نبض السودان:
2025-02-07@01:47:37 GMT

وزير مُعين من البرهان يتسلم مهامه رسمياً

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

وزير مُعين من البرهان يتسلم مهامه رسمياً

بورتسودان – نبض السودان

أكد دكتور اسامة حسن محمد احمد وزير الشؤون الدينية والاوقاف حرصه علي تحقيق اهداف الوزارة وبث رسالتها من خلال المنابر الدعوية لمعالجة القضايا المتعلقة بالمجتمع السوداني خاصة في ظل الظروف الاستثنائية للبلاد

واشاد الوزير خلال مراسم التسليم والتسلم مع مولانا عبدالعاطي أحمد عباس وزير السابق التي جرت اليوم بمدينة بورتسودان أشاد بالجهود المقدرة والانجازات التي حققها الوزير خلال الفترة الماضية بالوزارة ووحداتها المختلفة وأعلن التزامه التام لمواصلة هذا المشوار والمحافظة علي ماتم في كافة المحاور وبذل مزيد من الجهود للارتقاء بالعمل الدعوي مع تصميم برنامج دعوية تشمل كافة ولايات السودان لمعالجة آثار الحرب.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: البرهان رسميا م عين من مهامه وزير يتسلم

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوداني: نشكر مصر على ححسن ضيافة مُواطنينا

قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن بلاده تشعر بمشاعر الامتنان والشُكر لمصر على كرم ضيافتها للشعب السوداني. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وأضاف في تصريحاتٍ صحفية، :"المؤامرات التي تحاك ليست بالضرورة ضد السودان وحده وقد تكون من الأساس ضد مصر".

وتابع :" الشعب السوداني يقف مع قواته المسلحة ضد ميليشيا الدعم السريع، ونتجه إلى نهاية الحرب وعودة السيادة للسودان وطرد الميليشيات".
ترتبط مصر والسودان بعلاقات تاريخية عميقة تعود لآلاف السنين، حيث شكل نهر النيل شريانًا حيويًا يجمع بين شعبي البلدين. بدأت هذه العلاقات منذ العصور الفرعونية، حيث امتدت نفوذ مصر القديمة إلى شمال السودان، المعروف تاريخيًا باسم "النوبة"، والذي كان مصدرًا هامًا للذهب والثروات الطبيعية. وشهدت هذه الفترات تبادلاً ثقافيًا وحضاريًا، إذ تأثرت الحضارة النوبية بالفنون والديانة الفرعونية. في العصور الوسطى، تعززت الروابط بين البلدين من خلال التفاعل بين الدول الإسلامية التي حكمت المنطقة، بدءًا من الفاطميين وصولًا إلى العثمانيين، مما ساهم في توطيد العلاقات التجارية والاجتماعية بين الشعبين.

في العصر الحديث، وخاصة خلال القرن التاسع عشر، أصبحت السودان جزءًا من الدولة المصرية في عهد محمد علي باشا، حيث عمل على توحيد ودمج الإقليمين إداريًا وعسكريًا. استمرت هذه الوحدة حتى الاحتلال البريطاني عام 1899، حين فرضت بريطانيا سيطرتها على السودان ضمن ما عرف بـ"الحكم الثنائي المصري-البريطاني". ورغم انفصال السودان عن مصر رسميًا عام 1956، إلا أن العلاقات بين البلدين ظلت وثيقة، حيث جمعتهما قضايا مشتركة مثل مياه النيل، والتعاون الاقتصادي، والتبادل الثقافي. كما لعبت مصر أدوارًا مهمة في دعم الاستقرار في السودان، خاصة خلال الأزمات السياسية التي مرت بها البلاد. ولا تزال الروابط بين البلدين قوية حتى اليوم، حيث يتعاونان في مجالات متعددة، مثل التجارة والطاقة والأمن، مما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بينهما.

 

مقالات مشابهة

  • على هامش مشاركته في معرض EMITT بتركيا.. وزير السياحة يتسلم 152 قطعة أثرية
  • وزير الزراعة: الحكومة توفر كافة أشكال الدعم والتسهيلات للمزارعين والمصدرين الزراعيين
  • برعاية البرهان.. أبرز معارض عسكري وسياسي في جنوب السودان يتصالح مع سلفاكير
  • للسياسيين فى (قراند بورتسودان).. السودان لم يعد كما كان
  • أبرز معارض عسكري وسياسي لسفاكير يوقع معه اتفاقاً للسلام في بورتسودان برعاية المخابرات العامة
  • الوزير: مصر منفتحة على التعاون مع دول العالم كافة في مجال الصناعة
  • الوزير: ربط كافة المناطق الصناعية بوسائل نقل جماعي حديثة
  • وزير السياحة والآثار يتسلم 152 قطعة أثرية مهربة من مصر وتم ضبطها بتركيا
  • وزير الخارجية السوداني: نشكر مصر على ححسن ضيافة مُواطنينا
  • وزير السياحة يتسلم من تركيا 152 قطعة أثرية خرجت بطريقة غير شرعية