خطيب المسجد الحرام محذرا من المخدرات: من أكبر مفسدات العقل
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن خطيب المسجد الحرام محذرا من المخدرات من أكبر مفسدات العقل، حث خطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، خلال خطبة .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خطيب المسجد الحرام محذرا من المخدرات: من أكبر مفسدات العقل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حث خطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، خلال خطبة الجمعة، اليوم، على جبر الخواطر.
وأكد على أهمية بذل القول الحسن للناس، مشيرا إلى أن الدنيا لا تدوم ويبقى الذكر والأثر الطيب.
إمام وخطيب #المسجد_الحرام صالح بن حميد في خطبة #الجمعة: "أجبروا الخواطر وقولوا للناس حُسنا"#اليوم #يوم_الجمعة pic.twitter.com/fMKtukitt5
— صحيفة اليوم (@alyaum) July 14, 2023 أهمية العقلوتحدث خطيب المسجد الحرام عن أهمية العقل مشيرا إلى أن من زال عقله رفع عنه القلم، إذ يقول الحسن البصري "لو كان العقل يشترى، لتغالى الناس في ثمنه، فالعجب ممن يشترى بماله ما يفسده".
ولفت إلى أن العقل سمي بهذا الاسم لأنه يعقل صاحبه عن اقتحام الشهوات، ويمنعه من الإقدام على المكاره، مبينا أن العقل هو أساس إنسانية الإنسان، وقوام فطرته ومناط تكليفه به يفكر وبه يدرك، وإليه يوجه خطاب الشرع.
فيديو | إمام وخطيب المسجد الحرام صالح بن حميد في خطبة الجمعة: من زال عقله رفع عنه القلم.. يقول الحسن البصري "لو كان العقل يشترى، لتغالى الناس في ثمنه، فالعجب ممن يشترى بماله ما يفسده"#الإخبارية pic.twitter.com/KI2sb8fg2m
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 14, 2023 خطورة المخدراتوشدد أن المخدرات من أكبر مفسدات العقل ومهدرات الإنسانية ومذيبات الكرامة وذلك يشمل جميع أنواع المخدرات والمسكرات.
وأشار إلى قول عائشة: "إن الله لم يحرم الخمر لاسمها وإنما حرمها لعاقبتها وكل شراب يكون عاقبته كعاقبة الخمر فهو حرام كتحريم الخمر".
فيديو | إمام وخطيب المسجد الحرام صالح بن حميد في خطبة الجمعة: المخدرات بكآفة أشكالها من أكبر مفسدات العقل ومهدرات الإنسانية ومذيبات الكرامة#الإخبارية pic.twitter.com/Luq9bbharW
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 14, 2023المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
موسم عتق.. خطيب المسجد النبوي: رمضان ميدان سباق وروضة إيمان لهؤلاء
قال الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي ، إن شهر رمضان ميدان سباق لمن عرف قدره، ومنبع إشراق لمن أدرك سره، وموسم عِتق لمن أخلص أمره، وروضة إيمان لمن طابت سريرته واستنار فكره.
موسم عتقواستشهد “ الثبيتي” خلال خطبة الجمعة الرابعة من شعبان اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، بقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه)، منوهًا بأن هذا رمضان خيراته تتدفق، وأجوره تتزاحم وتتلاحق.
وأوصى المسلمين بالاستعداد له استعدادًا يليق بمقامه، وسلوكًا يرتقي لنعمه وإجلاله، مشيرًا إلى أنه قد لاحت بشائر رمضان، واقترب فجره، وتاقت القلوب لنوره، هو تاج الشهور، ومعين الطاعات، نزل القرآن في رحابه، وعزّ الإسلام في ظلاله، وتناثرت الفضائل في سمائه.
وأوضح رمضان أيامه معدودة، وساعاته محدودة، يمر سريعًا كنسيم عابر، لا يمكث طويلًا، لافتًا إلى أن الاستعداد لرمضان يكون بتهيئة النفس، ونقاء القلب، وإنعاش الروح، من خلال تخفيف الشواغل، وتصفية الذهن.
وأفاد بأن راحة البال تجعل الذكر أحلى، والتسبيح أعمق، وتمنح الصائم لذة في التلاوة، وأنسًا في قيام الليل، مشيرًا إلى أن تهيئة القلب تكون بتنقيته من الغل والحسد، وتصفيته من الضغينة والقطيعة وأمراض القلوب.
وبين أنه لا لذة للصيام والقلب منشغل بالكراهية، ولا نور للقيام والروح ممتلئة بالأحقاد، ناصحًا المسلمين إلى تنظيم الأوقات في هذا الشهر الفضيل، فلا يضيع في اللهو، ولا ينشغل بسفاسف الأمور، وخير ما يستعد به العبد الدعاء الصادق من قلب مخبت خاشع.
شهر القرآنولفت إلى أن رمضان شهر القرآن، ولتلاوته فيه لذة تنعش القلب بهجةً وحلاوة تفيض على الروح قربًا، ففي تلاوة القرآن يشرق الصدر نورًا، وبكلماته تهدأ النفس سرورًا، وبصوت تلاوته يرق القلب حبًا، فتشعر وكأن كل آية تلامس روحك من جديد، وكأن كل حرف ينبض بالحياة.
وأبان أن رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب، يدرّب الصائم على ضبط شهواته، وكبح جماح هواه، وصون لسانه عما يخدش صيامه، فيتعلّم كيف يحكم زمام رغباته، ويُلجم نزواته، ويغرس في قلبه بذور الصبر والثبات، وهذه الإرادة التي تربى عليها المسلم في رمضان تمتد لتشمل الحياة كلها، فمن ذاق لذة الانتصار على نفسه سما بإيمانه وشمخ بإسلامه فلم يعد يستسلم للهوى، ولا يرضى بالفتور عن الطاعة.
قوة حيةواستشهد بقولة تعالى (وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)، لافتًا إلى أن رمضان بشعائره ومشاعره محطة ارتقاء بالإنسان، ورُقِيّ بالحياة، فهو يبني الإنسان الذي هو محور صلاح الدنيا وعماد ازدهارها، ويهذب سلوكه، ويسمو بأهدافه.
وأشار إلى أن العبادة ليست طقوسًا جامدة، بل قوة حية تغذي الإنسان ليبني المجد على أسس راسخة من الدين والأخلاق والعلم، مستشهدًا بقوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ).
ونوه بأن الله تعالى اختص المريض والمسافر برخصة، فجعل لهما فسحةً في القضاء بعد رمضان، مستشهدًا بقوله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)، مبينًا أن التشريع رحمة، وأن التيسير مقصد.
ونبه إلى أن الصيام لم يُفرض لإرهاق الأجساد، بل لتهذيب الأرواح، وترسيخ التقوى، فأوجه العطاء في رمضان عديدة، وذلك من خلال إنفاق المال، والابتسامة، وقضاء حوائج المحتاجين ومساعدتهم، والصدقة الجارية، وقد كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ أجود ما يكون في رمضان ، عطاؤه بلا حدود، وكرمه بلا انقطاع، يفيض بالجود كما يفيض السحاب بالمطر، لا يرد سائلًا، ولا يحجب فضلًا.