قريبا.. دوِّن تطرح طبعة جديدة من "للجنة سور" لمي التلمساني
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أصدرت دار "دوِّن" للنشر والتوزيع طبعة جديدة لكتاب "للجنة سور" للكاتبة والأكاديمية مي التلمساني، والتي من المقرر طرحها بالمكتبات خلال أيام.
في كتاب ” للجنة سور”، تنتقل بطلة الحكاية من القاهرة إلى أوتاوا مرورا بمونتريال وباريس. خلال تنقلات المؤلفة تقوم بتوثيق المدن والحكايات من خلال حكايات السفر والطرائف والمدونات.
أحد أهم محاور "للجنة سور" محور الغربة وعدم الاستقرار بين هنا وهناك، بين مصر هناك وكندا هنا، أو بين كندا هناك ومصر هنا. الرحلة بين هنا وهناك واستغراب الأماكن والناس والأحداث هي أهم ملامح الغربة.
في الكتاب نقرأ عن النفس المهاجرة، كيف يهاجر الإنسان ويظل قلبه معلقاً بالوطن، ولماذا تدفعنا الحياة للسفر؟! حكايات بين الارتحال والغربة والبحث عن الأحلام والغرق في الذكريات. تسرد الأديبة المصرية مي التلمساني تفاصيل ومشاهدات ذات أثر عميق في نفسها عن رحلتها منذ أن كانت “هنا” تبحر في عالمها، وتفتش عن الأفضل وتتابع أحلامها تكبر، كذلك تسرد رحلتها نحو “هناك” حيث تتوقف قليلاً الرحلة المكانية وتبدأ رحلة نفسية جديدة، غير أن الإنسان مهما ارتحل يظل يجمع “هنا” و”هناك” معاً في قلبه المتأمل.
تحرص "التلمساني" في كتابها على الابتعاد عن الصور الشائعة النمطية عن المهاجر وحنينه للوطن وعذاباته في المهجر. ولو حضرت هذه الصور في المقالات التي يضمها الكتاب فلكي تعيد مناقشتها، وتكشف الكيفية التي تختزل بها تلك الصور حياة المهاجر أو حياة الإنسان بشكل عام. الأفكار المسبقة سواء في مصر أو كندا هي ما تحاول تلك المقالات التخلص منها أو الصراع معها. وتعايش بدلا منها اللحظة الحالية. وتبدأ الكتابة من وسط علاقة ما مع أماكن أو أشخاص. دائما الكتابة من وسط مشهد ثم تتبع ما يتكشف من صلات مع مفردات ومعالم هذا المشهد: في المقهى، الطائرة، المطار، الطرق في كندا أو مصر، في بيتها هنا أو هناك. في مقال ”الحركة” تترجم مي عن جيل دلوز "لم يعد مهمًّا البدء من نقطة والوصول إلى نقطة. فلقد أصبح السؤال هو: ما الذي يحدث بين؟“.
مي التلمساني كاتبة وروائية مصرية من مواليد القاهرة. تعمل أستاذاً للدراسات العربية والسينمائية في جامعة أوتاوا بكندا. نشرت لها أربع روايات هي "دنيا زاد" (1997)، "هليوبوليس" (2000)، "أكابيللا" (2012) و"الكل يقول أحبك" (2021)، وثلاث مجموعات قصصية. ترجمت روايتها "دنيا زاد" إلى ثماني لغات وحازت على جوائز في مصر وفرنسا. نشرت أبحاثها الأكاديمية في مجالات السينما والفنون والثقافات الشعبية. في عام 2021 حصلت على وسام الآداب والفنون من الحكومة الفرنسية برتبة فارس، اعترافاً بجهودها بمجالات الثقافة والفنون والآداب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثقافة والفن الحكومة مصر وفرنسا
إقرأ أيضاً:
الصحة والأوقاف تطلقان مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان في الإسكندرية
في إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" لتكثيف التعاون بين جميع مؤسسات الدولة من أجل ضمان إتاحة الخدمات لكل فئات المجتمع ،وفي ظل توجيهات القيادة السياسية للاهتمام بالقضية السكانية وطبقاً لتوصيات الاجتماع الذي عقده الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة و السكان مع وزير الأوقاف بحضور وكلاء الوزارتين بجميع محافظات الجمهورية للاهتمام بالتعاون بين الفريق الطبي و رجال الدين لنشر المعلومات الصحيحة فيما يخص الصحة الإنجابية في المجتمع،
تحت رعاية الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية و الشيخ عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، وتحت إشراف الدكتورة لمياء المعيطي مدير ادارة الإعلام و التربية السكانية و الدكتورة هنادي سامي مدير ادارة تنظيم الأسرة وبالتنسيق مع الدكتورة شريهان فؤاد مدير ادارة العلاقات العامة و الاتصال السياسي ،
من جانب اخر اقيمت عدد من الندوات التثقيفية و التوعوية عن الصحة الإنجابية وقضايا السكان بعد صلاة الجمعة مباشرة بالمساجد
مسجد الحق المبين ببشاير الخير، مسجد الرحمة بأبو يوسف بالعجمي ،مسجد شرق المدينة بسيدي بشر بحري
وقد حاضر في الندوات الدكتورة نهي فتحي هلال و صابرين عادل مسئولي الاعلام بأدارات غرب و العجمي الطبية و الدكتور خالد علاء والدكتور عبد الرحمن طارق مسئولي الإعلام بمنطقة المنتزة الطبية، مع الشيوخ من الأوقاف وتناولت الندوات حسن إختيار شريك الحياة وكيفية الاستفادة من مبادرة المشورة الأسرية وفحص ما قبل الزواج و أهمية المباعدة بين الولادات وتنظيم الأسرة والعنف ضد المرأة و تجريم ختان الإناث و كذلك دور الرجل في الصحة الإنجابية كما تم تصحيح المعلومات عن الصحة الإنجابية و القضية السكانية وكيفية التغلب على التحديات الحالية من أجل تحسين جودة الحياة للمصريين، كما تم الرد على تساؤلات المواطنين و تصحيح المفاهيم المغلوطة ، وجاري التنسيق لعقد عدد من الندوات التوعوية الأخرى بمختلف المساج