دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، إلى تفكيك مجلس الحرب الوزاري في إسرائيل لفشله في إدارة الحرب مع حركة حماس في قطاع غزة.

وقال في تغريدة عبر حسابه في "إكس"، اليوم الخميس، إن "فكرة تقليص العمليات في غزة هي فشل الحكومة المختزلة في إدارة الحرب. ويجب حلها فوراً. لقد حان الوقت لإعادة زمام الأمور إلى الحكومة الموسعة"، وذلك وفق ترجمة "إكس" لتغريدته.

وأعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي مراراً معارضته لأي هدنة إنسانية في قطاع غزة، وانتقد بشدة أي صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس.

كما حث بن غفير وهو غير مشارك بالحكومة المصغرة، أكثر من مرة على تكثيف العمليات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي ضد حماس، بهدف الضغط على الحركة للموافقة على صفقة شاملة للأسرى.

يذكر أن مجلس الوزراء الإسرائيلي أقر رسمياً في أكتوبر الماضي عقب هجوم مباغت لحماس، تشكيل حكومة طوارئ تتولى مهام إدارة الحرب، ويشارك فيها حزب "معسكر الدولة" الذي يقوده بيني غانتس، على أن تتضمن الحكومة تشكيل "مجلس حرب" يكون غانتس ركنا رئيسيا فيه.

وتضمن الاتفاق تقليص المجلس الوزاري الأمني والسياسي المصغر لتصبح كافة القرارات المتعلقة بالحرب في يد مجلس حرب مكون من نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، وغانتس، ومراقبين اثنين.

تأتي تصريحات الوزير الإسرائيلي بالتزامن مع الحديث عن صفقة تبادل جديدة واتفاق لعقد هدنة مؤقتة وسط ضغوط دولية لفرض هدنة دائمة في قطاع غزة، مع ازديار أعداد الضحايا جراء العمليات الإسرائيلية.

كذلك جاء في وقت تعرضت فيه المؤسسة الأمنية وتحديداً الجيش إلى انتقادات بسبب سير المعارك وأخيراً مقتل 3 أسرى إسرائيليين بنيران الجيش عن طريق الخطأ، ما أثار استياء في الشارع الإسرائيلي.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال 5 من قيادات ونشطاء حماس شمال قطاع غزة

قال الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، إنه تمكّن من اغتيال 5 من قيادات ونشطاء حركة حماس في عملية قصف جوي نفذها في بلدة بيت لاهيا، ليلة الأربعاء-الخميس الماضية، شمال قطاع غزة . وفق زعمه

وادّعى الجيش الإسرائيلي في بيان، أنّ من بينهم القياديان جهاد الكحلوت، ومحمد عوكل المسؤولين عن قتل وأسر العديد من الجنود والمستوطنين من داخل كيبوتس مفلاسيم خلال هجوم 7 أكتوبر. وفق البيان

اقرأ أيضا/ 18 شهيدا في حصيلة الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غـزة

وزعم أن الهجوم أسفر كذلك عن مقتل عناصر آخرين تابعين لكتيبة شرق جباليا ممن كانوا يشاركون في القتال في مواجهة قوات الجيش الإسرائيلي، من بينهم أنس أبو شكيان، وهو قائد في الكتيبة التي توغلت في منطقة مفلسيم في ال7 من أكتوبر، ونور الدين أبو جديان، وهو أحد عناصر قوات النخبة التابعة للكتيبة، وصهيب حسن علي مطر ادعيم وهو تابع للكتيبة.

واستشهد 18 فلسطينيا وأصيب آخرون، فجر اليوم الجمعة، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت منازل مواطنين وخياما تؤوي نازحين في أنحاء مختلفة بقطاع غزة.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال 5 من قيادات ونشطاء حماس شمال قطاع غزة
  • من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا بسبب الاستفزازات
  • خبير: متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي
  • التعاون بين الحكومة ومجلس النواب محور لقاء القطراني ونصية في بنغازي
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بعدم استطاعته السيطرة على قطاع غزة
  • وزير المالية الإسرائيلي: البقاء بغزة أكبر ضغط على حماس.. وسنأخذ منهم الأراضي لنتاجر بها
  • إعلام إسرائيلي: نزيف متواصل وإنجاز محدود بغزة والصفقة هي الحل
  • اتصالات النواب توجه انتقادات حادة لوزارة التنمية المحلية بسبب تراخيص إنشاء مكاتب البريد
  • وزير الثقافة والاعلام “الأعيسر” يتسلم مهامه ويؤكد التعاون مع الجميع لخدمة الوطن
  • البرهان: الحرب بنهايتها ولا هدنة مع أعداء الشعب