رؤيا الأخباري:
2025-01-26@07:17:30 GMT

هل يسقط انسحاب المتطرف بن غفير حكومة نتنياهو؟ 

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

هل يسقط انسحاب المتطرف بن غفير حكومة نتنياهو؟ 

نظام الحكم لدى الاحتلال برلماني.


هدد وزير الأمن القومي لدى الاحتلال الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير بالانسحاب من الحكومة التي يرأسها بنيامين نتنياهو في حال وافقت الأخيرة على وقف إطلاق النار في قطاع غزةن ما يجعل الحكومة الأكثر تطرفا في تاريخ الاحتلال على شفى الإنهيار.

وتساءل متابعون عن مصير الحكومة حال استقال بن غفير منها، وإن كانت ستطيح بنتنياهو وحكومته.

اقرأ أيضاً : بن غفير: يجب حل مجلس الحرب فورا

الحكم برلماني لدى الاحتلال

ويعد نظام الحكم في دولة الاحتلال برلمانيا حيث تنتخب الجماهير أعضاء الكنيست البالغ عددهم 120، ليقوم الأخير بتولي المهام التشريعية وانتخاب رئيس الدولة واعتماد الحكومة ومراقبة ادائها.

ويتكون الكنيست من قوائم حزبية، كل عضو ينتمي إلى حزب، حيث تحصل كل قائمة حزبية على عدد مقاعد داخل الكنيست نسبة إلى عدد الأفراد الذين صوتوا لها، ويشترط أن تتجاوز نسبة التصويت لكل قائمة  3.25% حتى يسمح لها التأهل لدخول المجلس.

لماذا يهدد انسحاب بن غفير مصير حكومة نتنياهو؟

ويهدد انسحاب الوزير المتطرف بن غفير مستقبل حكومة بنيامين نتنياهو؛ حيث ينتمي بن غفير إلى إئتلاف "الصهيونية الدينية" الذي حصل على 14 عضوا من أعضاء الكنيست الحالي، منهم الوزير الآخر في الحكومة "بتسلئيل سموتريتش".

ويفرض انسحاب بن غفير على نتنياهو ضرورة البحث عن حلفاء جدد ليدعم إئتلافه "الليكود" المكون من 32 عضوا من أعضاء الكنيست؛ عله يمنع انهيار حكومته بشكل كلي.

وإن هذا الخيار يجعل نتنياهو مطالبا باللجوء لعقد تحالفات مع القوائم اليسارية أو القوائم العربية في الكنيست، وهو ما يراه مراقبون أمر يستبعد تحقيقه؛ نظرا للخلافات الفكرية بين الأطراف.

ويتكون معسكر نتنياهو من 4 أحزاب يمينية: "الليكود" و"شاس" و"يهودوت هتوراه" و"الصهيونية الدينية"، بينما يملك اليسار "الإسرائيلي" عدة ائتلافات، عدا عن القوائم العربية التي تملك 10 أعضاء في الكنيست إضافة إلى حزب معسكر الدولة الذي يرأسه بيني غانتس ويمثل اليمين الوسطي لدى الاحتلال ويمتلك 12 مقعدا في الكنيست.

وتألفت حكومة نتنياهو من أحزاب تعرف باليمينية واليمينية المتطرفة، وهي حزب الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو الذي حصل على 32 مقعدا في الكنيست، وحزب الصهيونية الدينية بقيادة بتسلئيل سموتريتش الذي حصل على 14 عضوا، إلى جانب عوتسماه يهوديت بقيادة ايتمار بن غفير وحزب نوعم بقيادة آفي ماعوز، وهي ثلاثة أحزاب خاضت الانتخابات في تحالف تقني وانفصلت بعد ذلك، حيث نجح نتنياهو في وقت سابق من الحصول على 64 مقعدا من أصل 120 صوت في الكنيست.

مع من سيتحالف نتنياهو؟

وسيخسر نتنياهو أكثر من 14 عضوا على أقل تقدير في حال انسحب إيتمار بن غفير من الحكومة ما يتطلب منه البحث على ائتلافات جديدة تدعم حكومته.

