الكوهجي: نؤكد موقف مملكة البحرين الداعم والمؤيد لجهود السلام الشامل في إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكدت سعادة الدكتورة فاطمة عبدالجبار الكوهجي، رئيس لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس الشورى، موقف مملكة البحرين الثابت بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في دعم القضية الفلسطينية وتأييد جهود السلام الشامل لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، وتثبيت حقوق الشعب الفلسطيني، وصولاً لحل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرة إلى أهمية المساعي السلمية والتهدئة لوقف التصعيد القائم والتواصل إلى الحل المنشود بالنسبة للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال مشاركة وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين اليوم (الخميس)، برئاسة سعادة الدكتورة فاطمة عبدالجبار الكوهجي، رئيسة لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس الشورى، وسعادة النائب جليلة علوي السيد حسن عضو مجلس النواب، في الاجتماع الافتراضي للجنة الدائمة المتخصصة لحقوق الإنسان والمرأة والأسرة في اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وأوضحت الكوهجي خلال كلمة ألقتها في الاجتماع، أن القضية الفلسطينية تشهد في الوقت الراهن منعطفاً خطيراً في ظل عمليات القصف المستمرة، والاستخدام المفرط للأسلحة المحرمة دولياً، والحصار الكامل على الشعب الفلسطيني، وانتهاك أبسط الحقوق المشروعة للإنسان في الحصول على الغذاء والماء والدواء، والتي أدت إلى وضع إنساني متأزم بالنسبة للمدنيين، في ظل التهاون العالمي إزاء ما يحدث من تصعيد يتنافى مع المواثيق والأعراف الإنسانية والدولية.
وبيّنت الكوهجي أن النساء والأطفال يمثلون النسبة الأكبر من الضحايا والجرحى في فلسطين، وذلك استنادًا إلى الأرقام المروعة والخسائر الكبيرة في الأرواح والممتلكات، مما يزيد من حجم الأزمة التي لن تقتصر تداعياتها ونتائجها على المدى القريب.
كما شددت الكوهجي على ضرورة توفير الحماية الكاملة للمدنيين الذين لا يجب أن يكونوا هدفًا للصراع بموجب القانون الإنساني الدولي، وعلى وجه الخصوص حماية النساء والأطفال، والوقف الفوري لكافة الآثار السلبية التي ستولدها الحرب على مستقبلهم، مشيرة إلى أن هذه الأوضاع الكارثية تعرض المرأة إلى مزيد من أشكال العنف والاضطهاد غير المسبوق، والنزوح والتهجير والظروف الإنسانية القاسية في ظل غياب الرعاية الصحية للنساء الحوامل، والنقص في الاحتياجات والمستلزمات الطبية، لتخلف بذلك آثاراً نفسية سلبية على مستقبلها.
وأشارت الكوهجي إلى أن آثار هذه الأزمة ستمتد إلى الأطفال الأبرياء، مما يتطلب التدخل لعدم خلق جيل يواجه مستقبلاً مجهولاً، ويعاني نتيجة فقد آبائهم وأمهاتهم وأحبائهم أو بتر أطراف أجسامهم، وافتقارهم إلى الاحتياجات الأساسية وأدنى مقومات الحياة الكريمة، لتضع الأزمة أطفال غزة أمام مستقبل قاسي ومجهول بسبب تأثيراتها التي سوف تنعكس على صحتهم النفسية والاجتماعية.
ودعت الكوهجي إلى ضرورة الوقف الفوري للقتال والتصعيد، مجددة التأكيد على رسالة مملكة البحرين وشعبها، والتي أكدها جلالة الملك المعظم رعاه الله في محافل متعددة، بضرورة أن ينال الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه الكاملة كما سائر الشعوب، وذلك بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعلى الدول الفاعلة والمؤثرة أن تبدأ باتخاذ الخطوات المؤدية لتحقيق هذا الهدف النبيل.
وأشادت الكوهجي بدعوة الأمانة العامة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للمشاركة في الاجتماع الافتراضي الذي يتناول قضية إنسانية مهمة تعد مفتاحاً رئيسياً لاستقرار المنطقة، وهي القضية الفلسطينية، وما يشهده العالم اليوم من كارثة إنسانية ومخالفات صارخة للمواثيق والاتفاقيات الدولية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
النويري: التدخلات الخارجية عمقت الأزمة الليبية وأطالت معاناة الشعب
شارك النائب الأول لرئيس مجلس النواب، فوزي النويري، يرافقه رئيس ديوان مجلس النواب، عبدالله المصري الفضيل، في الاجتماع السنوي الثالث للمجلس العالمي للتجديد السياسي المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل تحت عنوان ”معاً من أجل الأخلاق والعدالة والسلام”.
وأكد النويري في كلمته أن عنوان الاجتماع يعكس مسؤوليتنا المشتركة أمام عالم يواجه تحديات تهدد العدالة والمساواة وتعيق تحقيق السلام الحقيقي، مضيفاً أنه في ظل هذه الأزمات تصبح الأخلاق ضرورة حتمية لإرساء العدل وضمان الاستقرار.
وذكر النويري أن المجتمع الدولي ومنظماته فشلت في تحقيق السلم والأمن وعجزت عن منع النزاعات مما عزز هيمنة القوي على الضعيف.
وقال إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني أبلغ دليل على فشل الأمم المتحدة في تنفيذ قراراتها فالاحتلال الصهيوني المستمر والتطهير العرقي وجرائم الحرب تُرتكب وسط صمت دولي مخزٍ.
وأعلن رفضه بشكل قاطع أي مخطط لتهجير سكان غزة قسراً، مشدداً على موقفهم الثابت في دعم القضية الفلسطينية حتى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفيما يتعلق بالأزمة في ليبيا أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، أن مجلس النواب بصفته السلطة التشريعية المنتخبة قد عمل على سن القوانين لتحقيق السلام والاستقرار إلا أن التدخلات الخارجية عمقت الأزمة وأطالت معاناة الشعب.
وأشار إلى أن الحل بيد الليبيين عبر انتخابات حرة ودستور دائم ومصالحة وطنية حقيقية.
وناقش الاجتماع السنوي الثالث للمجلس العالمي للتجديد السياسي التحديات والفرص من أجل جعل السياسة أفضل والمشاركة المدنية من حيث حقوق الانسان والإغاثة إلى جانب مناقشة تحقيق السلام من خلال الدبلوماسية.
الوسومالنويري