قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إن شمال قطاع غزة لم يعد به مستشفيات قادرة على العمل، في ظل نقص الوقود والأطقم والإمدادات.

وقال ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة، للصحافيين عبر رابط فيديو من القدس،: “لم تعد هناك مستشفيات قادرة على العمل في الشمال”.

وأوضح أن المستشفى الأهلي كان الأخير، لكنه أصبح يعمل الآن بالحد الأدنى.


ووفق ما أكدته منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، فإن المستشفيات في القطاع تشكّل هدفاً للعملية العسكرية الإسرائيلية، ما تسبب بتوقّف الكثير منها في القطاع، وآخرها مستشفى كمال عدوان الذي خرج من الخدمة.

كما تسبب هذا الاستهداف بأوضاع مأساوية في مستشفيات أخرى، وجديد هذه الممارسات في مستشفى العودة، حيث أفادت مصادر طبية بأن قوات الاحتلال حوّلته إلى ثكنة عسكرية، حيث تحتجز 240 شخصاً من الكوادر الطبية والمرضى، إضافة إلى نازحين مقيمين داخله.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية» تكشف عن الوفيات سنوياً جراء الحر الشديد في أوروبا

تودي موجات الحر بأكثر من 175 ألف شخص سنوياً في أوروبا، حيث تسجل معدلات الحرارة ارتفاعاً بسرعة أكبر من بقية العالم، على ما قالت منظمة الصحة العالمية في أوروبا الخميس.
وقالت المنظمة إن من أصل نحو 489 ألف حالة وفاة مرتبطة بالحرارة سجلتها منظمة الصحة العالمية سنوياً بين عامي 2000 و2019، شهدت المنطقة الأوروبية 36 بالمئة منها، أو 176 ألفاً و40 حالة وفاة في المعدل.
وأشارت المنظمة إلى أن درجات الحرارة في المنطقة «ترتفع بنحو ضعف المعدل العالمي المتوسط».
وتضم المنطقة الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية 53 دولة، بينها دول عدة في آسيا الوسطى.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوغه في بيان «الناس يدفعون الثمن في نهاية المطاف».
وبحسب منظمة الصحة العالمية، سُجلت زيادة بنسبة 30 بالمئة في الوفيات المرتبطة بالحرارة في المنطقة على مدى العقدين الماضيين.
ولفت كلوغه إلى أن «درجات الحرارة القصوى تؤدي إلى تفاقم الأمراض المزمنة، بما يشمل أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي والأوعية الدموية الدماغية والصحة العقلية والحالات المرتبطة بمرض السكري».
وأضاف المدير الإقليمي أن الحرارة الشديدة يمكن أن تشكل مشكلة خصوصاً لكبار السن، كما تمثّل «عبئاً إضافياً» على النساء الحوامل.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن «الإجهاد الحراري» - الذي يحدث عندما لا يتمكن جسم الإنسان من الحفاظ على درجة حرارته - «هو السبب الرئيس للوفيات المرتبطة بالمناخ» في المنطقة.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، من المتوقع أن «يرتفع» عدد الوفيات المرتبطة بالحرارة في السنوات المقبلة نتيجة للاحترار المناخي.
وقال كلوغه «سُجلت السنوات الثلاث الأكثر دفئاً على الإطلاق» في المنطقة «كلها منذ عام 2020، كما أن السنوات العشر الأكثر دفئاً سُجلت كلها منذ عام 2007».
في 25 يوليو، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن البشرية تعاني «وباء من الحرارة الشديدة»، داعياً إلى اتخاذ إجراءات للحد من آثار موجات الحر التي اشتدت بسبب تغير المناخ.

 

أخبار ذات صلة «الصحة العالمية» تشيد بإجلاء الإمارات 85 مريضاً ومصاباً من قطاع غزة الصحة العالمية لـ«الاتحاد»: الأمراض المُعدية تنتشر بين أهالي غزة المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: الحرارة الشديدة تودي بحياة 175 ألف شخص سنويا في أوروبا
  • بسبب الحر الشديد.. 175 ألف شخص يموتون سنويًا في أوروبا
  • "الصحة العالمية": الحر الشديد سبب موت 175 ألف شخص سنويًا في أوروبا
  • منظمة الصحة العالمية: 175 ألف شخص يموتون سنويًا في أوروبا بسبب الحر الشديد
  • “الصحة العالمية”: 175 ألف شخص يموتون سنويًا في أوروبا بسبب الحر الشديد
  • «الصحة العالمية» تكشف عن الوفيات سنوياً جراء الحر الشديد في أوروبا
  • “الصحة العالمية” تدعو إلى استراتيجية بحثية واسعة استعداداً للجائحة القادمة
  • كيف تسبب حادث المُنتجين في توقف مسلسل مصطفى شعبان؟
  • منظمة الصحة العالمية: المجاعة انتشرت في شمال دارفور
  • “كأس العالم للرياضات الإلكترونية” تمهّد الطريق لتوليد 50 مليار ريال في الاقتصاد السعودي