مسؤول إسرائيلي رفيع في مقال باللغة العريبة: مهما فعلنا فستعتقدون أننا نكذب
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أوجز مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي الجهود الإسرائيلية بغزة، بالإضافة إلى المبادئ التوجيهية لليوم التالي للحرب والتحديات التي تواجه الحكم الذي تقوده السلطة الفلسطينية.
حسين الشيخ: السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب ومستعدة لتولي إدارة غزة بعد الحربفي مقال افتتاحي باللغة العربية في موقع "إيلاف"، شدد هنغبي على "ضرورة تبديد الأكاذيب والأخبار الكاذبة التي يتم تغذيتها في عقول المواطنين العرب في جميع أنحاء العالم، مرارا وتكرارا"، قائلا: "ما يؤسفنا أكثر هو أنه حتى لو أخذنا كل واحد منكم ليرى بنفسه ما فعلته حماس في غزة، فإن الكثير منكم سيعتقد أن العدو الصهيوني يكذب".
ووصف "جهود إسرائيل لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين والجهود الإنسانية لمساعدة السكان في غزة، على عكس حماس، التي أمضت سنوات عديدة في بناء الأنفاق بدلا من الملاجئ لمواطنيها، بل ووضعت المسؤولية عن مصير المدنيين في غزة على الأمم المتحدة".
وأضاف: "لقد وصلت مئات الملايين من الدولارات إلى غزة، ولكن ليس للأشخاص الذين يحتاجون إليها. بل استثمروا في صناعة الإرهاب والموت"، مشددا على "أننا ملتزمون ليس فقط بتحرير مواطني إسرائيل من الخوف والإرهاب، ولكن أيضا بضمان أن يتطلع مليونا فلسطيني في غزة إلى المستقبل بأمل كبير".
وقال عن إعادة الإعمار بأنها ستتم "بالتعاون مع القوى المدنية والمعتدلة في الساحة الفلسطينية، وشعب غزة، ومع شركائنا في المجتمع الدولي"، مشيرا إلى أنه "ستكون هناك حاجة إلى مزيج من القوى الإقليمية والدولية".
ولفت إلى أن "هذا سيتطلب هيئة حكم فلسطينية معتدلة تتمتع بدعم شعبي وشرعية واسعة"، معربا عن التحديات التي تواجه السلطة الفلسطينية والتي تتطلب إصلاحا أساسيا للسلطة الفلسطينية، والتي ستركز على الاعتراف بواجبها في تثقيف الشباب في غزة ورام الله وجنين وأريحا، على قيم الاعتدال والتسامح، دون التحريض على العنف ضد إسرائيل".
وخلص إلى أن "السلطة في شكلها الحالي تجد صعوبة في القيام بذلك، فالأمر سيتطلب جهدا كبيرا ومساعدة من المجتمع الدولي وكذلك من دول المنطقة، ونحن مستعدون لهذا الجهد".
المصدر: i24 news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تعلق على مذكرتي التوقيف بحق نتانياهو وغالانت
رحبت السلطة الفلسطينية بقرار المحكمة الجنائية الدولية في إصدار أوامر اعتقال بحق كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقالت السلطة الفلسطينية إن قرار المحكمة الجنائية الدولية "يعيد الأمل والثقة في القانون الدولي ومؤسساته، وفي أهمية العدالة والمساءلة وملاحقة مجرمي الحرب، خاصة في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني إلى إبادة جماعية وجرائم حرب".
وطالبت السلطة الفلسطينية جميع الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية وفي الأمم المتحدة بتنفيذ قرار المحكمة وتسليم المجرمين إلى القضاء الدولي. وشددت على ضرورة تنفيذ سياسة قطع الاتصال واللقاءات مع المطلوبين الدوليين، نتنياهو وغالانت.
وأكدت أنها ستستمر بالعمل مع مؤسسات العدالة الدولية ومع المحاكم الدولية وستبقى منخرطة في العمل معها حتى مساءلة ومحاسبة كل المجرمين الذين ارتكبوا ويرتكبون جرائم ضد الشعب الفلسطيني حتى إنصافه وتحقيق العدالة له.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، مذكرات توقيف بحق نتانياهو وغالانت وقائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وإسرائيل ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، وهي محكمة دائمة مكلفة محاكمة الأفراد المتهمين بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
وتأسست المحكمة عام 2002، وتضم حاليا 124 دولة عضوا، ولم تصدر سوى عدد قليل من الإدانات منذ إنشائها.