«إسراء» بطلة كاراتيه من ذوي الهمم.. دعم والديها السبب
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
ضربت إسراء محمد محمود، البالغة من العمر 21 عاما، مثالا في الإصرار والتحدي والعزيمة، إذ أصبحت من بطلات الجمهورية في لعبة الكاراتيه، رغم أنها من مصابي متلازمة داون، وذلك بسبب الدعم الكبير الذي حصلت عليه من والديها خاصة والدتها التي اعتبرت ابنتها هبة من الله اختصها بها.
تقول هبة خيري، والدة إسراء، إنها راضية تماما عن ابنتها، مشددة على أنها تدعمها بشدة هي ووالدها الذي يركز على العمل لتوفير الأموال اللازمة للعلاج وكان مثل الصخرة الصلبة التي تتحمل كل الظروف.
وأضافت الأم: لاح في الأفق أمل كبير عندما فتح الكابتن محمد صبحي مدرب الكاراتيه بنادي المثلث ذراعيه لمثل حالات إسراء وتبنى هذه الشريحة هو وزوجته الكابتن إيمان وكابتن عبد الرحمن بودة، ووضعت إسراء قدميها على أول طريق البطولة، وليس ذلك فحسب بل أصبح يومها مزدحم بين ممارسة الهوايات المتعددة التي اكتشفت أمها أن نجلتها تمتلكها، فشاركت في الفن التعبيري أثبتت تألقا غير عادياً، وتفوقت في فن الرسم الذي تهواه وتعشق ممارسته ثم التحقت بفريق السباحة.
لكن كانت التألق الأكبر والبطولة تنتظرها فوق بساط لعبة الكاراتيه، حيث تفوقت على منافستها مرات عديدة وحصلت على أكثر من بطولة وحققت العديد من المراكز، بما في ذلك المركز الثاني والرابع ومؤخرًا المركز الخامس على مستوى الجمهورية. هذا يؤكد أنها موهبة ليست عادية ومتميزة، وهكذا لفتت إسراء أنظار الجميع من حولها وأراحت قلب أمها التي كانت تتطلع إلى أن تكون ابنتها رقمًا صحيحًا وواضحًا في المجتمع.
وتألقت إسراء بشكل ملحوظ في مصاف البطلات المتميزات على مستوى الجمهورية، وتطمح وتحلم بأن تصبح بطلة عالمية، فقد تحدت ظروفها الصحية منذ أن أدركت الأمور من حولها. حققت إسراء العديد من الإنجازات في الكاراتيه وواصلت التعبير عن نفسها من خلال الفن التعبيري والتمثيل والسباحة والرسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متلازمة داون محافظة السويس
إقرأ أيضاً:
لماذا قصّت شيرين شعر ابنتها؟.. حسام حبيب يهدد بالانتحار إذا كشف الحقيقة
طالب الفنان حسام حبيب طليقته الفنانة شيرين عبدالوهاب بالكشف عن حقيقة الخلافات بينهما، محذراً من أنه قد يصل إلى الانتحار إذا اضطر للحديث عن تفاصيل ما حدث.
وخلال الجزء الثالث من لقائه في برنامج "العرافة" مع الإعلامية بسمة وهبة، وجه حسام حبيب رسالة مباشرة لشيرين قائلًا: "لقد طفح الكيل من ظلمك المستمر لي.. الأمر لم يعد مجرد مزاح، فأنا متأذٍ نفسياً من كل ما يحيط بي. دعينا ننهي الأمر بسلام، وليذهب كل منا في طريقه".
وأضاف بنبرة مليئة بالتوتر: "أنا مرضت نفسياً بسببك، وإذا اضطررت للدفاع عن نفسي وكشف الحقيقة سأندم، وربما أنهي حياتي.. لهذا السبب أطلب منكِ أن تظهري وتوضحي ما حدث بيننا بالأدلة.. لدي كل الدلائل، ولكن إذا قمت بعرضها، سأكون قاسياً جداً، وهذا ما لا أريده".
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Al Nahar (@alnahareg)
حقيقة ضرب شيرينوخلال اللقاء، نفى حسام حبيب الاتهامات الموجهة إليه بشأن الاعتداء على شيرين، أو تدمير استوديو منزلها، مؤكداً أن النيابة العامة برأته من جميع الادعاءات، وأنه لم يكن طرفاً في أي مشاجرة.
