افتتحت سعادة السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة، اليوم الخميس، معرض الخريف بنسخته الـ 34 وذلك في مركز البحرين العالمي للمعارض بمنطقة الصخير، والذي يقام خلال الفترة بين 21 و29 ديسمبر الجاري بتنظيم من شركة «إنفورما ماركتس». وحضر حفل افتتاح معرض الخريف سعادة الدكتور ناصر علي قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، وعدد من السفراء وممثلي القنصليات الأجنبية، ونخبة من التجار ورجال الأعمال وسيدات الأعمال من داخل وخارج مملكة البحرين.

ويضم معرض الخريف هذا العام أكثر من 557 عارضاً من 16 دولة حول العالم، وستقام لأول مرة ثلاثة أجنحة جديدة تمثل كلاً من المملكة المغربية الشقيقة، وجمهورية الصين الشعبية الصديقة، ومملكة تايلاند الصديقة. وبهذه المناسبة، قالت سعادة السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة: «يسرنا افتتاح النسخة الـ 34 من معرض الخريف والذي يشكل علامة مضيئة في تاريخ صناعة المعارض وتنظيم كبرى الفعاليات التجارية على مستوى مملكة البحرين، ليعود للعام الثاني على التوالي في مركز البحرين العالمي للمعارض والذي يعتبر اليوم أكبر وأحدث مركز معارض ومؤتمرات على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وسيكون المعرض هذا العام أكثر تنوعاً من حيث العارضين والدول المشاركة بفضل المرافق العصرية والمساحات الكبيرة التي يوفرها المركز». وتطلّعت وزيرة السياحة إلى نسخة ناجحة بكافة المقاييس لمعرض الخريف مع استقطاب آلاف الزوار يومياً من داخل وخارج مملكة البحرين، مما سيكون له أثر ملموس في تعزيز مكانة المملكة كوجهة تسوق مفضلة على مستوى المنطقة مع إقبال كبير من مواطني ومقيمي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبما يدعم تحقيق أهداف الاستراتيجية السياحية لمملكة البحرين للأعوام 2022-2026 ومنها تنويع المنتج السياحي. من جانبه قال السيد محمد إبراهيم المدير التنفيذي للمعارض في إنفورما ماركتس: «يعدّ معرض الخريف من أهم الفعاليات الترفيهية السنوية في مملكة البحرين، ويوفر إمكانية الاستمتاع بتجربة تسوق ممتعة في بيئات ترفيهية مختلفة، وسعداء بنجاح اليوم الأول من معرض الخريف الذي لاقى إقبالاً كبيراً من الزوار والمتسوقين، ومتحمسون لمواصلة تقديم أفضل المنتجات من جميع أنحاء العالم إلى مملكة البحرين»، ورحب بجميع أفراد المجتمع وزوار المملكة لحضور هذا المعرض والذي سيستمر حتى 29 ديسمبر الجاري. وسيقام معرض الخريف على مساحة إجمالية قدرها 18,000 متراً مربعاً ليقدم توليفة واسعة من المنتجات المتنوعة، والتي تشمل المنسوجات والمفروشات والمواد الغذائية والملابس والإلكترونيات والسلع الكهربائية والاكسسوارات ومستحضرات التجميل والديكور والمستلزمات المنزلية وغيرها الكثير. وسيقدم المعرض على مدار تسعة أيام خيارات متنوعة من الترفيه والضيافة مع توفر تشكيلة كبيرة من المطاعم والمقاهي ومنطقة ألعاب كبيرة للأطفال في مركز البحرين العالمي للمعارض وبما يلبي أذواق واحتياجات جميع المتسوقين من عائلات وزوار من مختلف الفئات العمرية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی مرکز البحرین العالمی للمعارض وزیرة السیاحة مملکة البحرین

إقرأ أيضاً:

معرض الرياض الدولي يناقش إشكالات "الكتاب العربي والحضور العالمي"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف رئيس مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب  محمد رشاد، أن معظم الكتاب العرب لا يقبلون بتدخل المحررين في نصوصهم؛ ما يعكس غياب الثقافة النقدية في الكتابة والنشر العربي، مشيرًا إلى أن المحرر في العالم الغربي يحظى بدور بارز في تطوير الأعمال الأدبية، حيث يكون جزءًا من العملية الإبداعية، فيما أوضح رئيس جمعية الكتاب والأدباء العمانية سابقًا الدكتور ناصر البدري، أن المحررين في دور النشر الغربية يُعدون نجومًا في حد ذاتهم، حيث يساهمون في صياغة النصوص بشكل يحقق تفاعلًا أكبر مع القارئ.

