وقعت تونس والسعودية، الأربعاء، مذكرة تفاهم في مجال النقل البحري، تهدف لدعم العلاقات التجارية بين البلدين.

جاء ذلك في مقر وزارة النقل بالعاصمة تونس، بحضور وزير النقل التونسي ربيع المجيدي، وعبدالعزيز بن علي الصقر سفير السعودية لدى البلاد، وفق بيان أصدرته وزارة النقل التونسية.

وتم التوقيع بين ديوان البحرية التجارية والموانئ (حكومية) وشركة محطة بوابة البحر الأحمر الدولية (أكبر مشغل محطة حاويات بميناء جدة الإسلامي).

وتتمحور الاتفاقية حول "تبادل المعلومات والخبرات بين الطرفين في مجال تشغيل وتطوير الموانئ التجارية، واستكشاف فرص الاستثمار المشتركة لإحداث وتطوير محطات مينائية ومناطق لوجستية مختصة بالموانئ التجارية التونسية"، وفق البيان.

وتهدف الاتفاقية لـ"دعم العلاقات التجارية بين البلدين، وبما يضمن ويراعي مصالح الطرفين المشتركة في إطار القوانين سارية المفعول بالبلدين"، حسب البيان.

ويأتي توقيع الاتفاقية "إثر جلسات التشاور وزيارات العمل التي تم تبادلها بين الأطراف على مختلف المستويات بمشاركة وزارة الاستثمار السعودية، وشملت التباحث بشأن فرص التعاون والاستثمار المتاحة في مجالات بناء وتشغيل وتطوير الموانئ والأرصفة المتخصصة بالموانئ التونسية".

وأوضح البيان أن الاتفاقية تعتبر "إطارًا لتبادل الخبرات والتصورات الاستراتيجية في إطار التشريع الجاري به العمل بالبلدين لتطوير المحطات المينائية على غرار المحطات العالمية من حيث البنية الأساسية".

اقرأ أيضاً

الغياب السعودي عن التحالف الدولي بالبحر الأحمر يثير التساؤلات

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تونس السعودية ميناء جدة الإسلامي

إقرأ أيضاً:

وزارة النقل الأمريكية تصف نظامها لمراقبة الحركة الجوية بأنه عفا عليه الزمن



وصف وزير النقل الأمريكي شون دافي نظام مراقبة الحركة الجوية في بلاده بأنه عفا عليه الزمن داعيا إلى تحديثه لتجنب حوادث تحطم طائرات جديدة.

وقال دافي "إن نظام التحكم في الحركة الجوية لدينا قديم والعديد من الأنظمة التي نستخدمها تعود إلى الحرب العالمية الثانية ونحن بحاجة إلى تحسينها. سيتعين علينا العمل مع الديمقراطيين والجمهوريين في الكونغرس، وسنحتاج إلى رؤيتهم". وأضاف: "يمكننا تحسين كفاءة وسلامة المجال الجوي إذا قمنا بتحديث النظام".

وشهدت الولايات المتحدة حادثتي تحطم طائرتين خلال الأسبوع الماضي. في 29 يناير اصطدمت طائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية ومروحية بلاك هوك تابعة للجيش الأمريكي في سماء واشنطن. وكانت الطائرة تحلق من كانساس وعلى متنها 60 راكبا و4 من أفراد الطاقم. وكان هناك ثلاثة عسكريين على الأقل في المروحية. وبعد الاصطدام تحطمت الطائرتان في نهر بوتوماك. وفي 31 يناير تحطمت طائرة طبية من طراز Learjet 55 في فيلادلفيا، بنسلفانيا، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص على الأقل ونقل 19 آخرين إلى المستشفى.

ومع ذلك قال دافي إن الطيران يظل على الرغم من الأحداث الأخيرة وسيلة نقل آمنة للمواطنين الأمريكيين. وقال "بالطبع الطيران آمن لدينا، المجال الجوي هو الأكثر أمانا في العالم. إنها الطريقة الأكثر أمانا للسفر في هذا البلد

مقالات مشابهة

  • وظائف شاغرة في وزارة النقل
  • وزير الأوقاف يستقبل مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية
  • وزارة النقل الأمريكية تصف نظامها لمراقبة الحركة الجوية بأنه عفا عليه الزمن
  • وزارة الصحة توقع اتفاقية تعاون مع شركة فرنسية لتطوير قدرات قطاع الرعاية الصحية
  • الصين: سنتحدى الرسوم الجمركية الأمريكية في إطار منظمة التجارة العالمية
  • متأثرةً بأزمة البحر الأحمر.. الهند تعلن عن صندوق تنمية بحري  
  • اتفاقية جديدة بين طرابلس والدوحة لتحديث خدمات النقل الجوي وتعزيز التعاون المشترك
  • وزير المواصلات ونظيره القطري يوقعان على تحديث «اتفاقية الخدمات الجوية» بين البلدين
  • سفير مصر في تونس يعقد لقاء مع وزيرة الأسرة والمرأة التونسية
  • وزارة الداخلية تقيم احتفالية الإسراء والمعراج خلف الأسوار.. فيديو