بيان أمريكي حول الأعمال الوحشية في غرب دارفور
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن بيان أمريكي حول الأعمال الوحشية في غرب دارفور، رصد 8211; نبض السودان أدانت وزارة الخارجية الأميركية الخميس استمرار “الأعمال الوحشية وعمليات القتل الموجهة بدوافع عرقية” التي ترتكب .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بيان أمريكي حول الأعمال الوحشية في غرب دارفور، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رصد – نبض السودان
أدانت وزارة الخارجية الأميركية الخميس استمرار “الأعمال الوحشية وعمليات القتل الموجهة بدوافع عرقية” التي ترتكب في غرب دارفور، كما أنها أشادت بالتحقيق الذي فتحته المحكمة الجنائية الدولية في هذا السياق.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر في بيان: “الأعمال الوحشية والعنف في دارفور تتطلب المساءلة والقدر المعقول من العدالة من أجل الضحايا والمجتمعات المتضررة ووضع حد للإفلات من العقاب”.
يأتي هذا بينما بدأت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقاً في تصاعد الأعمال العدائية بدارفور في السودان منذ منتصف أبريل، بما في ذلك تقارير عن جرائم قتل واغتصاب وحرق عمدي وتشريد وجرائم تؤثر على الأطفال، حسبما أبلغ كبير المدعين بالمحكمة الأمم المتحدة الخميس.
وقال مكتب المدعي العام كريم خان في تقرير مرفوع لمجلس الأمن الدولي “بإمكان المكتب أن يؤكد أنه بدأ تحقيقات تتعلق بحوادث في سياق الأعمال القتالية الحالية”.
ونص التقرير على أن مدعي المحكمة الجنائية الدولية “يتتبعون بعناية تقارير حول جرائم قتل بدون محاكمة وحرق منازل وأسواق وأعمال نهب في الجنينة، بغرب دارفور، وكذلك قتل وتشريد المدنيين في شمال دارفور وأماكن أخرى في مختلف أنحاء دارفور”.
وأضاف أن المحكمة تنظر أيضاً في “مزاعم حول جرائم جنسية وجرائم قائمة على أساس الجنس، بما في ذلك الاغتصاب الجماعي وتقارير مزعومة عن العنف ضد الأطفال والجرائم التي تؤثر عليهم”.
ونص التقرير على أنه بالرغم من أن المحكمة الجنائية الدولية لا تستطيع العمل حالياً في السودان بسبب الوضع الأمني، فإنها تعتزم القيام بذلك في أقرب وقت ممكن. وبموجب قرار مجلس الأمن الدولي لعام 2005، يقتصر اختصاصها على منطقة دارفور.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
القيمة الاجتماعية للزرق: لستم آمنين (2)
القيمة الاجتماعية للزرق: لستم آمنين (2)..
نستكمل جانب آخر من دلالات سيطرة القوات المشتركة على منطقة الزرق بولاية شمال دارفور ، وحالة الارتباك والاضطراب فى الصف القيادى لمليشيا آل دقلو الارهابية ، وخاصة ابناء منصور من قبيلة الرزيقات ، وهى المجموعة التى اختارت الانتقال إلى منطقة الزرق بعد طرد سكانها من الزغاوة واتخاذها (بادية جديدة) وعاصمة جديدة فى دارفور ..
لقد شعروا – ربما – أكثر من اى وقت مضى بالحاجة إلى (الأمان) أى الاستقرار بمفهومه الشامل..
لقد سمعنا لأول مرة العمدة جمعة حمدان يتحدث عن الاسر والنساء والاطفال ، وكان ذلك شعار التعبئة فى المجتمعات المجاورة للزرق (الحقوا الأسر)..
ومن بين خيارات كثيرة ،لم بعد واردا الاستقرار فى الزرق ، لم تعد الأمور كما تصوروا ، والذهاب الى تشاد هو انحياز مرحلى ، ولذلك فإن الراجح العودة إلى منطقة ام القرى جنوب نيالا ، وهى منطقة وديان خصبة واقامت فيها مليشيا الدعم السريع مدينة كاملة ، بها اكثر من 200 منزل مهيأ واكثر من 70 بناية كبيرة ومدارس ومراكز صحية ، ولكنها بالتأكيد اقل مساحة من الزرق ، كما انها أرض معلومة ولا تمثل اضافة جديدة وهى تصلح أن تكون مدينة وليست (بادية) بإمتداداتها ، وفوق ذلك تفتقر للقيمة الاستراتيجية.. قياسا مع منطقة الزرق..
والجانب الآخر فى البعد السياسي ، هو سقوط وهم الحكومة المدنية ، والمليشيا عاجزة عن تأمين (ملاذ) لخاصة اسر قادتها وقد اصبحت دارفور على سعتها مكانا ضيقا ، تتضاءل المساحات وتضيق بهم الوديان والجبال والصحراء والسهول والمدن والقرى..
وحتى مدينة الضعين تعاني من الانفلات الامنى وهناك دعوات للتظاهر ضد النهب والسلب واطلاق النار متكرر ، وشيوع المخدرات والممنوعات فى الاسواق ودون أى رادع قانوني.. لقد كشف الحدث حجب كثيرة..
واصبحت منابر المليشيا تتحدث عن النساء والاطفال والضعفاء رغم أن قواتها تقصف يوميا (النساء والاطفال والضعفاء) فى الفاشر وطيلة 7 شهور دون وازع من اخلاق أو نوازع قيمة انسانية..؟
بدأت المليشيا تتحدث عن المكونات الإجتماعية والتماسك المجتمعي ، وهى التى هاجمت قبل شهور منطقة الصياح دون سبب بأكثر من 100 عربة قتالية كتعبير عن الهيمنة وبسط النفوذ والتخويف فى إشارة معلومة الاهداف والغايات ؟ وهى ذاتها التى تقتل كل مواطن فى الفاشر لانه (فلنقاى)..
أول أمس منعت المليشيا أى وسائل اتصال بمدينة كتم ، وصادرت اجهزة ستارلينك من المراكز ، وهذا تصرف كلما زارت المدينة شخصية قيادية خوفا من رصد الطيران والمسيرات ، وفى بعض الاحيان هو محاولة التغطية على قوة متحركة نحو الفاشر ، حيث اصبحت كتم وكبكابية نقاط دفع المليشيا..
ووفق غالب التقارير ، فإن قيادات الصف الأول فى المليشيا كلهم خارج السودان أو خارج الشبكة.. فقد احدث اختراق الزرق مخاوف متجددة..
حفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
28 ديسمبر 2024م