سوق المزارعين البحرينيين ينطلق بعد غد «السبت» تحت شعار «أبطال المنتج المحلي»
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تنطلق بعد غد السبت، النسخة الحادية عشر من سوق المزارعين البحرينيين تحت شعار «أبطال المنتج المحلي» في تمام الساعة السابعة صباحاً بموقع الحديقة النباتية في منطقة البديع، وبمشاركة كبيرة من المزارعين البحرينيين وأصحاب الشركات الزراعية والمشاتل والحرفيين والأسر المنتجة والمشاريع الصغيرة.
ويعكس شعار هذا العام «أبطال المنتج المحلي» الفخر والتقدير للمزارعين البحرينيين الذين يعملون بجد واجتهاد لتوفير منتجات محلية متنوعة وبجودة عالية، وتسهم في تحقيق الأمن الغذائي واستدامته.
وكانت وزارة شؤون البلديات والزراعة، والمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، قد عقدتا لقاءً تعريفياً مع جميع المشاركين في النسخة الحادية عشرة من سوق المزارعين، وبحضور اللجنة المنظمة من أجل التعريف بالسوق وتعميم الأدلة الاسترشادية لتعزيز التجربة المتكاملة بطريقة تعكس الهوية البحرينية والثقافة الزراعية.
وبهذا الصدد، أعرب الدكتور خالد أحمد حسن وكيل الزراعة والثروة البحرية عن أهمية النسخة الحادية عشرة من سوق المزارعين البحرينيين والتي تحظى بدعم من شركة STC البحرين، حيث أدخلت الكثير من التطويرات على البنية التحتية للسوق وتوسيع أقسامه بما يجعله تجربة مميزة سواء للمشاركين أو الزوار.
وأكد الدكتور خالد أحمد حسن أهمية سوق المزارعين البحرينين في دعم المنتج المحلي وتعزيز الأمن الغذائي في البلاد وتوفير منصة لتسويق المنتجات الزراعية المحلية، مشيراً إلى مضي الوزارة في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي من خلال تنفيذ حزمة من المبادرات التي تعزز الأمن الغذائي، والتي يعتبر سوق المزارعين البحرينيين أحدها.
بدوره لفت المهندس محمد ميرزا العريبي الوكيل المساعد لشئون الزراعة رئيس اللجنة المنظمة لسوق المزارعين البحرينيين، إلى أهمية تطوير سوق المزارعين وتعزيز أطر التعاون مع المشاركين كركيزة
اساسية لإنجاح السوق من ناحية تشغيلية وعرض المنتجات بطريقة إبداعية، مشدداً على دور التعاون القائم مع المشاركين في تحسين طريقة عرض المنتجات واستخدام المواد المستدامة التي تعكس الهوية الزراعية المحلية.
وبين العريبي بأن فكرة شعار هذا العام «أبطال المنتج المحلي» تتمحور حول مفهوم البطولة والإنجاز وتكريم المزارعين البحرينيين باعتبارهم أبطالًا يقومون بدور هام وبارز في توفير المنتجات المحلية ذات الجودة العالية، كما يعكس الشعار تقدير المجتمع لهؤلاء الأفراد الذين يعملون بجد ويسهمون في تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي وتأمين الاستدامة الزراعية في مملكة البحرين.
وأضاف العريبي أن شعار هذا العام يعكس أيضًا تميز المنتجات المحلية التي يقدمها المزارعون البحرينيون، حيث تعتبر هذه المنتجات محصول جهود مستمرة ومتواصلة للمزارعين الذين يضمنون جودة المنتجات وتوافرها بكميات كافية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
شركة طلابية تبتكر مادة لحماية الحديد من التآكل بمكونات محلية
مسقط- الرؤية
تقدم شركة "سربال"- شركة طلابية ناشئة بجامعة السلطان قابوس"- حلا تقنيا متقدماً لمشكلة تواجه العديد من القطاعات الصناعية حول العالم وهي مشكلة "تآكل الحديد".
وأسس هذه الشركة مجموعة من طلبة الجامعة بهدف تطوير طلاء متخصص لحماية الحديد من التآكل، يتميز بمعدل تآكل منخفض لا يتجاوز 0.01 ملم في السنة، ما يجعله من الحلول الواعدة في إطالة عمر الهياكل المعدنية في البيئات القاسية، سواء في القطاع الصناعي أو في مشاريع البنية التحتية.
وما يجعل هذا المنتج فريدًا ليس فقط قدرته على مقاومة التآكل، بل أيضًا كونه عازلًا للكهرباء والحرارة، مما يفتح المجال لاستخدامه في بيئات صناعية عالية الخطورة مثل محطات الطاقة وخطوط الأنابيب والمرافق التي تتطلب حماية دقيقة.
ويتميز هذا الابتكار بأنَّه يُصنّع باستخدام مواد محلية طبيعية، حيث يتكون أكثر من 80% من الطلاء من صخور مهملة من البيئة العمانية، لم تكن تُستغل سابقًا في أي نشاط صناعي، يجمع المشروع بين الابتكار الصناعي والحفاظ على البيئة، من خلال إعادة تدوير موارد طبيعية وتحويلها إلى منتج عالي القيمة.
ويقول القائمون على المشروع إنَّ رؤيتهم لا تقتصر على تطوير منتج تقني فقط، بل يسعون إلى تحويل المعرفة الجامعية إلى حلول اقتصادية مستدامة تخدم المجتمع، وتقلل من الاعتماد على المواد المستوردة. كما يأمل الفريق في أن يُسهم مشروعهم في تحقيق أهداف رؤية عمان 2040، عبر تشجيع ريادة الأعمال وربط البحث العلمي باحتياجات السوق.
ورغم أن "سِربال" لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن الفريق يخطط لتوسيع نشاطه وتسجيل براءة اختراع للمنتج، والدخول في شراكات مع الجهات الصناعية لتجربة المنتج ميدانيًا، تمهيدًا لتحويل الشركة من فكرة طلابية إلى كيان تجاري قائم يخدم السلطنة وربما يتوسع للأسواق الإقليمية والدولية.