إندونيسيا تطرح تأشيرات جديدة لجذب السياح
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلنت إندونيسيا، اليوم الخميس، عن سياسة جديدة تطرح تأشيرات متعددة الدخول لمدة خمسة أعوام للأجانب الذين يريدون زيارة البلاد من أجل السياحة أو العمل.
وقال سيلمي كريم، كبير المسؤولين في شؤون الهجرة إن السياسة، التي دخلت حيز التنفيذ أمس الأربعاء، تعد جزءا من جهود الحكومة لزيادة أعداد الزائرين الأجانب وتعمل على تحفيز الاقتصاد.
ونقلت وكالة "انتارا" الإندونيسية للأنباء عن كريم القول إن "التأشيرة متعددة الدخول تقدم خيارا ملائما للأجانب الذين يتنقلون كثيرا".
وأضاف أن التأشيرات الجديدة، التي تتيح البقاء في إندونيسيا لمدة تصل إلى 60 يوما لكل زيارة، سوف تسهل عملية الدخول، وتجعل إندونيسيا أكثر جاذبية للمسافرين المحتملين.
تسعى إندونيسيا لجذب 40 مليون سائح أجنبي بحلول عام 2025. وحتى الثامن من ديسمبر الجاري، استقبلت إندونيسيا نحو 10 ملايين سائح أجنبي، متجاوزة الهدف الذي حددته وزارة السياحة وهو 8,5 مليون سائح. أخبار ذات صلة رئيس الدولة يبحث هاتفياً مع رئيس إندونيسيا سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة "مبادلة للطاقة" تعلن اكتشافاً ضخماً للغاز الطبيعي في إندونيسيا المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إندونيسيا تأشيرة
إقرأ أيضاً:
كشف مضمون زيارة الاعرجي لطهران: رسالة بغداد لخارطة طريق جديدة في المنطقة
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشؤون الأمنية احمد التميمي، اليوم الاثنين (11 تشرين الثاني 2024)، عن مضمون زيارة مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي الى طهران، فيما اكد انها رسالة بغداد لخارطة طريق جديدة في المنطقة.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "بغداد تدرك خطورة التوترات في منطقة الشرق الأوسط واحتمالية نشوب صراع مفتوحة بين طهران وتل ابيب والتي ستكون الأجواء العراقية لامحالة ممرا لتدفق المسيرات والصواريخ ونشاط الطائرات ما يجعله في دائرة الخطر كما ان نيران الحرب لن تبقى ضمن حيز جغرافي محدد في ظل وجود اجنحة وفصائل مقاومة متعددة".
وأضاف ان "زيارة مستشار الامن القومي العراقي قاسم الاعرجي تحمل في مضمونها العام وفق ما نراه هي خارطة طريق جديدة تقودها بغداد من اجل إيضاح موقفها من ملفات متعددة ابرزها التزامها بدعم امن عواصم دول الجوار ومنها طهران ورفض استغلال اجوائها واراضيها لاي عدوان خارجي لكنها بالمقابل ترفض ان تكون اجوائها ممر لاي حروب او صراعات ".
وأشار الى ان "زيارة الاعرجي تأتي من توارد الانباء عن قرب رد إيراني على تل ابيب والذي قد يحمل ردة فعل أخرى وبالتالي قد تؤدي الى كسر بعض الخطوط الحمراء في إشارة الى استهداف منشآت نفطية او نووية وهناك ستكون السيطرة على الموقف صعب بل سنشهد حرب شاملة تستخدم بها كل الأوراق والعراق سيكون متضررا بكل الأحوال".
هذا والتقى مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، مساء امس الأحد، بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية.
وفي وقت سابق، وصل الأعرجي إلى طهران على رأس وفد أمني رفيع المستوى، بحضور وزير داخلية إقليم كردستان ريبر أحمد.
وكان الأعرجي قد وصل طهران بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء والقائد الأعلى للقوات المسلحة محمد شياع السوداني.
وتأتي هذه الزيارة في إطار متابعة الاتفاقية الأمنية بين العراق وإيران واستعراض التطورات الإقليمية، وفقاً لوسائل اعلام ايرانية.