ويستبعد أن يستطيع نتنياهو التحالف مع حزب المستقبل 24 الذي يرأسه يائير لابيد؛ رئيس المعارضة لدى الاحتلال الإسرائيلي، المعروف عنه أنه ليبرالي مؤيد للمفاوضات مع الفلسطينيين.

وينظر إلى لابيد أنه يمثل اليسار "الإسرائيلي" الذي يعتقد متابعون للشأن الفلسطيني أنه انتهى نتيجة إحكام اليمين المتطرف سيطرته على مقاليد الحكم وتجذر المؤسسات الدينية الصهيونية في القيادات الأمنية.

ويعد إئتلاف "معسكر الدولة" بقيادة بيني غانتس أفضل الخيارات التي يمكن لنتنياهو التحالف معها؛ بحكم أن الحزب يمثل اليمين الوسطي لدى الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن هذا التحالف لن يضمن استمرار الحكومة المتطرفة؛ حيث سيوفر التحالف 12 مقعدا فقط بينما سيحتاج نتنياهو إلى 14 مقعدا ليعوض خروج إئتلاف "الصهيونية الدينية" وهو ما سيجبر نتنياهو على محاولة استمالة القوائم العربية.

فهل يستقيل بن غفير ويضع نتنياهو في ورطة؟

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين حكومة نتنياهو ايتمار بن غفير رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الصهیونیة الدینیة لدى الاحتلال فی الکنیست بن غفیر

إقرأ أيضاً:

حكومة نتنياهو توعز للجيش بألا ينسحب من القطاع الشرقي بجنوب لبنان

أوعزت حكومة بنيامين نتنياهو للجيش الإسرائيلي، بألّا ينسحب من القطاع الشرقيّ بجنوب لبنان، وذلك على الرغم من أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، ينصّ على انسحاب إسرائيلي كامل خلال فترة 60 يوما، تنتهي بعد غدٍ، الأحد.

جاء ذلك بحسب ما أوردت هيئة البثّ الإسرائيلية العامة ("كان 11")، اليوم الجمعة 24 يناير 2025، مشيرة إلى أن "القيادة السياسية، وجهت مساء أمس الخميس، الجيش الإسرائيلي، بعدم الانسحاب في هذه المرحلة من القطاع الشرقيّ في جنوب لبنان".

كما يأتي ذلك فيما أكد حزب الله اللبناني، أمس الخميس، أن اقتراب فترة الـ60 يوما لانسحاب الجيش الإسرائيليّ، من جنوبيّ لبنان من ‏الانتهاء، "يُحتّم تنفيذا كاملا وشاملا، وفقا لما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أن ذلك يعني "دخول الاحتلال فصلا جديدا".

ولفتت "كان 11" إلى أن جيش الاحتلال، "بدأ في إعادة انتشاره في القطاع الغربي، وفقا للاتفاق الذي وقعه مع الحكومة اللبنانية".

وفي هذا الصدد، ذكرت هيئة البثّ أن الجيش الإسرائيلي "يعيد انتشاره في القطاع الغربي، وفق خطط معدة مسبقا، كما حصل في منطقتي الناقورة وطيرحرفا، بالتنسيق مع أميركا والجيش اللبناني، الذي بدأ بالانتشار في المنطقة".

وذكر التقرير أن الرسالة التي وصلت إلى كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيليّ، من المستوى السياسيّ، هي "أن إسرائيل تجري محادثات مع الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة، للحصول على وقت إضافيّ حتى الانسحاب الكامل من لبنان"، مشيرا إلى أنها "فترة زمنية، تتراوح بين أيام وأسابيع".

وتطرق رئيس "المعسكر الوطني"، بيني غانتس ، إلى الاتفاق مع حزب الله، وقال إن "الجيش الإسرائيلي، ممنوع من مغادرة المنطقة العازلة في لبنان".

وأضاف، اليوم الجمعة، أنه "يجب أن نصرّ على تنفيذ الاتفاق كاملا، من قِبل الحكومة اللبنانية".

