تخلت أسعار النفط عن مكاسبها، خلال تعاملات اليوم، لتتلون بالأحمر، تحت ضغط ارتفاع المخزونات والإنتاج القياسي في الولايات المتحدة، ومع استمرار المخاوف بشأن اضطرابات التجارة العالمية في البحر الأحمر.

وتراجع برميل خام برنت لأقرب تسليم 0.23% إلى 79.53 دولارا للبرميل، وقت إعداد هذا التقرير، بعد أن ارتفع إلى 80.

11 دولارا للبرميل، في وقت مبكر اليوم، وتراجعت عقود الخام الأميركي 0.23% إلى 74.06 دولارا.

المخزونات الأميركية

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أمس، إن مخزونات الخام الأميركية زادت 2.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 ديسمبر/ كانون الأول إلى 443.7 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بانخفاض قدره 2.3 مليون برميل.

وأضافت أن إنتاج النفط الخام الأميركي زاد إلى مستوى قياسي بلغ 13.3 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي، ارتفاعًا من أعلى مستوى سابق على الإطلاق عند 13.2 مليون برميل يوميًا.

تسوية أمس

وارتفع الخامان القياسيان عند التسوية، أمس الأربعاء، للجلسة الثالثة على التوالي مع شعور المستثمرين بالقلق من اضطرابات التجارة في ظل اختيار شركات النقل البحري الكبرى الابتعاد عن البحر الأحمر وسلوك مسار بحري أطول، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف النقل والتأمين.

يمر حوالي 12% من الحركة العالمية عبر البحر الأحمر وقناة السويس، ومع ذلك، يقول محللون إن التأثير على إمدادات النفط محدود حتى الآن، لأن الجزء الأكبر من خام الشرق الأوسط يتم تصديره عبر مضيق هرمز.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تتراجع في أسبوع وسط مخاوف بشأن زيادة المعروض

سجلت أسعار النفط تراجعا أسبوعيا، رغم ارتفاعها في تداولات الجمعة، مع تقييم المستثمرين لأثر التوقعات بزيادة المعروض العالمي، مقابل خطط تحفيز اقتصادي تنفذها الصين أكبر مستورد للخام.

تحركات الأسعار

على أساس أسبوعي، انخفض خام برنت بنحو 3 بالمئة عند التسوية، وتراجع خام غرب تكساس الأميركي بنحو 5 بالمئة تقريبا.

وفي تداولات الجمعة، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 38 سنتا بما يعادل 0.53 بالمئة إلى 71.89 دولارا للبرميل عند التسوية، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 51 سنتا أو 0.75 بالمئة إلى 68.18 دولارا للبرميل.

وخفض البنك المركزي الصيني اليوم الجمعة أسعار الفائدة وضخ سيولة في النظام المصرفي بهدف إعادة النمو الاقتصادي نحو المستهدف لهذا العام عند نحو خمسة بالمئة.

ومن المتوقع الإعلان عن المزيد من الإجراءات المالية قبل موسم عطلات في الصين يبدأ في الأول من أكتوبر.

وتعتزم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يعرف باسم تحالف أوبك+، المضي قدما في تطبيق زيادة للإنتاج بواقع 180 ألف برميل يوميا بداية من ديسمبر.

وفي غضون ذلك، وقع وفدا الهيئتين التشريعيتين المتنافستين في شرق وغرب ليبيا أمس الخميس اتفاقا لتسوية أزمة قيادة المصرف المركزي.

وتسبب النزاع في انخفاض حاد في إنتاج النفط وصادراته في البلاد إذ هوت صادرات الخام إلى 400 ألف برميل يوميا هذا الشهر من أكثر من مليون برميل في الشهر الماضي.

وفي سياق متصل ارتفع إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة في أغسطس في إشارة إلى أن أكبر اقتصاد في العالم واصل الزخم في الربع الثالث مع تراجع الضغوط التضخمية.

وخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية الأسبوع الماضي في خطوة من المتوقع أن تكون بداية دورة تيسير نقدي متواصلة.

وعلى صعيد التوتر الجيوسياسي، قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إن الهجمات التي شنتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم الجمعة تظهر أنها "لا تكترث" بالجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وقد يشكل التوتر المتزايد في الشرق الأوسط تهديدا لإمدادات النفط الخام العالمية.

مقالات مشابهة

  • النفط العراقي يفتتح تعاملات الأسبوع على ارتفاع في الاسواق العالمية
  • حجم تجارة النفط العالمية قد يرتفع 12 مليون برميل يوميًا بحلول 2050
  • الطلب على النفط في أفريقيا قد يتضاعف إلى 9 ملايين برميل يوميًا
  • بايدن: سنرد على أي استهداف للسفن الأميركية في البحر الأحمر
  • النفط والذهب يظهران اتجاهات متباينة وسط تحولات اقتصادية وجيوسياسية
  • أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية بضغط توقعات زيادة الإمدادات
  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 34 سنتا ليبلغ 73.84 دولار
  • أسعار النفط تتراجع في أسبوع وسط مخاوف بشأن زيادة المعروض
  • ارتفاع أسعار النفط عقب استهداف ضاحية بيروت
  • النفط يصعد لكنه يتجه لخسارة أسبوعية كبيرة