أولاريو.. "ملك السوبر الإماراتي" يبحث عن النجمة السادسة مع الشارقة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يبحث الروماني كوزمين أولاريو المدير الفني لفريق الشارقة عن إنجاز شخصي جديد حيث يسعى للفوز بلقبه السوبر الإماراتي للمرة السادسة في تاريخه والثانية مع الشارقة، عندما يواجه شباب الأهلي يوم 29 من الشهر الجاري في كأس السوبر الإماراتي ، على ستاد آل مكتوم .
ويمتلك أولاريو سجلا مميزا في الفوز بكأس السوبر الإماراتي منحه لقب "قيصر البطولات" خاصة السوبر، نظرا لإجادته الفنية الكبيرة في لعب مواجهات الكؤوس.
ويعد كوزمين أحد أساطير التدريب في الدوري الإماراتي بعدما سبق له تدريب العين وشباب الأهلي، وقادهما لتتويجات عديدة، أبرزها الدوري المحلي في 4 مناسبات؛ الدوري (موسمي 2011- 2012 و2012-2013 مع العين)، وموسمي 2013-2014 و2015-2016 مع شباب الأهلي).
فيما يمتلك «القيصر» سجلا متخم بالإنجازات على صعيد «السوبر»، شملت التتويج مع العين في موسم 2012- 2013، وشباب الأهلي في ثلاث مناسبات مواسم 2013-2014، 2014-2015، 2016-2017،علاوة على اللقب الأخير مع «الشارقة» في الموسم الحالي 2022-2023.
قاد القيصر الروماني الشارقة في 72 مباراة على صعيد كل البطولات بالموسم الماضي، فاز في 38 مباراة، وخسر 12 مباراة؛ 7 منها في الدوري الأخير؛ محققا أربع ألقاب في موسم تاريخي .
ألقاب كوزمين أولاريو
*الدوري الروماني
-قاد كوزمين ستيوا بوخارست إلى الفوز بالدوري الروماني 2005-2006، وكأس رومانيا 2006.
*الدوري السعودي
- حصد مع الهلال لقب الدوري السعودي 2007-2008، وكأس ولي العهد مرتين 2007-2008 و2008-2009.
*كأس نجوم قطر
-قاد السد إلى الفوز بكأس نجوم قطر عام 2010.
*الدوري الإماراتي
-فاز مع العين بالدوري الإماراتي موسمي 2011-2012 و2012-2013، وكأس السوبر 2012.
-ومع شباب الأهلي توج بالدوري الإماراتي موسمي 2013-2014 و2015-2016.
--فاز أيضا مع شباب الأهلي بكأس المحترفين 2013-2014 و2016-2017، وكأس السوبر أعوام 2013 و2014 و2016
--توج مع الشارقة بكأس رئيس الإمارات موسما 2021-2022 و2022-2023، وكأس السوبر 2022، وكأس المحترفين موسم 2022-2023.
الدوري الصيني
-حقق مع جوانزو سونينج الدوري الصيني عام 2020.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السوبر الإماراتی الدوری الإماراتی شباب الأهلی
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا بالتلفزيون الروماني: الكنيسة القبطية قلب مفتوح للجميع
حل قداسة البابا تواضروس الثاني، ضيفًا على القناة الرومانية الرسمية، في حوار تلفزيوني تناول فيه رسالته الروحية والإنسانية خلال زيارته الرعوية التاريخية إلى رومانيا، التي تعد المحطة الثانية من زيارة قداسته الرعوية إلى إيبارشية وسط أوروبا.
تعزيز الروابط بين الكنيسةعبر قداسة البابا، في بداية اللقاء، عن سعادته بزيارة رومانيا للمرة الأولى، مؤكدًا أن زيارته تأتي لتعزيز الروابط بين الكنيسة الأم وأبنائها المنتشرين في الخارج، قائلاً: “زيارتي تهدف إلى ربط هذه التجمعات القبطية بكنيستهم ووطنهم مصر، فهناك مجتمعات قبطية قديمة بالمهجر، ومجتمعات حديثة النشأة، والكنيسة حريصة أن تكون حاضرة في حياتهم دومًا.”
