أفرجت السلطات الإسرائيلية في ساعة متأخرة من، أمس الأربعاء، عن الأسير الفلسطيني فاروق الخطيب (30 عاما) المصاب بالسرطان في حالة صحية صعبة.

الأسير الفلسطيني فاروق الخطيب

يذكر أن الأسير فاروق أحمد عيسى 30 عامًا، من بلدة أبو شخيدم شمال غرب رام الله، اعتقل سابقًا لمدة عامين تقريبًا، وهو متزوج ولديه طفلة، وتعرض لجريمة اغتيال طبية، بتركه فريسة للأوجاع والآلام، والتي جعلته مُلقى على فراش المرض طوال الوقت، ولا يتحرك إلا للضرورة وبصعوبة.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها، إن الأسير فاروق محتجزًا لدى الاحتلال في سجن نفحة وفقًا لقرار إداري مدته ستة شهور، أمضى منها حتى اليوم أربعة شهور، ويعاني منذ فترة من مشاكل في القلب وعدم تصريف بالأمعاء، وتفاقم وضعه الصحة خلال اعتقاله الحالي، وتناقص وزنه 27 كيلوجرامًا.

وأضافت أنه وفقًا لشهادة أسير كان يحتجز معه في ذات الغرفة في سجن نفحة، فإن فاروق يمر بحالة صحية معقدة، وعند تناوله أي نوع من الطعام أو الماء يتحول لجثة هامدة ويدخل في حالة قريبة من الإغماء، ولا يخرج منها حتى يتمكن من الاستفراغ وإخراج كل شيء بمعدته، الأمر الذي يجعل وزنه يتناقص بشكل سريع وخطير.

اقرأ أيضاًشكري: المساعدات الإنسانية مكدسة في العريش و 8 آلاف طفل قتلوا في غزة

الهلال الأحمر الفلسطيني: القصف الإسرائيلي يقتل عددا كبيرا من مسعفي غزة

بلينكن: المساعدات الإنسانية لقطاع غزة تحسنت منذ زيارتي الأخيرة لإسرائيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فاروق الخطيب

إقرأ أيضاً:

«فتح»: إسرائيل قدمت نموذجا للإرهاب والقتل والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني

قال أمين سر حركة فتح في هولندا زيد تيم، إن إسرائيل منذ نشأتها حاولت تقديم كل أشكال القتل الدموية والمذابح مثل مذبحة دير ياسين التي نفذتها عصابات شتيرن والإرجون تحت قيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحم بيجن في التاسع من أبريل لعام 1948، بحق المدنيين من الأطفال والشيوخ والنساء في قرية دير ياسين الفلسطينية الواقعة غرب القدس وتراوح عدد ضحاياها ما بين 250-350 شهيدا.

وأضاف «تيم» في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار: إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم اليوم بنفس المجازر المروعة والمخيفة، ولكن بشكل مختلف وبدعم من الأسلحة الأمريكية المحرمة دوليا"، لافتا إلى أن الاحتلال لا يقدم إلا نموذجا من الإرهاب والتطهير العرقي بدعم غير مسبوق من كل من يواليه، حيث يقوم نتنياهو اليوم بنفس العمليات الإرهابية في قطاع غزة بحق الفلسطينيين.

وأردف: هناك فرق بين المواطنين والمؤسسات غير الحكومية فى العالم وبين الشعوب التي انتفضت من أجل ما يحدث في قطاع غزة، ولكن هل استطاعت الأمم المتحدة وأمينها العام جوتيريش وكل العالم ومؤسساته الدولية معاقبة الاحتلال بشكل واضح، فقد كانت هناك قرارات كثيرة منذ أكثر من 18 شهرا، ولم يتم تنفيذ أى منها وعلى رأسها اتهام نتنياهو بأنه مجرم حرب، وقرار 181 و242 ولكن على العكس قاموا بوقف عمل الأونروا.

وأشار إلى أنه يجب علي العالم أن يري بعين القانون ما فعلته إسرائيل، وأن يتخذ المجتمع الدولي بكل مكوناته الإقليمية والدولية قرارا يتناسب مع القوانين التي فصلتها إسرائيل حسب أهوائها، لافتا إلى أن إسرائيل تسعي بشكل واضح لترسيخ وجودها الإقليمي للحفاظ على قوتها العسكرية، كما أن من يقوم بمعاقبة الاحتلال هو القانون الذي يسقط أحيانا بأيدي قوى ظالمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح أن محكمة العدل الدولية هي السلطة القضائية الكبري فى هذا العالم ويتم رفع قراراتها لمجلس الأمن للبت فيها وتشكيل هيئة لمحاربة الدول التي انتهكت حقوق الإنسان بالإضافة إلى اتفاقية روما ومحكمة الجنائية الدولية.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستقبل وفداً من حركة فتح الفلسطينية

عبد العاطي يستقبل وفدًا من حركة فتح ووزير خارجية سيشل

حركة فتح: مصر أجهضت فكرة التهجير القسري للفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر الفلسطيني: 4 مصابين برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة بنابلس
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يعيق نقل المصابين والمرضى من مخيم بلاطة
  • تقديم 1071 خدمة صحية خلال قافلة طبية مجانية بقرية في المنيا
  • بالصور: في لقاء مؤثر.. الخطيب يعزي عائلات شهداء الهلال الأحمر الفلسطيني ويؤكد مواصلة العمل القانوني
  • تقديم 1071 خدمة صحية خلال قافلة طبية مجانية بقرية منبال بالمنيا
  • «فتح»: إسرائيل قدمت نموذجا للإرهاب والقتل والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني
  • وزير التعليم الفلسطيني: نحن باقون على أرض الأجداد ولن نتركها
  • قطاع غزة بلا دواء وسط معاناة وكوارث صحية تهدد حياة مليوني فلسطيني
  • في اليوم العالمي للصحة| ظروف صحية صعبة تواجه غزة والسودان واليمن.. وتوثيق 2000 هجوم على الرعاية الصحية بـ 7 دول في شرق المتوسط
  • سلطات الاحتلال تضع أقفالا على جميع أبواب غرف الحرم الإبراهيمي