بدوره، دعا رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، إلى عدم انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوبي لبنان كذلك، وبحسب ادعائه، فإن "الجانب اللبنانيّ قد خرق الاتفاق، وليس هناك انتشار حقيقيّ للجيش اللبنانيّ على طول الحدود، وهو غير قادر على السيطرة على حزب الله، أو نزع سلاحه".

ووفق التقرير، "يستعد الجيش الإسرائيلي لمحاولات حزب الله تقويض وقف إطلاق النار، نتيجة لبقائه في جنوب لبنان، وكذلك لمحاولات اللبنانيين العودة إلى القرى، حيث ستظل قواته موجودة"، علما بأن إسرائيل قد ارتكبت مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار.

ولفت إلى أن إسرائيل ترى أن قدرة الجيش اللبنانيّ على الانتشار بشكل فعّال في القطاع الشرقيّ بجنوب لبنان، وتدمير منشآت حزب الله التي تنتقل إليه من الجيش الإسرائيلي عبر الآلية الأميركية، لا تزال غير كافية.

ونقلت "كان 11" عن مصادر في الجيش الإسرائيليّ، قولها إنها تدرك أن الجيش اللبنانيّ، يعمل ويحاول فرض سيطرته في المنطقة، لكنه لا يزال يواجه تحديا من حزب الله، و"يحتاج إلى مزيد من الوقت، لتعزيز قوته".

هذا، وقال السفير الإسرائيلي في واشنطن، مايك هرتسوغ، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، إن إسرائيل تجري مداولات مع مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حول تمديد احتلال الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان.

وبحسب هرتسوغ، فإنه في الإدارة الأميركية يدركون الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية، وقدر أنه سيتم التوصل إلى تفاهمات بهذا الخصوص.

وادعى أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي ينص على انسحاب الجيش الإسرائيلي بعد 60 يوما "ليس محفورا في الصخر، وجرت صياغته بحيث تكون هناك ليونة معينة"، وأن هدف المداولات بين إسرائيل وإدارة ترامب هو "تمديد المدة المطلوبة كي يتمكن الجيش اللبناني فعلا من نشر قواته وتنفيذ غايته بموجب الاتفاق".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مكتب نتنياهو: تم إطلاع أهالي الأسرى على الاستعدادات لمفاوضات المرحلة الثانية إسرائيل: المستشارة القضائية للحكومة تطالب بتعيين رئيس للمحكمة العليا استطلاع: 70 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون إتمام مراحل تبادل الأسرى الأكثر قراءة هآرتس تكشف تفاصيل عن الأسرى الفلسطينيين المُفرج عنهم ضمن الصفقة أبرز عمليات تبادل الأسرى التي جرت فلسطينيا مع إسرائيل مصرع سيدة وإصابة زوجها وابنهما إثر حادث سير في أريحا نتنياهو: ضمانات أميركية باستئناف الحرب على غزة في هذه الحالة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • حماس: حكومة نتنياهو تُماطل في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار
  • حركة فتح: حكومة نتنياهو تسعى لإذلال الفلسطينيين رغم جهود الوسطاء
  • متحدث «فتح»: حكومة نتنياهو تسعى لإذلال الفلسطينيين رغم جهود الوسطاء
  • استطلاع جديد يكشف أزمة في شعبية نتنياهو وتراجع الليكود.. ماذا عن بن غفير؟
  • مكتب نتنياهو يعلن عدم انسحاب جيش العدو من جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما
  • نتنياهو يؤكد تأجيل انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان
  • مكتب نتنياهو: انسحاب الجيش من جنوب لبنان سيستغرق أكثر من 60 يوما
  • حكومة نتنياهو توعز للجيش بألا ينسحب من القطاع الشرقي بجنوب لبنان
  • بعد استقالة بن غفير.. نتنياهو يصدق على تعيين حاييم كاتس قائما بأعمال عدة وزارات
  • الحكومة العراقية ترد بيان حكومة كوردستان بشأن عرقلة تعديل الموازنة: ملتزمون بالتعديلات