب!