دق نزار بركة، وزير التجهيز والماء، ناقوس الخطر بخصوص الوضعية المائية في البلاد، وقال إن المغرب يتجه نحة سنة جفاف جديدة بعد 5 سنوات متتالية من الجفاف.

وقال الوزير في الندوة الصحافية للناطق الرسمي باسم الحكومة، التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، “دخلنا في مرحلة دقيقة بعد خمس سنوات من الجفاف متتالية، لم نعش هذا المستوى من قبل”.

وأضاف بركة، “الثلاثة أشهر الأولى أظهرت أننا متجهون إلى سنة جافة أخرى، ووصلنا إلى وضعية خطيرة جدا بالنسبة لواردات السدود من الماء”.

وأوضح الوزير أن نسبة ملء السدود حاليا لا تتجاوز 24 بالمائة مقابل 31 بالمائة خلال نفس الفترة من العام الماضي، مضيفا، “الواردت لم تتجاوز 519 مليون متر مكعب، والسنة الماضية كان الرقم يصل إلى نحو مليار ونصف مليار متر مكعب، أي بتراجع بنحو الثلثين”.

وقال المسؤول الحكومي أيضا، “التساقطات المطرية اليوم كانت في معدل 21 ملمتر في ثلاثة أشهر، وبالتالي نتحدث عن تراجع بنسبة 67 بالمائة عن معدل سنة عادية”.

وأشار بركة إلى أن “درجات الحراراة كانت مرتفعة، وتجاوزنا المعدل السنوي في ثلاثة أشهر، وهذا له وقع على التبخير ومستوى ملء السدود”.

وأضاف، “للأسف عندنا مشكل تبدير لازال مطروحا رغم حملات التحسيس”، مشيرا إلى أن “اللجان الجهوية تتابع بشكل يومي حالة المياه، وبالتالي ندبر إمكانياتنا المائية إلى حين تجاوز المرحلة الصعبة”.

كلمات دلالية نزار بركة، الوضعية المائية، المجلس الحكومي

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

قرارات حوثية خطيرة منها توجية إتهامات جديدة للصحافيين وطلاب الإنجليزية والمبتعَثين بالجاسوسية

 

 وسَّع الحوثيون دائرة الذين يتهمونهم بالتجسس لصالح واشنطن، لتشمل المراسلين الصحافيين، والطلاب الذين حصلوا على منح لدراسة الماجستير في الولايات المتحدة، أو في مراكز تعليم اللغة الإنجليزية التابعة للسفارة في اليمن، وحتى الذين شاركوا في برنامج «الزائر الدولي» الذي يستضيف سياسيين وصحافيين وبرلمانيين من مختلف دول العالم، للاطلاع على تجربة الحكم في أميركا.

ووفق ما أوردته النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» من أقوال منسوبة إلى عدد من الموظفين السابقين في سفارة الولايات المتحدة، فإنهم متهمون بتكوين شبكات لمصادر المعلومات، من خلال ترتيب لقاءات بين دبلوماسيين ومراسلين لوسائل إعلام دولية وعربية؛ حيث عدَّت الجماعة الانقلابية مثل هذه اللقاءات دليلاً على أنشطتهم الاستخبارية لصالح واشنطن.

وعلى الرغم من السخرية التي قوبلت بها الاعترافات المنسوبة للمعتقلين الذين مضى على سجنهم أكثر من 3 أعوام، فإن الجماعة الحوثية واصلت الحديث عن اكتشاف ما زعمت أنه «معلومات مهمة» عن عملهم ضمن خلايا تجسس لصالح الولايات المتحدة.

وزعمت الجماعة الموالية لإيران أن فئات اجتماعية فاعلة في المجتمع اليمني، مثل الصحافيين والمنظمات النسائية والتكتلات السياسية، حصلوا على منح لدراسة اللغة الإنجليزية، في معهدين يتبعان السفارة الأميركية في صنعاء، وأن ذلك يأتي ضمن عملهم جواسيس، ولتشجيع اختلاط الذكور مع الإناث، ونشر قيم التفسخ الاجتماعي.

 وادَّعت الجماعة الحوثية أن الملحقية الثقافية في السفارة الأميركية، سُخِّرت لاستهداف الشباب وتجنيدهم، وأن أهم برامجها التي كانت تنفَّذ بإرسال المستهدفين إلى الولايات المتحدة، ومنها منح «الفلبرايت» و«زمالة هانفري» والبحث الأكاديمي، و«الزائر الدولي»، وكذا البرامج التي تنفَّذ من

خلال استقدام أميركيين إلى اليمن، مثل الفرق الفنية والثقافية، والزائر المتحدث.

وزعمت الجماعة أن أبرز مشاريع الملحقية الثقافية في السفارة الأميركية التي كانت تهدف إلى «نشر الفساد الأخلاقي»، تتم عبر المعاهد والمدارس والجامعات الأميركية، مثل معاهد تعليم اللغة الإنجليزية في اليمن (أميدست، وأكسيد، ويالي، ومالي) وكذا منح السفر إلى أميركا، تحت اسم «التبادل الثقافي» أو المنح التعليمية «بهدف الإبهار بالثقافة الغربية، وتغيير قناعات المبتعَثين وتجنيدهم للعمل معهم في مشاريع تخريبية». ‏

الاتهامات الحوثية الموجهة لكل ما له صلة بالولايات المتحدة، كانت صادمة للجميع، حتى من قبل الموالين للجماعة؛ حيث ردت عليها سكينة، ابنة القيادي الحوثي السابق حسن زيد، الذي قُتل في أحد شوارع صنعاء، وقالت: «بصراحة، اعترافات اليوم جعلت الأمر كله يبدو كأنه مجرد تمثيلية، من أجل سن قوانين قريباً تلزم النساء بالبقاء في البيوت».

 وأضافت على حسابها على منصة «إكس»: «اتهموا كل الجامعات، وكل المعاهد، وكل المنظمات، وكل من دخلوا معاهد لغة، وكل من سافر، وكل من عمل في منظمة، وكل من سافر إلى أميركا لأي غرض ما ‏يعني أن الشعب كله جواسيس».

وخاطبت سكينة زيد الحوثيين قائلة: «أيها المتطرفون، يا أعوان الشيطان، إنكم إلى (الدواعش) أقرب، وتلك هي النتيجة الوحيدة للشحن المتطرف الذي تشحنون به أتباعكم».

وأكدت أنه «سيأتي اليوم الذي يتفرغ فيه أتباع الحوثيين لملاحقة النساء والاعتداء عليهن في الشوارع، بدعوى منع الاختلاط، ومنع خروجهن من المنازل

مقالات مشابهة

  • أكثر من ثلاثة مليارات دولار صادرات السلع الإيرانية للعراق في 3 أشهر
  • عملية طعن في كرمئيل .. ثلاثة اصابات خطيرة وتحييد المنفذ
  • عين الدفلى: وفاة طفلين غرقا داخل بركة مائية ببن علال
  • فخري الفقي لـdmc: الحكومة الجديدة «كتيبة العبور لآفاق جديدة»
  • مستوطنات ومستشفيات إسرائيلية تعلن عن خسائر جديدة في جيش الاحتلال وسط تكتم رسمي
  • أستراليا تمنح شركات الإنترنت 6 أشهر لوضع قواعد تحمي الأطفال من المواد غير الأخلاقية
  • قرارات حوثية خطيرة منها توجية إتهامات جديدة للصحافيين وطلاب الإنجليزية والمبتعَثين بالجاسوسية
  • بسبب سوء التغذية.. مستشفى “أصدقاء المريض” بغزة يدق ناقوس الخطر
  • بسبب سوء التغذية.. مستشفى أصدقاء المريض بغزة يدق ناقوس الخطر
  • شديدة الحرارة وشبورة مائية.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الثلاثاء