وجاء ذلك في ندوة "الكتاب العربي والحضور العالمي" التي نظمها منتدى الجوائز العربية ضمن البرنامج الثقافي لمعرض الرياض الدولي للكتاب ٢٠٢٤م، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في جامعة الملك سعود تحت شعار "الرياض تقرأ"، وشارك فيها رئيس مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب محمد رشاد، ومؤسس ومدير دار عرب للنشر والترجمة، ورئيس جمعية الكتاب والأدباء العمانية سابقًا الدكتور ناصر البدري، والروائي طالب الرفاعي، وأدارها الروائي الأستاذ يوسف المحيميد.

الدور الحيوي للناشر العربي
وتحدث  محمد رشاد، عن الدور الحيوي الذي يؤديه الناشر العربي في تعزيز الأدب العربي ونقله إلى اللغات الأخرى، مشيرًا إلى أن الناشرين العرب يواجهون تحديات متزايدة في بيع حقوق الكتب إلى دور نشر أجنبية، مما يقيد انتشار الأعمال الأدبية العربية.

وتابع: “وكانت الترجمة أحد المحاور الرئيسة التي تناولتها الندوة، حيث ناقش المشاركون اعتبار الترجمة جسرًا أساسيًّا لنقل الثقافة العربية إلى العالم، حيث أبرز الدكتور ناصر البدري أهمية إنشاء منصات تدعم الترجمة من العربية إلى اللغات الأخرى، مشيرًا إلى وجود بعض الجهات الرسمية التي تدعم الترجمة، لكنها لا تكفي لتلبية الحاجة”.

واتفق المشاركون في الندوة على أن الكتاب العربي كثيرًا ما يُكتب دون مراعاة القارئ الغربي، مما يؤدي إلى عدم تفاعل الكتابة العربية مع الثقافات المختلفة، فيما أشار  طالب الرفاعي إلى أن هناك كُتَّابًا عربًا يكتبون بلغة غير العربية، مما قد يؤدي إلى تعزيز حضور الأدب العربي في الأوساط العالمية.

وعن علاقة الجوائز العربية بالترجمة، تساءل المشاركون عن أسباب عدم اهتمام دور النشر الغربية بالجوائز العربية، وأكدوا على ضرورة أن تكون الجوائز الأدبية معروفة عالميًّا لجذب الناشرين العرب والأجانب على حد سواء، مشيرين إلى أن الجوائز الأدبية العربية غالبًا ما تفتقر إلى الاعتراف الدولي؛ ما يؤثر سلبًا في إمكانية ترجمة الأعمال الفائزة إلى لغات أخرى.

وتطرقت الندوة إلى تجارب دور نشر عربية تعمل على نشر الأعمال باللغتين العربية والإنجليزية، حيث تحدث الدكتور ناصر البدري عن تجربته في دار عرب للنشر والترجمة، إذ تتعامل الدار مع الأدب العربي والأدب المترجم بشكل منفصل، مؤكدًا على أن هذا النهج يساعد في تعزيز الحضور العربي في السوق الأدبية العالمية.

الصعوبات التى تواجه الكتاب العربي 

وتناولت الندوة الصعوبات والمعوقات التي تواجه الكتاب العرب في الوصول إلى القارئ العالمي، حيث أشار المشاركون إلى أن صورة العرب في الإعلام الغربي غالبًا ما تكون مشوهة، مما يجعل القارئ الغربي يتردد في قراءة الأدب العربي، كما تم التطرق إلى قضايا حقوق الملكية الفكرية والقرصنة، حيث يعاني الناشرون العرب من صعوبة حماية حقوقهم، مما يؤدي إلى تأثير سلبي في صناعة النشر.