وقال: "شيرين ادّعت أنني ضربتها وحررت محضراً ضدي، لكن هذا لم يحدث أبداً.. التحقيقات أثبتت براءتي، والأدلة موجودة.. النيابة لم تبرئني بسبب تنازلها، بل لأن الحقيقة ظهرت من خلال الشهادات وكاميرات المراقبة".
وتساءل موجهاً حديثه لشيرين: "أنتِ قلتِ إنكِ ذهبتِ إلى الاستوديو لإنهاء الشراكة، فهل هذا صحيح؟ أم أنكِ كنتِ مقيمة هناك منذ أشهر؟!".
كما كشف عن كواليس ما دار في النيابة قائلًا: "كل الشهادات الأمنية وكاميرات المراقبة أثبتت الحقيقة، وتم التصالح داخل النيابة.. لكنني فوجئت لاحقاً بأن شيرين ومحاميها طالبا بعدم إعلان التصالح، فوافقت احتراماً للموقف، لكن بعدها بساعات، فوجئت بأخبار تقول إن شيرين هي من تنازلت عن المحضر!".
وأضاف أنه لم يرد على هذه الادعاءات احتراماً للعلاقة التي كانت تجمعهما، لكنه حذر من أنه قد يضطر للحديث إذا استمرت الأمور بهذا الشكل.
وعند سؤاله عن مصدر الإصابات التي ظهرت على شيرين، خاصة الجرح القطعي في رأسها والدماء التي غطت وجهها، أكد حسام أن شيرين هي من تسببت في ذلك لنفسها، ولم يكن هو من اعتدى عليها. واستشهد بشهادات الشهود وكاميرات المراقبة التي تثبت صحة كلامه.
وعن استمرار مشاعره تجاهها، قال حسام بتأثر: "ما زلت أحب شيرين حتى اليوم، وسأظل أحبها مهما حدث. عندما كنا متزوجين، كنت أكتفي بالنظر إليها لأنام مثل الأطفال. أنا مريض بحب شيرين، وأشعر بالرعب عندما تبتعد عني، وما زلت أحتفظ بكل الذكريات والمشاعر وحتى خلافاتنا".
تمت مشاركة منشور بواسطة Al Nahar (@alnahareg)
قص شعر ابنة شيرينكما أوضح تفاصيل الشجار الأخير بينهما، والذي نشب بسبب رسالة صوتية من صديقة مقربة له تدعى إلهام، حيث أخبرت ابنة شيرين والدتها بما سمعته، مما أدى إلى تصاعد الخلاف.
وكشف حسام عن لحظة صادمة داخل منزل شيرين، حيث وجدها تعاقب ابنتها بقص شعرها، بعد أن أخبرته الفتاة ببعض الأسرار والأمور الشخصية.
وقال بغضب: "دخلت إلى الغرفة فوجدت شعراً متناثراً على الأرض.. كسرت الزجاج ودخلت، فوجدت شيرين تقص شعر ابنتها كعقاب لها لأنها أفشت بعض الأسرار لي.. لا أريد أن أفصح عنها، وأنتظر من شيرين أن تخرج وتقول الحقيقة بنفسها، لأنني لا أريد أن أكون سبباً في كسر صورتها أمام الناس".
الفرصة الأخيرةأكد حسام حبيب أنه لا يزال يحتفظ بمشاعر خاصة تجاه شيرين رغم كل ما حدث، لكنه طالبها بأن تكشف الحقيقة أمام الجميع، قائلًا: "أعطيكِ الفرصة الأخيرة.. لأن الموضوع لم يعد بيدي وحدي. إذا اضطررتُ للكشف عن كل الأدلة التي بحوزتي، سيكون الأمر قاسياً جداً".
وختم حديثه قائلًا: "أقسم بالله أنني سأندم على كل ما قلته اليوم، لأنني لم أكن أريد التحدث بهذه الطريقة، لكنني اضطررت لذلك".
تمت مشاركة منشور بواسطة Al Nahar (@alnahareg)
البريد الأردني يعلن عن توزيع ١٢٠جائزة نقدية بمناسبة شهر رمضان المبارك على منتفعي المعونة الوطنية / أسماء