كبير الدبلوماسيين الصيني: على واشنطن العمل مع بكين لتحسين العلاقات
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن كبير الدبلوماسيين الصيني على واشنطن العمل مع بكين لتحسين العلاقات، دعا كبير الدبلوماسيين الصيني وانغ يي، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى العمل مع الصين لتحسين العلاقات بين البلدين، بحسب تقرير نشرته .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كبير الدبلوماسيين الصيني: على واشنطن العمل مع بكين لتحسين العلاقات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
دعا كبير الدبلوماسيين الصيني وانغ يي، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى "العمل مع الصين" لتحسين العلاقات بين البلدين، بحسب تقرير نشرته وزارة الخارجية الصينية، الجمعة.
وقال يي لبلينكين، بحسب التقرير، إن واشنطن "يجب أن تتبع نهجا عقلانيا وعمليا، وأن تعمل مع الصين في الاتجاه نفسه"، جاء ذلك خلال لقائهما أمس الخميس في جاكرتا، على هامش مناقشات رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وكان هذا اللقاء الثاني بينهما وجهًا لوجه في غضون بضعة أشهر، بعد زيارة بلينكن للصين في حزيران/يونيو بهدف نزع فتيل التوترات بين القوتين.
"تحذير أميركي"بدوره، حذّر بلينكن المسؤول الصيني من أن واشنطن ستحاسب المسؤولين عن هجوم إلكتروني على هيئات الحكومة الأميركية، الذي يزعم أن مصدره صيني، فيما دعا وانغ الولايات المتحدة إلى الكف عن التدخّل في الشؤون الصينية.
وقالت الخارجية الصينية إن "يي عرض موقف الصين الحازم تجاه مسألة تايوان وحثّ الولايات المتحدة على تجنّب كل تدخّل في الشؤون الداخلية الصينية"، حيث تعتبر الصين تايوان جزءًا من أراضيها.
ودعا يي واشنطن أيضًا إلى "الكف عن إيذاء الصين في مجالات الاقتصاد والتجارة والعلوم والتكنولوجيا وإلى رفع العقوبات غير القانونية وغير المبررة ضد الصين".
"نقاش صريح"وتصاعد التوتر بين البلدين في السنوات الأخيرة بسبب عدّة مواضيع من بينها التجارة والتكنولوجيا والدعم العسكري الأميركي لتايوان والوجود المتزايد لبكين في بحر الصين الجنوبي وعلاقتها القوية مع موسكو.
وأشارت الوزارة إلى أن النقاش بين الوزيرين لم يسهم بتقدّم كبير لكنه كان "صريحا، براغماتيا وبناءً"، لافتةً إلى أن الطرفين "اتفقا على متابعة التواصل".
وازدادت المبادلات الدبلوماسية بين واشنطن وبكين في الأسابيع الأخيرة، من زيارة بلينكن، وزيارة وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، والزيارة المرتقبة للمبعوث الأميركي الخاص للمناخ جون كيري.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أقمار الصين تحت النار ..بعد اتهامات جديدة بدعم ضربات الحوثيين تثير قلق واشنطن
في تصعيد جديد للتوترات بين الولايات المتحدة والصين، وجدت شركة صينية متخصصة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية نفسها مجددًا في قلب دائرة الاتهامات الأميركية، على خلفية مزاعم بتورطها في دعم جماعة الحوثي في اليمن لاستهداف السفن الحربية الأميركية في البحر الأحمر.
الشركة المعنية، "تشانغ غوانغ" لتكنولوجيا الأقمار الصناعية، والتي ترتبط بشكل مباشر بالجيش الصيني وتحظى بدعم حكومي، كانت قد وُضعت سابقًا تحت المجهر الأميركي بعد اتهامات بتوفير صور استخباراتية دقيقة للقوات الروسية خلال غزو أوكرانيا.
وبحسب ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد أنشأت "تشانغ غوانغ" شبكة متكاملة تضم مئات الأقمار الصناعية القادرة على رصد أي موقع داخل الولايات المتحدة، حتى أن بعض المستخدمين في الصين تمكنوا من التقاط صور لطائرات شبح أميركية حديثة مرابطة في قاعدة جوية بولاية كاليفورنيا. هذا التطور يعكس -بحسب مراقبين
جهود بكين المتزايدة لاستغلال القطاع التكنولوجي المدني لتعزيز صناعاتها الدفاعية، عبر شبكات الشركات التجارية التي تخدم مصالحها الاستراتيجية العالمية.وزارة الخارجية الأميركية تصعّد وزارة الخارجية الأميركية أعلنت الأسبوع الماضي أن شركة "تشانغ غوانغ" "تدعم بشكل مباشر" هجمات الحوثيين الأخيرة على المصالح الأميركية.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس: > "تصرفات هذه الشركة، واستمرار دعم بكين لها، رغم لقاءاتنا المباشرة مع المسؤولين الصينيين، تؤكد زيف الادعاءات الصينية حول دعمها للسلام".
رغم ذلك، لم تكشف الخارجية الأميركية تفاصيل محددة حول طبيعة الدعم المقدم للحوثيين.
الشركة الصينية تنفي من جانبها، سارعت شركة "تشانغ غوانغ" إلى نفي هذه الاتهامات، مؤكدة في بيان رسمي أنها "لا تتعامل تجارياً مع الحوثيين أو مع داعميهم في إيران"، واصفةً اتهامات وزارة الخارجية الأميركية بأنها "مفبركة ولا أساس لها من الصحة".
يُذكر أن إدارة الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، كانت قد فرضت عقوبات على الشركة الصينية عام 2023، على خلفية دورها المزعوم في دعم مجموعة "فاغنر" الروسية خلال النزاع في أوكرانيا.
ومع استمرار الاتهامات، تتجه الأنظار إلى كيفية تعامل واشنطن وبكين مع هذا التصعيد الجديد، وسط تصاعد القلق من اتساع دائرة الصراع عبر الفضاء الإلكتروني والفضائي.