تعزيز التعاون 

وفي ختام الندوة، اقترح المشاركون تعزيز التعاون بين دور النشر العربية ودور النشر الأجنبية لتعزيز التبادل الثقافي، إلى جانب أهمية تعزيز الحضور العربي في الساحة الأدبية العالمية، مشددين على أن التحديات المعقدة التي يواجهها الكتاب والناشرون العرب يمكن تجاوزها مع وجود إرادة جماعية وتعاون بين الجهات المختلفة.

وفي سياق متصل، قال الأمين العام لمنتدى الجوائز العربية الدكتور عبدالعزيز السبيل: "إن منتدى الجوائز العربية كيان ثقافي أسس في العام 2018م بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي تفضل بالموافقة على أن يكون صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل هو الرئيس الفخري لهذا المنتدى، وهناك ثلاثون جائزة تشارك في هذا المنتدى، والهدف منه أن تلتقي هذه الجوائز مع بعضها حتى تستفيد من خبراتنا، وبالتالي نقوي بعضنا بعضًا، لأن كل الإنتاج الثقافي في النهاية تستهدفه هذه الجوائز، فهي تسعى لدعم المنتج الثقافي بشكل عام.

وأضاف: "نحرص دومًا مع هيئة الأدب والنشر والترجمة وتحديدًا مع صديقنا الدكتور محمد حسن علوان أن يكون في كل عام هناك ندوة لمنتدى الجوائز العربية، وفي كل مرة موضوع مختلف يتناسب مع المرحلة التي نحن نعيشها، وموضوع هذا العام يناقش قضية الترجمة التي تعد مسألة مهمة جدًّا، تبحث غياب الكتاب العربي عن اللغات الأخرى هل هو بسبب الترجمة؟ هل هو بسبب أن دور النشر ليست على مستوى من حيث التوزيع؟ هل المادة المترجمة التي قد تصلح للترجمة لثقافة لا تصلح لثقافة أخرى؟"، مشددًا على أن هذه القضية التي تهم الكتّاب مكانها الحقيقي للنقاش هو معرض الكتاب".

ويذكر أن البرنامج الثقافي لمعرض الرياض الدولي للكتاب يناقش موضوعات تبحث مختلف القضايا التي تهم المثقفين، ضمن برنامج متكامل يستمر حتى ٥ أكتوبر ٢٠٢٤م، حيث يعد المعرض أحد أهم وأكبر معارض الكتاب ونافذة النشر في الوطن العربي، ومنصة رائدة تعزز بناء وتطوير العلاقات الثقافية والفكرية على المستويات المحلية والعربية والعالمية.

مقالات مشابهة

  • أكبر الفعاليات العالمية في قطاع النقل الجوي .. المملكة تشارك في معرض ومؤتمر “روتس وورلد 2024”
  • مركز الملك سلمان يكثف مساعداته الإغاثية.. المملكة تواصل جهودها الإنسانية الرائدة في العالم
  • رئيس جامعة طنطا: تقدمنا 102 مركز في التصنيف العالمي الأكاديمي "RUR"
  • رئيس جامعة طنطا: تقدمنا 102 مركزًا في التصنيف العالمي الأكاديمي «RUR»
  • وفد من «السياحة والثقافة أبوظبي» يزور مركز جمعة الماجد
  • «تنشيط السياحة» تحدد رسوم مشاركة الفنادق في معرض «فيرين ميسي» بالنمسا
  • وزيرة التنمية المحلية تعلن استضافة مدينة الإسكندرية ليوم المدن العالمي في 31 أكتوبر القادم
  • مركز المستقبل يُشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024
  • وزارة السياحة تعلن تجاوز إنفاق الزوار القادمين إلى المملكة 92 مليار ريال خلال النصف الأول من العام الحالي
  • معرض الرياض الدولي يناقش إشكالات "الكتاب العربي والحضور العالمي"