بعد تدهور حالته الصحية.. سلطات الاحتلال تفرج عن الأسير الفلسطيني فاروق الخطيب
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أفرجت السلطات الإسرائيلية في ساعة متأخرة من، أمس الأربعاء، عن الأسير الفلسطيني فاروق الخطيب (30 عاما) المصاب بالسرطان في حالة صحية صعبة.
الأسير الفلسطيني فاروق الخطيبيذكر أن الأسير فاروق أحمد عيسى 30 عامًا، من بلدة أبو شخيدم شمال غرب رام الله، اعتقل سابقًا لمدة عامين تقريبًا، وهو متزوج ولديه طفلة، وتعرض لجريمة اغتيال طبية، بتركه فريسة للأوجاع والآلام، والتي جعلته مُلقى على فراش المرض طوال الوقت، ولا يتحرك إلا للضرورة وبصعوبة.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها، إن الأسير فاروق محتجزًا لدى الاحتلال في سجن نفحة وفقًا لقرار إداري مدته ستة شهور، أمضى منها حتى اليوم أربعة شهور، ويعاني منذ فترة من مشاكل في القلب وعدم تصريف بالأمعاء، وتفاقم وضعه الصحة خلال اعتقاله الحالي، وتناقص وزنه 27 كيلوجرامًا.
وأضافت أنه وفقًا لشهادة أسير كان يحتجز معه في ذات الغرفة في سجن نفحة، فإن فاروق يمر بحالة صحية معقدة، وعند تناوله أي نوع من الطعام أو الماء يتحول لجثة هامدة ويدخل في حالة قريبة من الإغماء، ولا يخرج منها حتى يتمكن من الاستفراغ وإخراج كل شيء بمعدته، الأمر الذي يجعل وزنه يتناقص بشكل سريع وخطير.
اقرأ أيضاًشكري: المساعدات الإنسانية مكدسة في العريش و 8 آلاف طفل قتلوا في غزة
الهلال الأحمر الفلسطيني: القصف الإسرائيلي يقتل عددا كبيرا من مسعفي غزة
بلينكن: المساعدات الإنسانية لقطاع غزة تحسنت منذ زيارتي الأخيرة لإسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فاروق الخطيب
إقرأ أيضاً:
9510 حالة اعتقال في الضفة منذ 7 أكتوبر الماضي
رام الله - صفا
أكد نادي الأسير الفلسطيني، ارتفاع عدد حالات الاعتقال من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، لتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وقال نادي الأسير، في بيان يوم الأربعاء، إنّ حصيلة الاعتقالات ارتفعت منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي إلى أكثر من (9510)، فيما يواصل الاحتلال تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي قطاع غزة.
واعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم (20) مواطنًا على الأقل من الضّفة، بينهم معتقلون سابقون.
يشار إلى أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات جنين، قلقيلية، نابلس، رام الله، أريحا، والقدس رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.