وأشار قداسته إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ككنيسة شرقية عريقة يبلغ عمرها ألفي عام، تحمل ميراثًا غنيًّا من العقيدة والتقليد، وقال: “نقدم لأولادنا في كل جيل هذا الإيمان المستقيم والتاريخ الطويل”
وتحدث قداسته عن تكريم الكنيسة للقديسين، موضحًا أن الكنيسة القبطية تحتفل يوميًّا بذكرى قديسيها، إضافة إلى أعياد السيد المسيح مثل الميلاد، والغطاس، ودخوله أورشليم، والقيامة، وكذلك أعياد السيدة العذراء، مستذكرًا ظهورها التاريخي في كنيستها بالزيتون منذ ٦٥ عامًا. وقال: “القديسون رفاق لنا في الطريق، والتواصل معهم يجعلنا في شركة دائمة مع السماء. واليوم، على سبيل المثال، نحتفل بعيد الشهيد مارجرجس الذي يحمل معاني الشجاعة والإيمان حتى الموت.”
وأوضح قداسة البابا أن الكنيسة ظلت واحدة حتى مجمع خلقيدونية عام ٤٥١م، مشيرًا إلى أن الانقسام حدث لعوامل ذاتية وسياسية، وأكد: “إيمان كنيستنا هو بالطبيعة الواحدة، هذا الإيمان يعني أن طبيعة المسيح الإلهية وطبيعته البشرية اتحدتا في شخص واحد بدون انفصال، ولا اختلاط، ولا امتزاج، وظلتا بدون تغيير ولا تحول، لكن في طبيعة واحدة للكلمة المتجسد، نحن نحمل هذا الإيمان المستقيم منذ مار مرقس الرسول وحتى اليوم".
وأكد قداسته أن رسالة الكنيسة تقوم على المحبة العملية، مستشهدًا بقول بولس الرسول: “المحبة لا تسقط أبدًا” (١ كورنثوس ١٣: ٨)، وقال: “المحبة تظهر عندما نبني مدرسة فنعلن حبنا للتعليم، وعندما ننشئ مستشفى فنعلن حبنا للصحة، وعندما نخدم الفقراء فنعلن حبنا للإنسان. السيد المسيح أوصانا قائلاً: «أحبوا أعداءكم» (متى ٥: ٤٤)، والقديس بولس قال: «نُشتم فنبارك» (١ كورنثوس ٤: ١٢)، وهكذا نحيا المحبة ونعلمها لأولادنا”.
وخلال اللقاء، تطرق قداسة البابا إلى دور الكنيسة التعليمي في حفظ الإيمان عبر مدارس الأحد والمعاهد اللاهوتية، قائلًا: “مدارس الأحد هي الوسيلة التي تحفظ الإيمان، فهي تمنح أبناءنا التعليم المسيحي منذ الطفولة، تغرس فيهم محبة الله والإنجيل والكنيسة، وتجعلهم محصنين. وكذلك المعاهد اللاهوتية التي تخرج الكهنة والخدام".
بيت العائلة المصريةكما سلط قداسته الضوء على تجربة “بيت العائلة المصرية” التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين، ومجلس كنائس مصر الذي يجمع كل الكنائس المصرية بتنوعها، مشيرًا إلى أن الكنيسة القبطية تعيش وسط مجتمعها المصري بمحبة وتعاون، وقال قداسته: “نحن ١٥ مليون قبطي في مصر نعيش مع إخوتنا المسلمين في وطن واحد، تجمعنا محبة حقيقية، ونعمل معًا من أجل سلام المجتمع، وهذه تجارب مهمة ننقلها للعالم، فالحوار هو الوسيلة الأهم لتقريب العقول والقلوب والنفوس".
واختتم قداسته اللقاء برسالة أمل ومحبة، قائلًا: “نحن في الكنيسة قلب مفتوح للجميع، ونصلي أن يمنح الله السلام لكل شعوب العالم، وأن يبارك لقاءاتنا ومحبتنا، وأن يكون لنا نصيب مع القديسين في ملكوته السماوي.”